منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

عذب الكلام 04-20-2021 07:26 AM

استغفر الله العظيم واتوب اليه

رحال بصمت ... 04-20-2021 07:12 PM





.


يا رفاق. ...
ان من الأخلاق المهجورة في حياتنا المعاصرة
خلق العفو والصفح والتسامح ...
والذي حثنا عليها ربنا عز وجل في كتابه الكريم ...
فقال سبحانه : ﴿ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

وكما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك
فقال :
﴿ خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ ﴾.

فالذي يتعامل مع الناس بأن يمسك عليهم
أخطائهم ويعددها عليهم ...
فهذا الذي يتعسر مع الناس فتتعسر أموره ...
إنما من يَسّر يُسّر عليه ومن صفح يصفح الله عنه
ومن عفا وترك غضبه وحلم على الناس
هذا يعامله الله بالمثل ...

في حين تجد المنشغلون بآخرتهم
والمهتمون بمعادهم ...
لا وقت لديهم للعداوات والضغينة ...
قال تعالى :
﴿ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾

لهذا لا تتأخر بالصفح عن الآخرين
فربما لا يكونوا موجودين
عندما تود الصفح عنهم ...

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ابن القيم رحمه الله تعالى :
يا ابن ادم إن بينك وبين الله خطايا وذنوب
لا يعلمها إلا هو وإنك تحب أن يغفرها لك الله ...
فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده ...
وأن أحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده ...
فإنما الجزاء من جنس العمل ...
تعفو هنا يعفو هناك تنتقم هنا ينتقم هناك ...
تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك ...

فيا عجبًا ...
كيف لنا أن نطلب العفو ولم نعفو عمن ظلمنا !!..

قال بعض السلف :
أفضل الأعمال سلامة الصدور وسخاوة النفوس
والنصح للأمة ...

ولكي تسعدوا ...
إصفح وتسامح وسامح ...
تكون أسعد الناس ...
دامت علاقاتكم عفو وصفح وإكرام يا كرام ...


اسال الله لكم نقاء الضمير ...
وراحة القلب وعافية البدن ...





رحال بصمت ... 04-21-2021 07:44 PM





.


كلنا نفرح إذا وجدنا في جيوب ملابسنا
نقودًا منذ فتره ...
أليس من الرائع أن نجد يوم القيامة
في صحائفنا حسنات نسيناها منذ زمن !!...

يا رفيقي ...
هل خلوت بنفسك فحاسبتها ...
رمضان يمضي فماذا زرعت ؟؟...

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾


فبالأمس كنا نقول رمضان أهلًا ...
والآن نقول : رمضان مهلًا ...!
ما أسرع خطاك تأتي على شوق
وتمضي على عجل !!..

ما بال شهر الصوم يمضي مسرعًا ...
وشهور باقي العام تتمهّل ...
عشنا انتظارك في الشهور بلوعة ...
فنزلت فينا زائرًا يتعجّل ...!.

أيا شهر الصيام ترفق ...
لقد مضى الثلث والثلث كثير ..!!.

يا رفاق ...
احسنوا إلى رمضان ...
فإنه زائر خفيف الظل ...
كثير الهدايا ...
سريع الإرتحال ...!!.

فها قد طل علينا ليلة
العاشر من رمضان ...
اللهم لك الحمد أن جعلتنا
نتنفس نسمات شهرك الكريم ...
العاشر من هذا الشهر الفضيل ...
اللهم كما بلغتنا إياها ...
لا تحرمنا نسمات ليلة القدر ياكريم ...


اللهم تقبل منا ما مضى ...
وأغفر لنا تقصيرنا ...
ووفقنا لصيام ما بقي منه وقيامه ...
على الوجه الذي يرضيك عنا
يا رب العالمين ...
وأحسن ختامنا أجمعين ...

اللهم يا من لا تضره الذنوب ...
ولا تنقصه المغفرة ...
اغفر لنا ما لا يضرك ...
وهب لنا ما لا ينقصك ...





رحال بصمت ... 04-22-2021 06:50 PM





.


يا رفاق ...
لقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم آدابًا
وضوابط تقوم عليها العلاقة مع الكفار ...
والتعامل معهم وهي آداب وضوابط مبنية
على العدل وعدم الظلم ...
كما قال الله تعالى :
﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾.

وأن المؤمن لايكون ولاؤه إلا لله تعالى
ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ...
كما قال الله تعالى :
﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾.

والولاء للمؤمنين يكون بمحبتهم ونصرتهم
لإيمانهم والنصح والدعاء لهم ...
وغيرها من الحقوق ...
والبراء من الكفار يكون ببغضهم
وعدم الركون إليهم أو التشبه بهم ...
وتحقيق مخالفتهم ونحو ذلك ...
مع معاملتهم بالعدل والوفاء بالعهد ...
والأمانه وعدم الغش ...
قال الله تعالى :
﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ﴾.

ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم
في معاملته للكافر ...
دعوتهم إلى الله وعيادتهم في مرضهم
والانتفاع بما عندهم من علم ...
وحسن الجوار وعدم الإيذاء والإهداء ...
والبيع والشراء معهم فيما لم يتحقق
تحريم على المتعامل فيه ...

هكذا كان يتعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين ...
تعاملًا قائمًا على العدل والرحمة ...
والتسامح معهم والإحسان إليهم ...

ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة
والسلام عليه ...
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " .

اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ...
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم تسليمًا كثيرًا ...







الساعة الآن 11:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.