. يا رفاق ... إذا اشتاقت روحك إلى لقاء الله فهلم لعمل الصالحات والتقرب إليه ... فإن لقاء الله جل وعلا على نوعين : لقاء عام لجميع المخلوقات ويحاسب كل شخص على عمله : قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ﴾ . أما اللقاء الثاني : وهو لقاء خاص للمؤمنين يحصل لهم من التشريف والتنعيم والتكريم ... فمن أراد هذا اللقاء الخاص فعليه : ان يعمل عملًا صالحًا ... ومن شروط العمل الصالح : شرطان : الإخلاص لله ولزوم السنة ... قال تعالى : ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾. لهذا يا رفاق ... ليكن لك عملًا ترجوا من الله ان يعلى مقامك عنده ... فمتى ما زاد إيمانك بلقاء ربك كان عملك صالحًا خالصًا !... فابحث عما يزيده ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... وقد جُعل ختام الآية : التوحيد لتعلم أنك لن تنجو من أي فتنة إلا بالتوحيد وهو أعظم الحسنات ... فيا سعد قومًا بها شمروا واعدوا جميلًا لذاك اللقاء ... |
|
|
|
الساعة الآن 10:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.