منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

رحال بصمت ... 09-10-2021 02:20 PM





.


يا رفاق ...
لا تنسوا في ساعة الإستجابة ...
فقبل الغروب لملموا أمنياتكم ...
وانفثوها لحضن الدعاء ...
وكرروا ما تودون أن يستجاب لكم ...
فالله لا يرد الملحين ...
ولندعوا حتى الغروب أشياء نتمنى شروقها ...


إرفع حاجتك إلى من أبوابه لا تُغلق ...
ومناجاتك له تُسمع ...
فهو لايمل كثرة السؤال ...
وهو وحده القادر على قضاء حوائجك ...
ولكل أحلامك وطموحاتك ...
ورغباتك وأمنياتك ومطالبك ...

وإن طال انتظارها ...
وحجبت جبال اليأس أمنياتك ...
زلزلها بقول الله الذي يدبر حياتك ...
﴿ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾.
إنها طمأنينة لكل أمر معسر ...
فالخبير يدبرها بلطف ...
فقط ثق بالله وتوكل عليه ...

اللهم إنك تعلم ما في قلوبنا ...
فأرح قلوبنا بما أنت به اعلم ...

اللهم ...
ارزق كل مهموم بالفرج وكل معسر باليسر ...
وكل مديون بقضاء دينه ... وكل حزين بالفرح ...
وكل عازب بالزوج والزوجة الصالحة ...
وكل عقيم بالذرية الصالحة ...
وكل متخاصمين بالصلح ...
وكل ميت بالرحمة ...

اللهم ...
اشف كل مريض وفك سحر كل مسحور ...
وأبطل كل عين حاسد وفرج كرب كل مكروب ...
وفك أسر كل أسير مظلوم ...
ويسر أمر كل من رجاك ودعاك واناب إليك يالله ...
واكفنا شر من فيه شر يا الله ...

إلهنا ...
لنا في القبور أشخاص تتقطع قلوبنا لفراقهم
وتزيد المشاعر إشتياقًا لهم ...
فأرحمهم ونور قبورهم ...
اللهم اغفر وارحم موتانا وجميع موتى المسلمين
اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة ...

يا رفاق ...
ابتهلوا إلى الله بالدعاء في ساعة الاستجابة ...
لإخواننا المسلمين في كل مكان ...
اللهم كن لهم ناصرًا ومعينًا ومؤيدًا وظهيرًا ...


ادعوا سرًا لمن تحبون فإن الحب دعاء ...
ولا تدرون ما يمر به احبابكم من ضيق أو هم ...
فلعل بدعاء في ظهر الغيب تفريج لكربهم ...
وإزاحة لهمومهم وسعادة تغمر قلوبهم ...



... وضموا اسمي بين تراتيل دعائكم ...






رحال بصمت ... 09-12-2021 04:56 PM




.

يا رفاق ...
العمر يمضي واللحظات غنيمة
وهناك سباق من نوع آخر :
السابق إلى ربه ...
فهو حري بأن يرضي الله عنه ...

وأعلموا ...
بإن المبادرة والمسارعة لرضى الله جل جلاله
من علامات صدق العبد وإيمانه ...
كما قال موسى عليه السلام :
﴿*وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ .

فإرضاء العبد لربه غاية ومطلب
فلا تسل عن الكريم حينما يرضى
فيصب التوفيق والرضا عليك صبّا ...

فإذا حانت ساعة طاعة فلا تتهاون
ولا تتغافل عنها ...
بل ثب إليها وثبًا في فرح قلبي وشوق روحي ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

أليس عظيمًا أن تعجل إلى الله وتفزع إليه ؟؟.
هناك ترتاح بين يدي الله وتتمتع بحلاوة
العبادة ولذة الطاعة بعيدًا عن الدنيا وملهياتها ...

يا رفاق ...
ما أجمل وقع الخطى مسرعة إلى الله
بكثرة الطاعات والعبادات ...
والتقرب لرب السموات والأرض
بشتى القربات صغيرة وكبيرة ...

واعلم انك في حياتك تتعامل مع الله
فادخل في رضى الله من كل الأبواب
لعل صغير الحسنات تنجيك ...

يا رفاق ...
بادروا وسابقوا وعجلوا برضا الله
لعل الله يعجل لنا برضوانه رضا
لا سخط بعده أبدًا ...

إن لم تغتنم صيامها
فلا يفوتك أجرها
بتذكير غيرك ...





رحال بصمت ... 09-15-2021 05:23 PM





.



قال القرطبي :
أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس
وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة
إلى ما شاء الله ...
إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير ...

ويشهد لهذا رواية مسلم ...
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ )

استثناء عظيم من ربٍّ عظيم ...
أعمال ليس لها موازين يوم القيامة لعظمتها ...

فهل تريد حسنات ليس لها عدد محدد ؟...
قم وبادر بصيام يوم غدٍ الخميس ...

نعم يا رفاق ...
وأيما جزاء يجزينا به عظيم الهبات !...
وأعلم يقينا أن من سمى نفسه الكريم
يعطي عطاء يليق بكرمه سبحانه ...


فإن لم تكن من الصائمين
فكن من المذكرين ...
ولك أجر من ذكر بالأجر ...





رحال بصمت ... 09-16-2021 06:07 PM





.


للتذكير ...
بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ...
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

يا رفاق ...
ما أعظم عفو النبي صلى الله عليه وسلم
عن الأعداء ...
فقد مثل عفو الإسلام خير تمثيل ...
وأفهم الجميع أن الإسلام جاء يريد الخير للجميع لأوليائه وأعدائه جميعًا ...
وليس دينًا يحقد على أحد ...
ففي غزوة أحد حينما اشتد أذى المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم ...
إذ قتل عمه حمزه رضي الله عنه ومثل بجسده الشريف وقتل العشرات من المسلمين ...
فتقدم بعض الصحابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم واقترحوا عليه أن يدعوا على المشركين ليعذبهم الله بعذاب من عنده ...
كما كان يعذب المشركين الأولين بدعوة أنبيائهم عليهم ...
فمتنع عن ذلك ...

ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة ، قال : قيل يا رسول الله ادع على المشركين قال : إني لم أبعث لعانا ، وإنما بعثت رحمة .
رواه مسلم

هذا واعلموا رحمكم الله ...
أن من خير أعمالكم وأرفعها في درجاتكم وأزكاها عن مليككم ...
كثرة صلاتكم وسلامكم على الرحمة المهداة والنعمة المسداة نبيكم محمد بن عبدالله ...

اللهم صل وسلم وبارك على سيد الأولين
والآخرين وأشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ...








الساعة الآن 02:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.