فصيح
 

مساحة الأبيات الفصيحة

خجلى حروفيَ من ترديد أسئلتي
والسطر آه... وفي آهاته طمس

ولقد بلغتُ من التفاؤل أوْجه
وقلائلٌ من يفعلون قلائلُ..
..
حتى تفاعيل البحورِ قرأتُها
متفائلٌ متفائلٌ متفائلُ..

" ولي فؤادٌ رقيقٌ في مشاعره
لكنهُ مجرمٌ إن عافَ أو غضبا "

‏حَفِظـتُ لَكُم وُدَّاً أَضَعتُم عُـهُوْدَهُ
فَـ هَا هُوَ مَخْـتُوْمٌ لَكُمْ بِـ خِتَامِي
أَحِنُّ إِلـَيـكُمْ كُـلَّ يَـوْمٍ وَلـَيْـلَـةٍ
وَأَهذِي بِكُم فَيْ يَقظَتِي وَمَنَامـِي
فَـ لَا تُنّكِرُوا طِيبَ الْنَسِيْمِ إِذَا سَرَى
إِلَيكُم فَذَاكَ الْطِيبُ فـِيهِ سَلَامِي

الغائبون وفي القلوب مقامُهم
هل يعلمون بأننا نشتاقُ ...؟

ما كان ذنبُ الراحلين رحيلهم
" بل ذنبُنا أنّا لهم عُشّاقُ "

وكُلُّ بابٍ وإنْ طالـتْ مَغالِقُـهُ
يومًا لهُ من جميلِ الصَّبرِ مفتاحُ

كم مِن كروبٍ ظنَنّا لا انفراجَ لها
"حتّـى رأينـا كبيـر الهـمِّ ينـزاحُ "

ليت صدري ما يضيق وليت جوي ما يعكر
وليت بالي خالي وياليتني دايم شمالي

وليت قلبي ما يحبّ وليت عقلي ما يفكر
وليت عيني ماتهل دموعها لاغاب غالي

أقسمتُ بالله إني لا أكلمه
لأنه لا يفي بالعهد والذممِ
وإن أتى يدعي حبًا سأهجره
ولن أبالي بما ألقاهُ من ألمي
فما لبثت سوى يوم وليلته
ورحت أسأل عن كفارة القسمِ

لو كنت أنت معي والناسُ غائبةٌ
عني لما ضرّني من غابَ أو هَجَرا
إن كنت حولي فكل الناس حاضِرةٌ
حولي وإن غِبتَ لم أشعُر بمن حَضَرا

إنّي لأنظر في الوجودِ بأَسرهِ
لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّك
قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابهًا
من أربعينك لا أريدُ سِواك !

و اخترْ لقلبي سبيلاً غير ذي عوجٍ
‏و كن نصيري على الدُنيا و من فيها

.



ولقد ذكرتُك بالدُّعا في سَجْدَتي
حتى نَسيتُ بأننـي "المَهْمُوم"

ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري