منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

رحال بصمت ... 01-07-2024 06:16 PM




.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ".
رواه البخاري.

يا رفاق ...
إذا كان الإنسان لا يتقي الله تبارك وتعالى
ويقول الزور ويعمل به ...
فليس هناك فائدة في تركه طعامه وشرابه ...

واعلموا ...
أن الله ليس بحاجة لعبادة أحد ...
وإنما العبادة هي لتزكية النفس ...
ليستفيد منها المسلم ...

ولهذا لابد ان نتذكر العبارة النبوية
الشريفة الجامعة النيرة ...
" الصوم جُنَّةٌ " .
فالصوم جُنَّة من المعاصي
ووقاية للعبد من مقارفة الحرام ...

نعم ان الصوم مدرسة نتعلم فيها الأخلاق
الفاضلة والصفات الحميدة ...
وقوة الإرادة وجهاد النفس والامتناع عن أهم
رغبات الجسد وحاجاته الضرورية ...
ولحفظ ألسنتنا عن الكذب والفحش
واللغو وقول الزور ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

ولنجعل من الصيام طهرة للنفس
والجوارح وتنزه عن المعاصي والآثام ...
وسبب لزرع تقوى الله في القلوب ...
وكف الجوارح عن المحرمات ...


ذكر وان لم تصم ...
فكم واحد سيصوم بتذكيرك له ...
وما أجمل وأفضل ...
ان تعمل كلا الأمرين ...




رحال بصمت ... 01-10-2024 02:30 PM





.


يا رفاق ...
اتقوا الله في جميع أموركم وراقبوه واخشوه
في سائر أحوالكم واعملوا له أعمالًا صالحة
تطيب بها حياتكم ويحسن بها مآلكم ...
فمن كان كذلك ...
فإن الله تعالى وعد لأهل الإيمان والعمل الصالح
بطوبى وحسن المآب ...
فوعد ووعده الحق وقال وقوله الصدق ؛

﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴾ .

نعم يا رفاق ...
إن طاعة الله هي البوابة إلى كل خير
وإلى السعادة ...
وكلما أدرك العبد المؤمن الثمرات التي سوف
يجنيها نتيجة الإيمان والعمل الصالح
مع الإخلاص لله عز وجل زاده ذلك عملًا
وجهدًا وبذلًا وتضحية ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس ...

يا رفاق ...
إن إخبار من الله تعالى بما أعد
لأهل الإيمان والعمل الصالح وهو طوبى حال
من الحسن الطيب يعجز البيان عن وصفها ...
إنه فرح وقرة عين وغبطة لهم كل مستطاب
في الجنة من بقاء بلا فناء
وعزٍّ بلا زوال وغنى بلا فقر ...

نعم ...
طابت حياتهم في الدنيا والآخرة
وطابت من كل نغص ...
حياةٌ لا توصف لشدة ما فيها من السعادة
فهنيئًا هنيئًا لهم عطاء غير مجذوذ ...


صم وذكر ...
وما أجزل أجرك ...
حين تجمع التذكير والصيام ...




رحال بصمت ... 01-12-2024 02:16 PM





.


للتذكير يا رفاق بساعة الإستجابة ...
لندعوا حتى الغروب ...

فيا أصحاب الأحلام والامنيات ...
حدثوا الله عنها ... حدثوه عن كل شيء ...
فهو خير مجيب لتلك الاحاديث ...

نعم لا تيأسوا ...
طاردوا أحلامكم حتى تظفروا بها ...
فأحيانًا جمال مطاردة الصيد ألذ ...
من الاستمتاع بالأكل من لحمه ...

أليس لكم عند الله حاجة ؟...
الجبار سيجبركم ... قوموا وادعوه ...
﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾.

قالها من ابيضت عيناه من الحزن ...
ومتى قالها يعقوب عليه السلام ...

﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾.

لما عظمت المصيبة عنده بفقد ابنه الثاني ...
بنيامين ازداد صبره وعظم رجاؤه في الفرج
من الله سبحانه ...
فأخذ بالأسباب في السعي والبحث عنهما ...
فكانت العاقبة لمن صبر
وأمَّل ورضي ولم يتسخط ...
رجع بصره وبلغ الأمل ...
وزال الكرب وحصل الثواب ...

يا رفاق ...
مهما كثر البلاء واشتدت المحن ...
ومهما افتقدت أعظم ما تملك لا تيأس ...
فكل من آوى إلى الله تعالى ...
ذهب يأسه وزال همه ...

إلهي ...
ثمة أوجاع في دواخلنا لا يسكنها إلا الأمل بك ...
وبأن هنالك أيام تدخرها لنا ...
ستنسينا الآم الماضي ...
فعجل لنا يا الله ...

اللهم ...
اشفي كل مريض أتعبه مرضه وتأخر شفائه
وأغرس في نبضاته راحه ...
وفي جسده عافية لا تفارقه أبدًا ...

إلهي ...
يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه ..
اجمع بيننا وبين أفراحنا وسعادتنا وارتياحنا
واطمئناننا وبكل أمر يُسر بها قلوبنا ...
وقلب كل من نحب ...

اللهم ...
ارحم موتانا وموتى المسلمين ...
واجعلهم في نعيم الخلد وفي ظلٍ ظليل ...

اللهم ...
ادفع عنا الغلا والوباء والربا والزنا والزلازل
والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن ...
عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين ...

يا رفاق ...
ابتهلوا وتضرعوا ولا تيأسوا ولا تقنطوا ...
وجددوا أمنياتكم فسيأتي يوم وتمطر ...
عليكم سحائب ما سألتموه ...


... واذكروني بدعوة ...






رحال بصمت ... 01-14-2024 01:06 PM





.


يا رفاق ...
لقد تفضل الله سبحانه وتعالى علينا ومنحنا
لذة في العبادة لا تضاهيها لذة من لذائذ الدنيا الفانية ...
وهذه اللذة تتفاوت من شخص لآخر ...
حسب قوة إيمانه وضعفه ...

فكلما قوي إيمان المرء
كلما كثرت أعماله الصالحة ...
ووجد لذة وراحة عظيمة يشعر بطعمها
وبركتها في كل أمور حياته ...

وكلما ضعف إيمانه
كلما قلت أعماله الصالحة
وكثرت أعماله الطالحة ...
ووجد الشقاء والعناء ...

قال تعالى :
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.

فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح
﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾.

فكلما زاد عمل المرء زاد إيمانه ...
وكلما زاد إيمان المرء أثمر عملًا صالحًا ...

فإذا كنت أقوى إيمانًا وأكثر تقربًا
إلى الله بالطاعات ...
أذاقك أصناف الحياة الطيبة ...
ونعيم الدنيا قبل نعيم الآخرة ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

واعلموا ان العمل الصالح والإيمان متكاملان ...
وهما طريق السعادة ... وما سواهما شقاء وعناء ...

فلا يسعد الإنسان في الحياة
سعادة تدوم إلا بالطاعات ...

صم وذكر واجمع بين الحسنيين ...




الساعة الآن 01:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.