 |
منتديات جمانة فلسطين
(Http://www.jomana.net/vb/index.php)
- نسائمُ روحانيةِ
(Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
- - اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار
(Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)
الحمد لله
:eh_s: :rose: |
استغفر الله
:eh_s: :rose: |
الله أكبر
:eh_s: :rose: |
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
:eh_s: :rose: |
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
:eh_s: :rose: |
. يا رفاق ... إن لحظات عمرك خزائن فاكنز فيها ما شئت مما يسرك يوم التغابن ... ولا تتركها خالية فتندم ولات حين مندم ... قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ﴾ سيأتي يوم والكل مغبون ... المحسن لو ازداد ... والمسيء لو تاب ... ونحن الآن في زمن الإمهال ... فهل من توبة صادقة ؟ هل من عفو وإعتذار ؟ هل من عمل صالح ؟ ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... فإذا كان الصالحين يغبنون انفسهم ماحالنا ؟! ... ماذا أعددت لهذا اليوم ؟؟ ... هل لهذا اللقاء تأهبت ؟؟ ... هل من حسنات جمعت ؟؟ ... يا رفاق ... إن من أعظم الغبن أن يعطيك الله على الحسنة عشر أمثالها ... وعلى السيئة مثلها ... ثم تأتي يوم القيامة وقد غلبت سيئاتك حسناتك !!... يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : اشتر نفسك اليوم فالسوق قائمة والبضائع رخيصة وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير ... و ... ﴿ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ﴾ . صوموا وذكروا من حولكم ... لتنالوا مثل أجورهم ... |
. للتذكير ... بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. يا رفاق ... ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من علامات التوقير للرسول صلى الله عليه وسلم ... قال تعالى : { لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } . وقال تعالى : {... فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } . يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى : أن الله أمر بتعزيره وتوقيره ... فقال الله تعالى : { وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ } والتعزير : اسم جامع لنصر الرسول صلى الله عليه وسلم ... وتأييد الرسول صلى الله عليه وسلم ومنعه صلى الله عليه وسلم من كل ما يؤذيه ... والتوقير : اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينه من الإجلال والإكرام ... وأن يتم توقير الرسول صلى الله عليه وسلم بالتشريف والتكريم ... والتعظيم بما يصونه صلى الله عليه وسلم عن كل ما يخرجه عن حدِّ الوقار ... ولذا فإن الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم من علامات التوقير والتشريف التي يحرص عليها المسلم وهي من موارد الصلاح التي يسعى بها المسلم أن يكون في زمرة المفلحين ... اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ... سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ... |
. للتذكير يا رفاق ... ليوم الجمعة نسمات ونفحات ولا عجب فهو خير يوم طلعت عليه الشمس ... وساعة قبل غروب الشمس تنتظر دعائك سارع لبث دعواتك فانها ساعة استجابة ... فإلى كل من له حاجة ...!! وإن عظمت أحلامك ... واشتدت حاجتك ... حتى تلك المستحيلة ... اطلبها من الذي خزائنه لا تنفذ ... يقول ربي تعالى جلا في علاه : ﴿ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ ﴾ فخزائن ربك أعظم ... وكرمه أوسع ... ورحمته أعم ... فخالق هذه السماء لا تعجزه ضخامة أمنياتك ... استمطرها بالدعوات والاستغفار ... وان كل ما تريده فالله لديه منه المزيد ... فبدعوة واحدة قد تغير مجرى حياتك ... وبعد هذا تيأس من الحياة !!!... واعلم ان ... جميع آمانيك موجودة عند رب كريم ... فإختيار الله لك فيما تكره ... أصلح من إختيارك لنفسك فيما تحب ... اللهم ... مع غروب شمس هذا اليوم إنا نسألك غروبًا لهموم المسلمين وخيرًا يعمهم ويسعدهم ... وان تغرب معه كل ذنوبنا ومعاصينا ... وان تنزع من قلوبنا كل شيء لا يرضيك عنا وان لا تغيب آمالنا مع غروبها ... اللهم ... برحمتك في هذه الساعة ... أسعد كل محزون وفرج عن كل مكروب ... وسهل أمر كل معسر واشف كل مريض ... وعاف كل مبتلى ... اللهم اجعلنا ممن إذا أُعطي شكر ... وإذا اذنب استغفر وإذا أُبتلى صبر ... اللهم ... وفك سحر المسحورين ... واشف كل محسود ومعيون ... اللهم عليك بالسحرة وفاسق الجان وكل ظالم عيان ... اللهم ... وأغفر وأرحم من فارقونا ... وأنزلهم نزلًا طيبًا ... إلهي ومولاي ... أسألك الراحه لكل قلب أنهكها التمني ... ولكل من ضاقت عليه دنياه ... ودمعت من الأحزان عيناه ... وتكالبت عليه الظروف ... اللهم بشرهم بفرح وفرج قريب لا حد له يسري في قلوبهم ولا يذكرهم بوجعهم ... اللهم ... أرنا عجائب صنعك في استجابة دعائنا ... وأرنا لطفك ورحمتك في قضاء حوائجنا ... وأرنا كرمك وقدرتك فيما تعلق به قلوبنا ... اللهم عجل بالإجابة فإنك على كل شيء قدير ... وبالإجابة جدير ... يا رفاق ... لا تنسوا اخوانكم في كل مكان بالنصر والثبات والتمكين ... ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ... فأنتم تدعون الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ... ... واذكروني بدعوة لعلي أسعد بها ... |
. يا رفاق ... هلموا وبادروا إلى الاعمال الصالحة ... فالعمر يمضي والوقت ينقضي ... ثقلوا موازينكم بالحسنات ... وحذاري من التسويف والتأجيل ... نعم يا رفاق ... من يعمل من الصالحات وهو مؤمن بربه ككثرة نوافل وصدقات وإحسان وقيام ليل ... وصيام نهار .... الخ من الأعمال الصالحه ... فإنه لا يخاف يوم القيامة أن يظلم فيزداد عليه في سيئاته ... ولا يظلم فيهضم في حسناته ... قال تعالى : ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴾ . فإنه لا يخاف أن يظلم فلا يجزي بعمله ... ولا يخاف أن ينتقص من حقه فلا يوفي عمله ... واعلموا أن الصوم من أفضل الأعمال الصالحة ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم ... بصيام يوم غدٍ الاثنين ... وأستبشروا بفضل الله تعالى ... فإنه لا يظلم ولا يهظم بل يغفر ذنوبك ... ويطهر عيوبك ويضاعف حسناتك ... ويعطي بالقليل كثيرًا ... قال تعالى : ﴿ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ . يا رفاق ... صوموا ففي الصيام الكثير من الأسرار ... وما أجزل أجركم ... حين تجمعوا التذكير والصيام ... |
. عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ يقول: " أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ؟ قَالُوا : لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ، قَالَ : فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا " . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. نعم يا رفاق ... ان الصلوات تمحو الخطايا ... كما أن تكرار الاغتسال ... لا يبقي من الدرن شيئًا ... فإن هذا لدليل على أن المداومة ... على الاعمال الصالحة ... سبب لمحو الذنوب ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... وكذلك من فضائل الصيام ... أنه كفارة للذنوب ... وأن الصيام من أعظم الحسنات ... وان الحسنات يذهبن السيئات ... قال الله تعالى: ﴿...إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ . إن لم تغتنم صيامها ... فلا يفوتك أجرها ... بتذكيرك غيرك ... |
الجمال ليس بـ الشكل فقط ،
لطفك بـ التعامل مع الناس ، أسلوبك الهادئ ، مراعاتك لـ مشاعر الآخرين ، إبتسامتك الصادقه ، كلها تصنف من الجمال |
. يا رفاق ... لقد كان حبيبنا وقدوتنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم عظيمًا في كل شيء حتى في بكائه كان عظيمًا ... فبكاء محمد صلى الله عليه وسلم ليس كبكاء أي أحد ... ودموعه ليست كدموع أي أحد ... فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ عَلَيَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ نَعَمْ فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا قَالَ حَسْبُكَ الْآنَ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ . إنه بكاء الخشية لله جل جلاله ... إنه بكاء الخشوع لكلام الله جل ثناؤه ... فهو الذي امتلأ قلبه حبًا لله ... وخوفًا من الله ... وإجلالًا لله ... وتعظيمًا لله ... وهيبةً لله ... ما أعظمه من مشهد ...! وما أبهاها من لحظات ...! لقد كان رسول الله عظيمًا في كل شيء وكان آية في كل شيء وكان عبرة في كل شيء حتى في بكائه وحتى في دموعه ... إننا بحاجة أن نعتبر بكل مواقف رسولنا صلى الله عليه وسلم ... لنجعل لأنفسنا منها القدوة والسير الحميد على هداه صلى الله عليه وسلم ... يا رفاق ... ألا وصلوا وسلموا رحمكم الله على البشير النذير والسراج المنير صاحب الخلق الرفيع والأدب النبيل محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ... فقد أمركم بذلك مولانا الكريم : ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ... سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ... " وذكروا تبلغوا أجر المصلينا "... |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
. ليس الفقر أن يكون رصيدنا المالي قليلًا ...! بل الفقر الحقيقي أن تمر علينا ساعات الاستجابة ... وما ذاق القلب لذة مناجاة الله والتذلل له ... فها نحن ندنو من ساعة إجابة الدعوات ... فهلموا ... يا أصحاب الأماني والطموحات ... يا أصحاب الغموم والهموم والأحزان ... يا أصحاب المستعسرات والمعظلات ... يا أصحاب الضيقة المجهولة ... لربما هي الذنوب تطلب منك إستغفارًا ... نعم ... ان مغفرة الذنوب نعمة من أعظم نِعم الدنيا ومُلكها ... ان غفر الله لك ... أغناك فنعم المال الصالح ... للرجل الصالح فإن أعظم مُلك في الأرض كان لسليمان عليه السلام ... فطلب المغفرة قبل المُلك ... فقال سليمان عليه السلام : ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ﴾. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : فبدأ بطلب المغفرة قبل طلب الملك العظيم وذلك لأن زوال أثر الذنوب هو الذي يحصل به المقصود ... فالذنوب تتراكم على القلب وتمنعه كثيرا من المصالح ... فعلى المؤمن أن يسأل ربه التخلص من هذه الذنوب قبل أن يسأل ما يريد ... اللهم إنا نستغفرك من كل ذنوبنا صغيرها وكبيرها سرها وعلانيتها ما علمنا منها ومالم نعلم ... اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب يكون سبب في قطع الرجاء أو رد الدعاء ... اللهم إنا نستغفرك إستغفارًا يطهر النفوس من أوزارها ... اللهم أغفر وأرحم من فارقونا وأنزلهم نزلًا طيبًا ... اللهم أنزل شفائك لمن مسه الضر واجبر من انهكه الوجع واغث من اثقله الهم اللهم اشفي وعافي مرضانا ومرضى المسلمين ... وأسألك الراحه لكل من ضاقت عليه دنياه ... اللهم بداخلنا امنيه لا يعلم بها سواك ... ربي ان كان بها خير فعجل بتحقيقها ... وان كان شر فبدلنا خير منها ... يا رفاق ... تعلقوا برب السماء فكل الأمور منتهاها إليه ... ألحوا صدقًا بالدعاء بيقين الإجابة ... فما خاب داعي بين يديه ... ... واذكروني بدعوة ... |
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|
. قال الله تعالى :-﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ ﴾ . حياتك كدح وبقدر كدحك يكون أجرك في الآخرة ... فأعمالك التي عملتها طاعة لله ستجدها كبيره جدًا وأضعاف مضاعفه ... فالموفق من جعل له وديعه من أعمال خير وأودعها عند الله فلا ترد له كما أودعها بل يضاعفها الله جلا وعلا ... فأودع لك من ركعات في السحر ... وصدقات للفقراء .. وبِر الوالدين ... وصيام نافلة ......الخ فالقربات إلى الله عز وجل كثيرة ... فخذ عمل تجد نفسك فيه والزمه وداوم على ما تطيق واحرص عليها ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... واعلموا ان هذه الاعمال الصالحة تقربكم إلى الله عز وجل وتزيدكم أجرًا ... وتعطي للنفس راحة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر ... والتغلب على النفس ونوازعها ... هنيئًا لمن كان كدحه لله وحده !!... طوبى لهم وفرح لهم وقرة عين لهم ... يارب اجعل كدح صيامنا يوصلنا إلى جنتك ... ولا تنسى ان امامك فرصتين للأجر ... صيامها والتذكير بها ... |
. اعلم إن البعث يوم القيامة للحساب أمام الله تعالى سيكون بصورة فردية ... ليس في رفقتك إلا عملك الذي عملته في الدنيا ... وهذا مما يورث الإخلاص وصدق التوجه ويورث الهمة لفعل الخير ... قال تعالى : ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾ . نعم ستقبل على الله وحيدًا ... وستحاسب عما قدمت وما فعلت ... فلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب ولا مال ... سيرافقك فقط عملك ... وهذا دافع إلى أن تستعد لهذا الموقف أيما استعداد ... فاجعل كل لحظة من حياتك فرصة من الأعمال والنوافل والقربات ... لنجاتك من ذلك اليوم ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... فقدم لنفسك فيها عملًا تفرح به وتسر ... فغدًا ترفعك وتنفعك ... فأنت الآن في زمن المهلة والدنيا مزرعة الآخرة ... وأنه لن ينفعك إلا عملك ... فاصنعه الآن لتنجو بنفسك ... فأصب أحدهما لكي لا تخسر ... إما أن تصوم الخميس غدًا ... أو أن تذكر بها غيرك ... فكلاهما ربح ... |
. للتذكير ... بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. الحمدلله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم للعالمين بشيرا ونذيرا ... وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا ... يا رفاق ... ان من مظاهر الرحمة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم للبشرية كافة ... أخلاقه مع الخدم ... فقد كانت تجسد كل معاني الرقة واللطف والتواضع ... فلم يضرب خادم قط ولم يصرخ بخادم قط ... فعن أنس رضي الله عنه قال : ( خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي أُفًّا قط ، ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا ) . نعم لقد كان صلوات الله وسلامه عليه أفضل الخلق في التزام الرحمة وإيثار العفو والتمسك بالإحسان والتخلق بالبساطة والتواضع والعطاء ... يا رفاق ... اننا مأمورون بالاقتداء بهذا الرسول الرحيم ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ . هذا وصلوا على الرحمة المهداة كما أمركم الله تعالى بذلك فقال : ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ اللهم صل على الرحمة المهداة والنعمة المسداة سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين ... |
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|
. هلموا يا رفاق ... فقد اقتربت ساعة الإجابة ... لنرفع دعائنا ورغباتنا وحاجاتنا إلى من بيده مقاليد السموات والأرض ليحقق لنا ما نصبو إليه ونرجوه ... ولا تحزن للأقدار التي تصادفك فأنت لاتدري أين تكمن الخيرة ... فأحسن الظن بربك ... وتفاءل ليس من بعد العسر إلا اليسر ولا يغلق الله بابًا إلا ويفتح خيرًا منه ... وإن ضاق بك الحال ... فتذكر أن غيرك يحلم ببعضه ... ولا تنس أن التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده ... فقط سلم أمرك لله وثق به ولا تيأس ... واعلم أن الأمر كله دقه وجله بيد الله سبحانه ... وان الانسان نظرته قاصرة لما يحدث له لا يعلم أين الخير ولا يعلم ما كتب له ... يقول الله تعالى في محكم كتابه : ﴿ ... وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾. وختم الله الآية : ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ فكم يخطئ المرء حين يظن أنه يختار لنفسه خيرًا مما يختاره الله له ... وما علم أن خيرة الله سبحانه تنطوي على الحكمة والرحمة واللطف ... فلا تحزن على اقدارك ... فلعلها خير كتبه الله لك من حيث لا تعلم ... يا رفاق ... ما أجمل أن نفوض أمرنا لله ... ونرضى بما قسم الله لنا ... فهو خيرٌ لنا لا محاله ... جعلنا الله وإياكم من الراضين ... اللهم هب لنا نفوسًا مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك ... اللهم حقق لنا كل ما نتمناه ان كان خيرًا لنا وفي رضاك ... واجمع بيننا وبين فرحتنا وسعادتنا وتوفيقنا وراحتنا وكل امر تعلم به انه خير لنا ... اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلانا واشف مرضانا ... واهد ضالنا وفك أسرانا وانصرنا على من عادانا برحمتك يا أرحم الراحمين ... اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ... ودمر أعداء الدين ... واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين ... يا رفاق ... اسقوا أحلامي دعاء ... لعل بها عمري تزين ... |
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
|
اللهُم خير الأيام وأحنها،
اللهُم خير الأشخاص وألطفهم، اللهُم الخيره في أقدارك، اللهُم الخيرة في كُل شيء. |
اللهُم خير الأيام وأحنها،
اللهُم خير الأشخاص وألطفهم، اللهُم الخيره في أقدارك، اللهُم الخيرة في كُل شيء. |
. يا رفاق ... إن من ثمرات الصيام أنه يعود المسلم على ترك المعاصي ... فالصائم يمتنع عما هو حلال بأصله فيمتنع عنه امتثالًا لأمر الله ... وهذا يسهل عليه أن يمتنع عما حرم بأصله ... فتجد الصائم يتوضأ لصلاته قد أعياه الظمأ فيدخل الماء في جوفه ... ثم يلفظه ... وهو أحوج ما يكون إليه ... إرضاءً لربه ... فيولد عند الصائم روح المراقبة والخوف من لله عز وجل ... وكذلك من اهم منافع الصيام هو حسن العلاقة بالله والشعور بقربه ومعيته ... فهو سبيل إلى تحقيق درجة الإحسان ... التي هي أعلى مراتب الإيمان ... وقد عرفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ )) . والشعور بمعية الله والأنس به أعلى مقامات سعادة النفس وطمأنينتها ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... فالصوم عبادة تزكو النفوس بها وتتسامى به الأرواح ... ومن سمت روحه وطهرت نفسه لم يأنس بمعصية الله ... وإن لم تغتنم صيامها فلا يفوتك أجرها بتذكير غيرك ... |
تعود على كثرة التلاوة من الآن
حتى يسهل عليك السباق مع ركب الصالحين في شهر القرآن ï؟ في اللطائف لـ ابن رجب -رحمه الله- كان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان ( أغلق حانوته ،وتفرغ لقراءة القرآن ) قال سلمة بن كهيل كان يقال شهر شعبان ؛شهر القُرّاء. |
. يا رفاق ... ان شهر شعبان شهر عظيم عظمَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحري بنا أن نعظمه وأن نكثر من العبادة والاستغفار فيه تمامًا ... كما جاء وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك . فيما روى النسائي عن أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ؟!! قَالَ : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) حسنه الألباني في صحيح الجامع . لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... فعلى المسلم أن ينتهز هذه الأيام الفضيلة من مواسم الخير ... بالإقبال على الله بالتقرب إليه بالأعمال الصالحة ... فمن فضائل يوم الخميس ... 1- يوم ترفع فيه الأعمال إلى الله ... 2- من أيام شهر شعبان الذي كان النبي عليه الصلاة والسلام يكثر فيه من الصيام ... اغتنم الفرصة وتعرض لنفحات ربك ... فرصة عظيمة فاغتنمها .. فإن لم تكن من الصائمين فكن من المذكرين ... ولك أجر من ذكر بالأجر ... |
" حتى المعجزات، قرنها الله بالعمل :
" اضرب بعصاك البحر" ، " أن اصنع الفلك" ، " أدخل يدك في جيبك" .. لا تنتظر نجاحاً بدون عمل " مساءالخير |
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم |
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|
. يا رفاق ... ان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام أنه علمنا أن نحمد الله بعد العطاس ويترتب على ذلك دعاء من يسمع الحامد فيقول : يرحمك الله ... ويرد عليه الحامد : يهديكم الله ويصلح بالكم ... وقد ثبت في صحيحي البخاري ومسلم ... عن أنس رضي الله عنه قال : ( عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر ، فقال الذي لم يشمته : عطس فلان فشمته ، وعطست فلم تشمتني ، فقال : هذا حمد الله وإنك لم تحمد الله ) وتشميت العاطس إذا حمد الله واجب على الكفاية ... فإذا شمته شخص سقط الوجوب عن الآخرين فإن لم يشمته أحد ممن سمعه أثموا جميعهم ... وكان اليهود يتعاطسون عند النبي عليه الصلاة والسلام ... فإذا حمدوا الله قال :" يهديكم الله " ... من باب الدعاء لهم بالهداية ... ولا يدعوا لهم بالرحمة والمغفرة فهم ليسوا أهلًا لذلك ... ومن هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يضع يده أو ثوبه على فيهِ ... فعن أبي هريرة: كانَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم (إذَا عَطَس، وَضَعَ يَدَهُ أوْ ثَوْبَهُ عَلَى فِيهِ، وَخَفَضَ، أو غَضَّ بِهِ صَوْتَه) . حتى لا يخرج منه ما يؤذي أحدًا ... وعدم نشر العدوى ... ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا عطس أكثر من ثلاث مرات يقول له : " شفاك الله " ؟ ... ولكن ما يمنع من تشميته إذا حمدالله ... فالتشميت ثلاثًا فما زاد فهو زكام ... ومن الآداب تحويل الوجه قبل العطاس عن وجوه الناس أو الطعام لئلا يصيبه رذاذ العطاس ... والبعد عن إخراج صوت عند تنظيف الأنف بمحضر الناس ... لأن هذا مما يستقذره الناس ... نعم ما أجمل هذا الحوار الجميل الذي يدور بين المؤمنين وكان سببه العطاس ... فالعاطس يحمد الله ... والذي يسمعه يدعوا له بالرحمة ... فيرد العاطس بالدعاء له بالهداية وإصلاح البال ... انه ربط المسلم بإخوانه المسلمين وإشاعة معاني الإخاء والمحبة والتواد بين الناس ... فهذه الأخوة هي التي تجعل للحياة طعما ... وتعين على فعل الخير ... وتطرد الكآبة والتعاسة من حياة الجماعة ... وليقر لونًا من ألوان المجاملة الاجتماعية الطيبة التي تنافي الجفوة والتقاطع والهجران وتثبيت معاني التواصل والمودة والرحمة ... فلنحرص على هذه السنن الجميلة ولنستشعر حب الله للعطاس وما يتبعه من سنن ... ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ... سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ... |
اللّهم حمداً يليق بك، وعبادةً تُرضيك
وأعمالاً خالصةً لك، ودعاءً يُستجاب ولا يُرد ". |
ومُحمَّدٌ نورٌ إذا حَلَّ في ظُلمَةِ قلبٍ أضَاءَهَا
صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً .. ﷺ |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
أستغفرُ الله. â™،
|
. ويخبرني التّفاؤل أنّ عُسرًا ... إذا ما اشتدّ .فاستبشِر بيُسرِ وجاهد واصطبِر واصبِر وصابِر ... فليس دواءُ كربِكَ مثل صَبرِ للتذكير يا رفاق ... ساعة الاستجابة تنتظرك ... فلا تضيعها ... في آخر ساعة من نهار الجمعة ... لندعوا حتى الغروب ... فهذا نبي الله موسى عليه السلام كان من ضمن دعاء : ﴿ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴾. فيسّر الله له في مواجهة فرعون فنجا ... وقسمًا بمن أحل القسم سيجعل الله بعد عسرٍ يسرا ... تفاءل فأنت عبدالرحيم ... عبدالكريم وأنت عبدٌ لمن هو على كل شئ قدير ثق بربك واهتف بها صادقًا ... وأكثر منها لعلها توافق ساعة إستجابة ... فييسر الله بها حياتك ... اللهم ... نقي قلوبنا ... وأستر عيوبنا ... وأغفر ذنوبنا ... وفرج كروبنا ... وبارك في أعمارنا ... ويسر أمرنا ... وأحفظ لنا والدينا اجمعين ... اللهم ... ارحم من ضمه التراب واشف من أنهكه الوجع واغث من أثقله الهم واهدي من غرته الدنيا ... اللهم ... بلغنا رمضان ووفقنا فيه للصيام والقيام وتلاوة القرآن واجعلنا فيه من عتقائك من النار برحمتك يا أرحم الراحمين ... سبحان ... من سجدنا له ولا نراه يامن دعوناه ولا نراه ... يا من أحببناه ولا نراه ... هاهي دعواتنا ترفع وامنياتنا ترجى وكلنا يقين وحسن ظن بك يا رحيم فسق لنا مانريد ... يا رفاق ... إن أجمل أنواع المحبه ... هو الدعاء لمن تحب بظهر الغيب ... فلا تنسوني بها وخاصةً في ساعة الاستجابة ... |
لاَ تجعل يومكَ يمضي خالٍ مِنْ الأجُور :
سبّح | أستغفر | وَصلِّ على الرسُول. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
اللهم في يوم الجمعة بشِرنا بكل دعوة تسكن قلوبنا 🤍
|
سُبحان الله وبحمده.
|
| الساعة الآن 07:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.