منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

رحال بصمت ... 06-18-2023 07:10 AM






.



هاهي عشر غيمات ماطرة أقبلت ...
لتبلل أسقام العام بأكمله ...
فشدوا وثاقها ...
كي لا تفلتوا منها خائبين ...

يا رفاق ...
هنيئًا لكل من أدرك عشر ذي الحجة
والتي فضلها الله على سائر أيام العام

فيا من أدركتم عشر ذي الحجة
تذكروا أنكم تعيشوا في أفضل
أيام السنة عند الله والعمل الصالح
في هذه الأيام أحب الأعمال إليه سبحانه

واعلموا وفقني الله وإياكم
أن مواسم الخيرات نعمه من الله سبحانه
وتعالى يمتن بها على عباده
وهي أيضًا فرصة للمسلم ليتزود
من القربات والحسنات ...

نعم يا رفاق ...
ويسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة ...
لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على
العمل الصالح في أيام العشر ...
والصيام من أفضل الأعمال والتي ندب
إليها الإسلام وحض عليها ...

وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما
في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " .
أخرجه البخاري ...

فأين أنتم من الصيام في هذه
الأيام المباركات ؟؟...

فإنه أفضل ما يكون صيام النوافل ...
في الأيام الفاضلة المباركة وأعلاها فضلًا
وأكملها أجرًا هذه الأيام العشر المباركة ...
ومن ثم كان صيامها من أفضل الأعمال ...
وحديث ابن عباس رضي الله عنهما في فضل
الأيام العشر أورده الأئمة تحت عنوان
" باب فضل صيام العشر " .

لهذا أحبتي ...
أحببت تذكيركم بصيام
التسع أيام الأوائل من ذي الحجة ...

ما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه ...
" فإن فاتك الحج ... فلا يفوتك الصيام والقيام
وكثرة الذكر والإستغفار " ...

فيا سعادة الصائمين ...

فإن استطعت أن تكون من ركب الصائمين
فهلما إليهم ...
وإن شاق عليك ذلك ...
فذكر فالدال على الخير كفاعله ...




رحال بصمت ... 06-19-2023 02:26 AM






.


يا رفاق ...
إنه ‏‏موسم الربح وطريق النجاة ...
وميدان التسابق إلى الخيرات ...
لا تتكاسلوا في هذه الأيام الفضيلة ...
إغتنم نفحات العشر ...
إنها وربي غنيمة ...

يتمنى الأموات يومًا من أيام عشر ذي الحج ...
فلا تكن عندك كأيام ذي القعدة وشوال ...
زد شيئًا من الأعمال الصالحه ...
والقليل عند الله كثير ...

يقول الصالحون :
دقائق الليل غالية فلا ترخصوها بالغفلة ...
وأغلى ما تكون دقائق الليل في الأيام
والليالي الفاضلة ...

يا رفاق ....
أين أنتم من قيام الليل في أيام العشر ؟...

ففي هذه الأيام والليالي المباركة ينادي رب العزة
المتأخرين ليتقدموا والمقصرين لينشطوا ...

ومن فاتته الحسنات فيما مضى ليدرك نفسه
ويعوض خسارته في هذه الأيام بقيام الليل ...

يقول ربي تعالى جلا في علاه :
﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مُّحْمُوداً ﴾ .

ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً • نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً • أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً ﴾ .
ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ﴾ .

فهل تحب أن تكون مع الطائفة
التي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟...
هل تحب أن تدخل في هذه الآية التي ختمت
بالمغفرة والرحمة ...

وأعلم أنه كلما أوغلت في الليل ...
كان القيام بين يدي الله ألذَّ لك ...

حيث يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟
مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟
مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟
(أخرجه الشيخان) .

إذا وجدت قدميك خفيفتان إلى صلاة الليل ...
فاعلم أن هذه علامة حب الله لك ...
إذ لولا أنه يحبك لما جعلك أهلًا لمناجاته ...

أخرج ابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : «مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلاَةِ وَالذِّكْرِ إِلاَّ تَبَشْبَشَ اللَّهُ لَهُ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ».

الله ينتظرك في شوق ...
ويلقاك بحب ... فأين أنت ؟؟!!...

يا رجال الليل جدوا
☆☆☆ رب داع لا يرد
لا يقوم الليل إلا
☆☆☆ من به عزم وجد

نعم ليكن لنا نصيب موفور من هذا الخير ...
في هذه الأيام المباركة ...

هلموا إلى صلاة الوتر
الوتر جنة القلب ...

ولا تنسوا ...
أن تذكرونا بدعوة في ظهر الغيب ...
فهناك ملك يقول ولك بمثله ...





رحال بصمت ... 06-19-2023 12:57 PM





.


يا رفيق دربي ...
أقبل وأكثر من الطاعات والعبادات ...
نعم أقبل وأهزم شيطانك ولا تتبع هواك ...
ولا تستجيب لنفسك الأمارة بالسوء ...

يقول ربي تعالى جلا في علاه ..
﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ۞ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﴾

قال ابن القيم :
" إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه وجدت أنهم نالوا الظل بمخالفة الهوى " .

هل تريد الجنة ؟!...
جاهد هواك وعظم مقام ربك ...
فنفسك التي بين جنبيك أكبر عدو لك ...
فخالفها إن أردت الجنة ...
فالجنة مهرها قهر النفوس ...

فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادًا ...
وعلى قدر مجاهدتك لنفسك ...
توفق وتعان وتهدى إلى صراط مستقيم ...

فيا سعادة من جاهد نفسه
ابتغاء مرضاة الله ...
وأن جهاد النفس ليس له
جزاء إلا الجنة ...

فيا من أدركت العشرة ...
جاءتك الفرصة ...
فالساعات محدودة والأيام معدودة ...
والموسم قصير والأجر فيه بإذن الله كبير ...
فلا تضيع هذه الفرصة من يدك ...
فإنها فرصة لا تقدر بثمن فاغتنمها ...

فجد واجتهد وسابق ...
لكل طاعة وعمل صالح ...
من قراءة القرآن وصدقة وصلة الأرحام ...
وأذكار وتسبيح وقيام الليل وصيام ...
وصلاة الضحى ...

نعم كيف هي حالك
مع صلاة الضحى ... صلاة الأوابين ؟؟...

قم جاهد هواك واركعها ...
يوما ما ستنعم بثوابها ...
إن لم تعتد عليها ...
فأحبب لنفسك خيرا تقدمه لها
تسعدها يوم لقاء الشكور الغفور ...

صلاة الضحى ... صلاة الأوابين
وهي سنة مؤكد ...

أقلها ركعتان وإن صليت أربعا
أو ستا أو ثمانا ... أو أكثر من ذلك فلا بأس ...

وقت صلاة الضحى :
من بعد شروق الشمس بربع ساعة
إلى قبيل صلاة الظهر بعشر دقائق ...
والأفضل صلاتها
بعد اشتداد حر الشمس ...

ومن أهمية صلاة الضحى ومن كثرة ثوابها
فهي تجزئ عن ستين وثلاثمائة صدقة ...

روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ...
والسلامى : هو المفصل

فمن أحب هذا الخير الكثير والأجر الجزيل
واظب عليها وداوم ...

فكن أوّابا وصل حين ترمض الفصال
وتذكر مدح الكبير المتعال ...
لأيوب الصبور : ﴿ نعم العبدُ إنه أوابْ ﴾ .
جعلك الله أوابًا توابًا اليه متابا ...

ومن لم يفعل فلا تثريب عليه ...
لأنها كغيرها من السنن والمستحبات ...
لا إثم على من تركها ...


اللهم انصرنا على أنفسنا ...
ولا تجعل للشيطان علينا سبيلًا ...






رحال بصمت ... 06-19-2023 10:50 PM





.


يا رفاق ...
إن التوبة فريضة واجبة على كل مسلم ...
فقد خاطب الله تعالى بها الصحابة في المدينة
بعد تضحياتهم ، وهجرتهم في الله ، وجهادهم في سبيل الله، فقال:
﴿ ... وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ .

يا رفاق ...
أين أنتم من التوبة النصوح في الأيام العشر ؟؟.

فهل تكونوا مع أولياء الرحمن المؤمنين الذين استجابوا لنداء الله ...
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً ﴾ .
ها هو الحق سبحانه ينادي على المذنب
الذي يئس من رحمته ...
﴿ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ ﴾.

ويقول لمن قنط من رحمة ربه ..
﴿ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ ﴾ .

ويقول للذي ملأت الذنوب حياته ...
وشغلت الشهوات أيامه وغرق فيها غرقا إلى أذنيه :
«لَوْ أَتَيْتَنِي ‏ ‏بِقُرَابِ ‏ ‏الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ ‏بِقُرَابِهَا‏ ‏مَغْفِرَةً».

قال ابن تيميه رحمه الله :
وليست التوبة من فعل السيئات فقط ...
كما يظن كثير من الجهال ...
لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد
من القبائح : كالفواحش والمظالم ...
بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها ...
أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها ...

ويشترط للتوبة خمسة شروط :
1- الإخلاص ...
2- الندم على ما حصل ...
3- الإقلاع عن المعاصي ...
4- العزم على أن لا يعود ...
5- أن تكون التوبة وقت قبول التوبة ...

يا رفاق ...
ومن فضائل التوبة :
1- أن التوبة سبب لمحبة الله عز وجل :
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾.

2- أنها سبب لتبديل السيئات حسنات؛
﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ .

3- أنها سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات؛
قال الله تعالى : ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾.

4- أنها سبب لدخول الجنة قال الله تعالى :
﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾ .

5- أنها سبب المتاع الحسن والعيشة الهنيئة في هذه الحياة الدنيا ...
قال الله تعالى : ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾ .

فلنبادر إلى اغتنام نفحات رحمة الله
في هذه الأيام والليالي المباركة ...
بدءًا بالإصطلاح مع الله والتوبة الصادقة إليه ...
والله يتولى توفيقنا جميعًا لما يحب ويرضى ...


اللهم إنا نسألك توبة نصوحًا خالصة لوجهك الكريم ...
اللهم وفقنا للتوبة إليك ...
اللهم اجعلنا من عبادك التائبين المتطهّرين ولا تكلنا إلى أنفسنا يا رب العالمين ...
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان
واجعلنا من الراشدين ...





الساعة الآن 03:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.