وخالق الناس بخلق حسن
 

قال الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه..(أتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن).

زادت اليوم في مجالسنا بالواقع ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي المهاترات والخصومات والملاسنات البذيئة بمختلف المجالات إلا أن أبرزها بين فرقاء من مناصري تيارات سياسية مختلفة لعل أكثرهم متمسكين بوجهات نظرهم واثقين بشكل جنوني بأن التيار الذي ينتمون إليه هو النهج القويم وأن ما دونه ماهو إلا نهج الخيانة والغدر والعمالة..
فكالوا المكاييل فيما بينهم قدحاً وجرحاً إلا من رحم الله.
بل أن البعض كانوا زملاء وأصدقاء فتشتتوا وتفرقوا وتنافروا فأصبحوا بحكم الأعداء.. لماذا كل هذا وكل مناصر أو تابع في الحقيقة لا وزن له ولا تأثير له في التيار الذي يتبعه.. بل لعل القرارات الحاسمة لكل التيارات ليست باياد زعماءها ..
فلماذا كل ذاك أليس فينا من رجل رشيد أما آن لنا أن نعي ونعقل...

ما أحوجنا أن نتقي الله، ونتبع الحسنة السيئة ، ونخالق الناس بخلق حسن.
ما أحوجنا لتقبل بعضنا بعضاً وأن نسعى جاهدين لتنمية روح الإخاء فيما بيننا ونطبق ثقافة احترام الرأي الآخر حيث أن الاختلاف في الآراء والنهج لا يفسد للود قضية.
نادر يازمن
...

جزاك الله كل الخير

مقال رائع يا نادر

سلم الفكر والبنان
كل التحية

كلامك سليم ميه بالميه نادر
مقال جدا رائع
وموزون. وينم عن فكر ووعي وادراك
كل الشكر
سلم القلم والفكر

صدق رسولُ الله.

كلام لا غبار عليه صِدقًا
صدقت بكلّ شيء
للأسف نحنا بواقع مليء بالمُشاحنات
وكلٌّ يُخاصمُ الآخر ولا يدري بأنّها فانية
وأن التيار أو ما يتبعونه لا يفيدهم شيئًا
لكن أين منا من هاد الكلام!؟

الله يصلح الحال ويهدي الجميع
بارك الله في قلمك
ما ننحرم

تقييمي.

رووعه
جزاك الله ألف خير