منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

رحال بصمت ... 04-11-2021 01:45 AM





.


نادِ الإله إذا أحاط الأسى
ما خاب من في النائبات دعاهُ
لا شيء يجلو الحزن مثل ندائنا
متذللين إليه يا رباهُ ...

يا رفاق ...
موعد يتجدد كل ليلة
وتتحقق فيه الأمنيات
كيف لا وهو مع من بيده ملكوت
السموات والأرض
ومن خزائنه لا تنفد ...

قوموا وافتحوا اقفاص صدروكم
اطلقوا طيور امنياتكم لتعانق السماء
فهناك ربًا ينادي ...
هل من داعي فاستجيب له ؟
هل من سائل فأعطيه ؟ ...

فمن قرع الباب أوشك أن يلج ...
ما أقرب الإجابة لمن نادى ربه
بدعوة صادقة ورغبة واضحة
في فرصة سانحة ...

فهل أنت وأهلك في كربة ؟...
نداؤك ينجيك وينجي أهلك ...
فإن فرج الله إذا نزل لا يأتي عاديًا ابدًا ...
يقول ربنا عز وجل في كتابه العزيز :
﴿ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ۞ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴾ .
ناد ربك فلنعم الرب المجيب ...
قدم شكواك فهو لا يمل سؤلاك ...

اللهم يا من أجبت نوح
ويا من فضلك يغدو ويروح ...

اللهم
أبدل حزننا فرحا وعسرنا يسرا ...
وأزل عنا الهم ... وارفع عنا الكرب ...
واطرد من نفوسنا القلق والكآبه ...
واجعل لنا من كل هم فرجا ...
ومن كل ضيق مخرجا ...
ومن كل بلاء عافيه ...
اللهم ارنا عجائب الفرح في مستقبلنا
اللهم يا مبدل الاحوال بدل حالنا
لأحسن حال وحقق لنا ما نتمنى ...

يا رفاق ...
اختتموا ليلتكم بالوتر وبثوا شكواكم
ومناجاتكم لرب كريم رحيم ...
وما خابت قلوب دعت الخالق
لتحقيق أمانيها ...


... ولا تحرموني من طيب دعواتكم ...





رحال بصمت ... 04-11-2021 07:06 PM






.


في سنن الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ )
صححه الألباني

ورفع الأعمال إلى تعالى مع كونه صائمًا ...
أدعى إلى القبول عند الله تعالى ...
والصيام يورث القرب من الله ومحبة الله للعبد
ففي الحديث القدسي ...
" مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ..".

وحري بالمؤمن أن يبتغي محبة الله عز وجل ..
وأن يحرص على التقرب إليه بالأعمال الصالحة ..

يا رفاق ...
غدًا صعود الأعمال لرب السموات
ذخيرة صالحة ليوم المعاد ...
فاستبقوا الخيرات ...

للتذكير أحبتي ...
غدًا الاثنين فكن فيه صائمًا ...
أو به مذكرًا ...
وما أجزل أجرك ...
حين تجمع التذكير والصيام ...

.
للتنبية :
صيام يوم الشك أو قبل رمضان ...
بيوم أو يومين ...
فهذا حرام إلا لمن وافق عادته ...
كمن يصوم يوم الاثنين والخميس ...
أو كعادته صوم الدهر ...
أو صوم يوم وفطر يوم ...
أو القضاء أو النذر ...

أما بنية الاحتياط لرمضان ...
فهذا منهي عنه وهو نهي تحريم ...





رحال بصمت ... 04-12-2021 08:54 PM






.


يا رفاق ...
مبارك عليكم الشهر الفضيل ...

أسأل الله رب العزة والجلال أن يجعلنا وإياكم
من صوّامه وقوّامه ...
ومن المقبولين فيه ومن عتقائه من النار ...
يارب العالمين ...

نعم فمع إقباله أقبل ...
فقد جاء بعد غياب ...
واحمدوا الله أن بلغكموه وأكثروا من ذكره
وعلى هذه النعمة اشكروه ...
فكم من أشخاص قد غيبهم الموت عنه ...
وقد كانوا يتمنون إدراكه
والتلذذ بنفحاته وإيمانياته ...!!

نعم ...
إن الله عز وجل يختص بفضله من يشاء ...
ويتصرف في الكون بحكمة عظيمة ...
فيمد في عُمرِ من يشاء ويقبض إليه من يشاء ...
فالحمد لله الذي مدَّ في أعمارنا حتى بلغنا
شهر الخيرات والإحسان ...

فيا من ادركت رمضان أقبل ...
فقد أقبَل شهر رمضان شهر الذكر والقرآن
شهر الجود والإحسان شهر الطاعات ...
وهجر العصيان ...
فأقبل بقلبك يا مسلم مع إقباله ...
واطرد همومك وودع أحزانك ...
أقبل على الخير ...

فالساعات محدودة والأيام معدودة ...
والموسم قصير والأجر فيه بإذن الله كبير ...
فلا تضيع هذه الفرصة من يدك ...
يا من آذتك الذنوب ...
ولم تستطع إصلاح ما بك من عيوب ...
قد جاءتك فرصة لا تقدر بثمن فاغتنمها
قبل مرور الزمن ...

يا رفاق ...
جدوا واجتهدوا وسابقوا ...
لكل طاعة وعمل صالح ...
حتى ننال منه رحمته ومغفرته
والعتق من نيرانه ...

واعلموا اننا ‏خرجنا من بطون أمهاتنا
بعد ( الشهر التاسع ) أنقياء ...
ليس علينا من الذنوب شيء ...
فهل نخرج من ( الشهر التاسع )
" شهر رمضان "
أنقياء كما ولدتنا أمهاتنا ...


أسال الله رب العزة والجلال
أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام ...
وممن فاز بالأجر وأدرك ليلة القدر ...
وأن يجعلنا وأياكم من عتقائه من النار ...






رحال بصمت ... 04-13-2021 07:00 PM






.


يا رفاق ...
أهلا علينا شهر هو من أعظم الشهور العام
" شهر رمضان المبارك " ...

فقد صح في السنة ...
صعد رسول الله صلى الله عليه و وسلم درجات منبره الثلاث ...
وكان في كل درجة يقول آمين
فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وسألوه فقال عليه الصلاة والسلام: أتاني جبريل
فقال يامحمد: رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له قل آمين فقلت: آمين،
ثم قال: رغم أنف عبد أدرك والديه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة قل: آمين فقلت: آمين،
ثم قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين فقلت: آمين".

والشاهد في موضوعنا قوله رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له ...
كأن جبريل يستغرب كيف يكون هذا ...

لذا فهو يدعو على ذلك الشقى المحروم
الذي يفرط في فرصة المغفرة خلال
هذا الشهر المبارك حتى ينقضي ويمضي
ولم يتعرض فيه لنفحة من نفحات الرب تبارك وتعالى ...
والتي كانت واحدة منها كفيلة بغفران ذنوبه ...
فلا يحرم بركة رمضان إلا محروم ...
ظالم لنفسه ...

كيف لنا والفرص كلها سانحة للعودة إلى الله والتوبة والمغفرة من الذنوب ...

الشياطين وقد صفدت والأجور وقد ضوعفت وأبواب الجنة وقد فتحت وأبواب الجحيم وقد أغلقت ...
فيه ليلة خير من ألف ليلة ...

لله فيه في كل ليلة عتقاء من النار ...
ومن صامه إيمانا واحتسابًا غفر له
ماتقدم من ذنبه ...

فهل بعد هذا الخير عذر لمعتذر ؟...
اللهم لا ...

ولهذا اذكرك عن حزنك
في أواخر رمضان الماضي
لتفريطك في بعض أيامه ولياليه ؟...

فقد فتح الباب مرة أخرى ...
فاغتنم الفرصة !! ...


نسأل الله بمنه وجوده وكرمه
أن يكتبنا فيه من الفائزين
ويعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا
وإخواننا وأزواجنا وذرياتنا من النار ...






الساعة الآن 07:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.