منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

رحال بصمت ... 05-09-2021 06:45 PM





.


يا رفاق ...
ولنا مع رحيل رمضان وقفه !!...

مما يؤثر على النفس !!!
(بئس القوم لايعرفون الله إلا في رمضان )
فرب الشهور واحد !...
فكم ممن رأينا من لايعرف ...
الطريق إلى الله إلا في رمضان ! ...
وخروجه إذانا منه بأخر عهده
بالصلاة والقيام والقرآن
فاللهم لاتمكر بنا ...

قال الحافظ ابن رجب :
(السفهاء يستثقلون رمضان
لاستثقالهم العبادات فيه من الصلاة و الصيام
فكثير من هؤلاء الجهال لا يصلي
إلا في رمضان إذا صام ...
وكثير منهم لا يجتنب كبائر الذنوب
إلا في رمضان ...
فيطول عليه و يشق على نفسه
مفارقتها لمألوفها فهو يعد الأيام والليالي
ليعودوا إلى المعصية ...
وهؤلاء مصرون على ما فعلوا
وهم يعلمون فهم هلكى
و منهم من لا يصبر على المعاصي
فهو يواقعها في رمضان ) .

ورحم الله أقواما أيقنوا أن هذه الدنيا
ليست بدار قرار ...
فتخذوها لجة وجعلوا الأعمال الصالحة
فيها سفنًا لنجاتهم ...
وتزودوا منها بخير زاد للقدوم على الله
وتأهبوا للعرض عليه ...

وليعلم أن من علامة قبول الحسنة والطاعة
كما ذكر من أهل العلم
أن تتبع بالطاعة والعمل الصالح ...

نعم لقد كان رمضان فرصة للتغيير
فإياك يامن عقدت العزم على التوبة
وعهدت الله على الاستمرار على الطاعة ...
أن تنكص على عقبيك ...
وعمل المؤمن لاينقطع إلا بالموت
" وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ " .


إنه وداع الحبيب ...
فاحسنوا وداعه ...
راجين الله ألا يأذن برحيلك
قبل أن يعتق رقابنا من النار ...
وكل أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
‏اللهم انا نستودعك شهر رمضان
وتقبله منا بأحسن القبول ...

نسأل الله أن يعيد علينا رمضان
أعواما عديدة وأزمنة مديدة ...
وأن يعيده على الأمة الإسلامية
وقد تحقق لها ماتصبوا إليه
من العزة والتمكين والنصر على الأعداء ...










رحال بصمت ... 05-10-2021 06:02 PM






.


يا رفاق ...
إنه وداع الحبيب ...
فاحسنوا وداعه ...

دقت أجراس الرحيل
وهاهو ضيفنا العجول يحزم
حقائبه استعدادًا للرحيل ليودعنا !!

يقينًا سيأتي ولا نعلم
هل سنكون في استقباله أم لا ؟؟!...

إلهي لاتجعل رمضان ينقضي
إلا وقد عتقت رقابنا من النار ...

نعم أحبتي ..
ما أشد وقع الوداع على النفس
وما أعظم ألم الفراق ...
ضيف كريم بالأمس القريب
يهنئ بعضنا بعضا بقدومه
واليوم نودعه ...
فما أسرع انقضائه ...
وما أعظم مرارة رحيله ...

لقد كان السلف الصالح
وأهل الخير يشق عليهم تصرم أيامه ...
ويشتد عليهم مفارقته ...
كيف لا ؟!...
وهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران ...
شهر القرآن والبر والإحسان ...

ها قد شارفت أيام هذا الشهر الحبيب
على الإنتهاء ولا ندري !!...

هل سيكون شاهدا لنا أوعلينا
بما أودعناه فيه من أعمال ...
لقد كان مضمارا وميدانا
يتسابق فيه المتسابقون
ويتنافس فيه المتنافسون
فسبق أقوام ففازوا ...
وتأخر أقوام فخسروا ...


اللهم لا تجعل رمضان يمضي
إلا وقد أعطيت كل منا مراده ...
ورويت قلوبنا بفيض كرمك ...
وحققت لنا ما كنا نظنه مستحيلًا يالله ...








رحال بصمت ... 05-11-2021 06:28 PM




.



يا رفاق ...
ها هو شهر رمضان قد انقضى
وها هي أيامه ولياليه قد أزفت على الرحيل !!..
انقضى شهر الصيام والقيام
انتهي شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران
انقضى بعد أن هبت على القلوب نفحة من نفحات نسيم القرب من الله ...

نعم يا رفاق ...
إن وداع هذا الشهر ليهيج في النفس الأحزان ...

روي عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان : "يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه ، و من هذا المحروم فنعزيه ".

وكان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول عند رحيل الشهر :
" من هذا المقبول منا فنهنيه
و من هذا المحروم منا فنعزيه
أيها المقبول هنيئا لك
أيها المردود جبر الله مصيبتك " .

يا رفاق ...
سؤال من ناصح ...
كيف حالك بعد رمضان ...!!
ها نحن سنودع شهر رمضان ...
شهر القرآن والتقوى والصبر والجهاد والرحمة والمغفرة والعتق من النار ...

فماذا جنينا من ثماره اليانعة وظلاله الوارقه ؟
هل تحققنا بالتقوى ...
وتخرجنا من مدرسه رمضان بشهادة المتقين ؟

هل تعلمنا فيه الصبر والمصابرة على الطاعة
وعن المعصية ؟
هل ربينا فيه أنفسنا على الجهاد بأنواعه ؟
هل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها ؟
هل غلبتنا العادات والتقاليد السيئة ؟
هل ... هل ... هل...؟

أسئلة كثيرة ... وخواطر عديدة ...
تتداعى على قلب كل مسلم صادق ...
يسأل نفسه ويجيبها بصدق وصراحة ...
هل استفدت من رمضان ؟؟
أنها مدرسة إيمانية ...
إنها محطة روحيه للتزود منه لبقية العام ...
ولشحذ الهمم بقيه العمر ...

نعم يا رفاق ...
إنه بحق مدرسة للتغيير ...
من لم يتغير في رمضان
فمتى يتعظ ويعتبر ويستفيد ويتغير
ويُغير من حياته ...
نعم نُغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا
وأخلاقنا المخالفة لشرع الله جل وعلا ...
قال الله تعالى : ﴿ ... إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ .. ﴾ .

فإن كنت ممن أستفاد من رمضان ...
وتحققت فيك صفات المتقين ... !
فصُمت حقًا ... وقمت صدقًا ...
واجتهدة في مجاهدة نفسك فيه ... !!
فأحمد الله وأشكره وأسأله الثبات على ذلك حتى الممات ...

وإياك ثم إياك ... من نقض الغزل بعد غزله ...
فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ...!!

نعم يجب أن يكون العبد ...
مستمر على طاعة الله ثابت على شرعه
مستقيم على دينه لا يراوغ روغان الثعالب
يعبد الله في شهر دون شهر
أو في مكان دون آخر ...

اسال الله العلي القدير ان يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
وأن يجعلنا جميعا من الفائزين ...







رحال بصمت ... 05-12-2021 07:24 PM






.


اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ
لا إله إلا الله،
اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، وللهِ الحمدُ ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
فبعد عظيم التحية وجميل السلام
وكامل التقدير وفائق الاعتزاز
وأعلى درجات المحبة والعرفان ...

نعم ...
ان العيد شعيرة إلهية وسنة نبوية ...
والعيد مسمى جميل ومعنى نبيل
فيه الحب والإخاء والبهجة والصفاء
والتضامن والوفاء ...

أحبتي ...
‏أتشرف بأن أهدي لكم باقات التهاني
مع أكاليل التبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك ...
ومن القلب محب لكم ...
يتمنى لكم ولنفسه خير الدنيا ونعيم الآخرة ...
هذه الكلمات المعطره من الورد
لايزول عطرها وإن ذبلت ...

جعل الله أيامكم كلها أعياد وسعادة ...
وطيب أيامكم كطيبة قلوبكم ...
وأحبكم محبة يمحو بها ذنوبكم ...
وجعلكم من السعداء أينما كنتم ...
وافراحكم هي افراحنا ...
عسى حياتكم دوم افراح وسعادة ...
... وكل عام وانتم بخير ...

أحبتي ...
ابتهجوا بعيدكم بالبقاء على العهد
وإتباع الحسنة الحسنة ...
فذلك من علامات قبول الطاعات ...

وافرحوا بعيدكم في حدود
ما أحل الله تعالى لكم ...
وتواصلوا فيما بينكم وتواصوا بالمعروف ...
واجتنبوا المنكرات فإنها للإيمان قاصمات
وللنعم مزيلات وللنقم مستجلبات ...

ختاما ...
هنيئًا لنا هذا العيد والذي أسأل الله تعالى
أن يجعله عيدًا مباركا علينا وعلى جميع المسلمين ...
وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات ...
وأن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلام بالعز والتمكين وارتفاع راية الدين ...


... جعل الله أفراحكم مباركة ...






الساعة الآن 03:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.