منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

رحال بصمت ... 10-29-2020 08:10 PM





.


نورٌ أطل على الحياة رحيمًا
وبكفّه فاض السلام عظيمًا
لم تعرف الدنيا عظيمًا مثله
صلوا عليه وسلموا تسليما ...


يا رفاق ...
أحببت تذكيركم ...
بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ...
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

يا رفاق ...
إن من نعم الله تعالى على عباده كثيرة ...
وان أعظم نعمة أنعم الله بها على الثقلين
الجن والإنس أن بعث فيهم عبده ورسوله
وخليله وحبيبه وخيرته من خلقه محمدًا
صلى الله عليه وسلم ليخرجهم من الظلمات
إلى النور وينقلهم من ذل العبودية للمخلوق
إلى عز العبودية للخالق سبحانه وتعالى ...
ويرشدهم إلى سبيل النجاة والسعادة ...
ويحذرهم من سبل الهلاك والشقاوة ...

يا رفاق ...
لقد نوه الله بهذه النعمة العظيمة ...
والمنة الجسيمة في كتابه العزيز :
﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾.

فكان من حق النبي صلى الله عليه وسلم
على أمته أن يكثروا من الصلاة عليه ...
ردًا لذلك الجميل وجزاء لبعض حقوقه
عليه الصلاة والسلام ...

قال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ) .
رواه النسائي وصححه الشيخ الألباني ...

فلا تحرموا أنفسكم من ذلك الفضل !!!...

فصلوات الله وسلامه عليه دائمًا
إلى يوم الدين ما تعاقب الليل والنهار ...
وصلوات الله وسلامه عليه
ما ذكره الذاكرون الأبرار ...






رحال بصمت ... 10-30-2020 02:34 PM





.


من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي
*** سواك يا رافع السبع السموات
هيهات مالي عند الخلق من فرج
*** فأنت أنت الذي أرجو لحاجاتي

يا رفاق ...
قد تختصر السعادة طريقها إليك ...
بدعوة في ساعة إستجابة ...

نعم إلى كل ...
من قلبه مكلوم وأكلته الهموم ...
وأرهقته الديون وأثخنته الجراح ...
وأطبق عليه الظلام واستحوذ عليه الألآم ...
وزدادت أحزانه وأكلته الحيرة ...

ردد قول الباري :
﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾.
قالها مؤمن آل فرعون حين رفع أمره إلى ربه ...
وتوكل عليه وفوض إليه ...
وكانت النتيجة :
﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾.
انها توسل الأتقياء ومن قالها مخلصًا
فهي النور والضياء وفرحة للقلب وشفاء ...

قلها بكل يقين عندما يضج فؤادك ...
ويضيق صدرك وتغلبك الأزمات ...
وتقف في حيرة من أمرك ...

إلهي إني متوكل عليك ...
أيقلقني أمري وهو في يديك !!؟ ...
وأمري ان ضاق واستضاق ...
فقد فوضته ربي إليك ...

فكم من محنة انقلبت منحة ...
فقط فوض أمرك إلى ربك ...
واسأله الفرج فما خاب من استجار به ...
ولا خسر من توكل عليه ...

اللهم ...
إني فوضت أمري كله إليك ثقةً وإيمانًا
بحسن تدبيرك ... فما كان فيه خير فقربه مني ...
وما كان فيه شر فأصرفه عني واصرفني عنه ...
واكتب لي الخير أينما كان وارضني به ...

اللهم ...
سخر لنا من الأقدار اجملها ...
ومن السعادة اكملها ومن الأمور اسهلها ...
ومن الخواطر اوسعها ...
ومن حوائج الدنيا أيسرها واحسنها ...

إلهنا ...
إنا نسألك محو الذنوب وستر العيوب ...
ولين القلوب وتفريج الهموم وتيسير الأمور ...
واكتب لنا يا الله خير الدنيا والآخرة ...

إلهنا ...
إنا لنا أحبة قد أتعبهم المرض ...
وأنت الشافي المعافي أتمم لهم الصحة والعافية
ولجميع مرضى المسلمين ...

اللهم ...
وارحم من فقدناهم وبكت قلوبنا
حزنًا عليهم ...
اللهم ارحم امواتنا وأموات المسلمين ...
واجعل الجنة دارهم ومسكنهم ...

اللهم ...
إنا نسألك أن تنتقم ممن سخر أو استهزأ
برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
ولا تصلح له حالا ولا تهدئ له بالا
ولا تقر له عينا ولا تزيل له هما ...

يا رفاق لا تنسوا ...
‏إخوانكم المسلمين في كل
مكان بالنصر والثبات ...

رباه ...
من كانت له دعوه وأمنية وحاجة
ولك فيها رضى فبشر قلبه وأسعده بها ...


يا رفاق ...
تذكروني بدعائكم لأجل سعادتي ...







رحال بصمت ... 11-01-2020 08:17 PM





.


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " افْعَلُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ ، فَإِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ نَفَحَاتٌ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ، وَسَلُوا اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ ، وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ " .
اخرجه الطبراني وحسنه الألباني ...

يا رفاق ...
من فضل الله على هذه الأمة أنه لا يخلو أوقاتها
من مواسم الخير ...
فاجتهدوا غاية الاجتهاد وتعرضوا لتلك النفحات
بلزوم الذكر والدعاء
وقراءة القرآن والصدقة والإحسان
والصيام القيام ...الخ .

والعاقل من يتعرض لمثل هذه النفحات الربانية
لعله أن ينال مراده وسعادته ...

فهل من متعرض لتلك النفحات ؟...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

فعسى ان تصيبكم نفحة من تلك النفحات ...
فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور
والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه ...
فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار
وما فيها من اللفحات ...

وإن لم تستطع فاطرق باب " التذكير "
وما اجزل اجرك حينما تطرق
كِلا البابين في آن واحد ...






رحال بصمت ... 11-04-2020 12:28 AM






.


سبحان من تخر له الجباه بالسجود ...
سبحان الحيّ القيوم سبحان علام الغيوب ...
وستار العيوب ومغيث المكروب ...
سبحان الله العظيم ...

يا أهل الأرض ...
أين الراكعون الساجدون ؟ ...
أين الحامدون الشاكرون ؟ ...
هل أنتم من المحبين لله صدقًا ؟
هل أنتم من الشاكرين حقًا ؟ ...

يقول ربي جل في علاه :
﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴾.
هناك عباد كثير لا يشكرون الله تعالى
مع علمهم أنه سيزيدهم فلا تكن منهم ...
وكن من :
‏﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ‏﴾ .
نعم ألفنا النّعم فلم نعد نعي أنها حقًا نِعَم ...
فحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن الشكر ...
فالنعم إذا شُكرت قرّت ... وإذا كُفِرت فرّت ...
فكن من القليل يمنحك الله الكثير ...

رباه ...
لو أفنينا الأيام حمدًا ما حمدناك حقًا
ولو قضينا السنين نشكر نعمك ...
لن يكفي شكرها عمرًا ...

يا رفاق ...
ان الطاعة تحفظ النعمة وتزيدها ...
ومن أسباب دوامها ... دعاء الله ليبقيها ...
ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
" اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ،
وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ،
وجميع سخطك " ..
رواه مسلم

نعم فكر في كل جارحة من جسمك
كيف لو فقدتها ؟؟..
ثم اشكر الله عليها ...
فإن شكر الله على نعمته هو القيام بطاعته ...
اللهم ارزقنا شكر نعمائك ...
وزدنا من فضلك وكرمك وإحسانك ...

يا رفاق ...
لو سجد الإنسان شكرًا على كل نعمة
أنعم الله بها عليه ...
لظل ساجدًا طوال حياته ...
فأقل الشكر أن تختتموا يومكم
الذي أحياكم وأمدكم فيه بالوتر ...

واشكر فيه الإله وضع أمنياتك بسجدة وانسها ...
فو الله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة
بسجوده لما رفع رأسه ...

ففي سجودك لربك حياة لقلبك ...
وتفريج لهمك واستجابة لدعائك ...
فأكثر من السجود فلنا في السجود حياة ...

الهمة يا رفاق الخير ...
اسرقوا من الليل الطويل ركعة
وأخلوا به مع ربكم واذكروه يذكركم
واشكروه على نعمه يزدكم ...
وقوموا له بصلاة الليل ...
فهي خير ختام ليومكم ...

وأجمل ما تقدمه لمن تحب ...
أن تضمه بمعطف ما تحبه لنفسك من الدعاء ...







الساعة الآن 02:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.