منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

رحال بصمت ... 04-17-2021 06:01 PM




.



يا رفاق ...
الصيام عبادة تعمل على تزكية النفس
واحياء الضمير وتقوية الإيمان
واعداد الصّائم ليكون من المتقين ...
قال الله تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.
فإن آية الصيام ختمة بــ ﴿ تَتَّقُونَ ﴾

فأفضل آثار الصيام ونتائجه وأجل معانيه
وأنفعها وأعظمها تحقيق التقوى ...
لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه ...

فالتقوى هي الغاية المنشودة والدرة المفقودة ...
وجمعت فيها خيرات الدنيا والآخرة فجعلت تحتها ...

فالصوم سبب عظيم موصل للتقوى ...
لما فيه قهر النفس وكبح جماحها وكسر شهواتها ...
وامتثال أمر الله واجتناب نهيه ...
ولأن الصائم مُقبل بكليته على الله مستثمر لخصال الخير وأعمال البر ...
فتكثر الطاعة ويزيد الإيمان ...

فالصيام وسيلة ناجحة وطريق قصير وسبب هام ومقدمة عظيمة لتحقيق التقوى ...

والتقوى هي وصية الله للناس أجمعين ...
يقول سبحانه :
﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا الله ﴾.

فالتقوى حقيقتها ...
العمل بطاعة الله إيماناً ةاحتسابًا ...
أمراً ونهيًا ...
فيفعل ما أمر الله به إيمانا بالأمر وتصديقا بوعده ...
ويترك ما نهى الله عنه إيماناً بالنهي وخوفاً من وعيده ...


أسأل الله رب العزة والجلال
أن يتقبل منا الصلاة والصيام والقيام ...
وصالح الأعمال ...







رحال بصمت ... 04-18-2021 05:59 PM






.



قال الله تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.

لو اجتهد المسلم لتحصيل فائدة واحدة ...
هي تحقيق التقوى في شهر رمضان ...
وبذل جهدا كبيرا لذلك ...
لكفته فضلا وشرفا وثمرة !!...

لأنه من لم يتق الله في رمضان ويتعاهد قلبه ويوطن نفسه ...
فمتى يفعل ؟؟!!...

ومن أبرز علامات التقوى :
تحري الحلال واجتناب الحرام ...
والحرص على مرضاة الله والتسليم لأوامره بكل صغيرة وكبيرة ...
والإخلاص والورع والزهد ...
والابتعاد عن مواطن الشبهات ...
والصبر على البلاء والرضا بالقضاء ...
وشكر النعماء ...

ومما يؤثر عن السلف في التقوى :

يقول الحسن البصري:
ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرًا
من الحلال مخافة الحرام ...

وقال سفيان الثوري :
إنما سموا المتقين لأنهم اتقوا ما لا يتقى ...

وقال عبد الله بن المبارك :
لو أن رجلاً اتقى مائة شيء ...
ولم يتق شيئاً واحدًا ...
لم يكن من المتقين ...

وقال موسى بن أعين :
المتقون تنزَّهوا عن أشياء من الحلال ...
مخافة أنْ يقعوا في الحرام ...
فسماهم الله متقين ...

وقال الإمام أحمد :
التقوى هي ترك ما تهوى لما تخشى ...


اللهم اجعلنا من أوليائك المتقين ...
وحزبك المفلحين وعبادك الصالحين ...
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا ...






رحال بصمت ... 04-19-2021 07:31 PM






.


يا رفاق ...
ما زلنا في نسائم المغفرة في شهر الغفران ...
والذي طالما حنت إليه قلوب المتقين ..
والذي طالما اشتاقت إليه نفوس الصالحين ...
وكيف لا تحن القلوب إلى شهر الخير والبركة
كيف لا تشتاق القلوب إلى شهر المغفرة والرحمة ...

فإن من أعظم فضائل رمضان أنه موسم للمغفرة ...
نعم المغفرة التي نحتاجها جميعًا ...
والتي من كُتبت له فقد كُتب له الخير كله ...

وهل يمنع العباد من دخول الجنان إلا بسبب
عدم المغفرة ؟؟..
وهل يدخل العباد النار إلا بسبب الذنوب
التي لم تُغفر ؟؟..

فالذنوب هي سبب لكل بلاء ومصيبة ...
فهي التي تورث في القلب ظلمة ووحشة ...
وهي التي تحول بينك وبين ربك ومولاك ...

نعم إن أردت المغفرة ...
فليكن صومك عن المحرمات قبل أن تصوم
عن المباحات ...
ليصم سمعك وبصرك ولسانك وكل جوارحك ...

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " رواه البخاري ومسلم ..

فالله قد حرم عليك في نهار رمضان
الأكل والشرب وهما مباحان ...
لينبهك على ترك الحرام من باب أولى ...

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ".


اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها ...
أولها وآخرها ماعلمنا منها وما لم نعلم ...
اللهم ان ذنوبنا قد بلغت عنان السماء
وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ...
فاغفرها لنا يا أرحم الراحمين ...
اللهم لا تعاملنا بما نحن أهله ...
وعاملنا بما أنت أهله ...
أنت أهل التقوى وأهل المغفرة ...





متغطرسَ 04-20-2021 02:29 AM

سبحان الله والحمدلله لله والله اكبر


الساعة الآن 08:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.