منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

رحال بصمت ... 04-07-2021 02:01 AM





.


لا تنس نصيب قلبك من الإرتياح
أسمو به إلى السماء ليعانق الفلاح ...
نعم ...
فعقب ضجيج النهار ...
يأتي الليل ... فيسوده الهدوء ...
وهناك ملِك بابه مفتوح ...
ينتظر دعاءنا ليكرمنا بعطاياه سبحانه ...

فيا من لك حاجة عند ربك ترجوها ؟
يا من لك أماني تأخر تحقيقها ؟
يا من ... ويا من ....؟؟؟ ...
انه الثلث الأخير من الليل !!...

نعم يا رفاق ...
‏حان موعد المناجاة ...
مع من لايمل الشكوى ولا يضجره الإلحاح
ولا تعجزه ضخامة الأمنيات ...
ابتهلوا لله ... بقلب مشفق
ودمعة نادمة ودعاء صادق ...

أفترشوا السجادة وأكتفوا بالأرض الطاهرة
صلوا ركعة وزيدوها خشوعا ...
أسجدوا طويلا ونادوا نداء خفيا ...
أفيضوا ما في قلوبكم للرحيم ...

يقول الله تعالى عن زكريا عليه السلام ودعائه :
﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ .
ماكلفنا الله حتى أن نرفع أصواتنا حين ندعوه !!
فهذا الصوت الخفي ارتجَّت له أبواب السماء
فأصدق في دعائك أيها السائل
ولو كان خفيَّا فربك مجيب ...
ولا حاجة لرفع الصوت ...

يا رفاق ...
أجمل صوت في هذا الليل البهيم ...
هو همس يخترق هدوءه ...
يمتد من الأرض وتفتح له
أبواب السماء ...

وإن تعجبوا فلتكتبوا عجبي
بمعجزة الدعاء ...
عجبًا لهمسة ساجدٍ لله تخترق السماء ...!

يا رفاق ...
اضيئوا عتمة الليل بسجود في الظلام ...
وامسحوا هموم تلك القلوب بركعات
تمنحكم الحياة ...

وأكثروا من الدعاء ...
فإن من أكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له ...

الوتر يارفاق الخير ...

‏ادع لمن تحب سرًا تذكر أوجاعهم
وكـثّـف الدعوات لهم !...
ستكسب قولًا من مَلَك ... ولك بالمثل ...


ودعوة لي بالغيب قد تكون
أنت بها سببًا لسعادتي ...
فلا تحرمني منها ...








رحال بصمت ... 04-07-2021 04:59 PM






.


يا رفاق ...
‏أحسنوا واعملوا من الصالحات ما أستطعتم
فهنا توقيتان لا نعلم
ما حالنا فيهما ...
‏توقيت زماني ... قال تعالى :
﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ﴾
من خير وشر ... ومن نفع وضر ...
ومن يسر وعسر ... ومن صحة ومرض ...
ومن طاعة ومعصية ...

وتوقيت مكاني ... قال تعالى :
﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ﴾
ها هو سهم الموت قد أصاب الكثير
ممن هم في أقل من عمرك ...
فهل أنت على استعداد له ؟!...
هل عبدت ربك حق عبادته ؟!...
هل زادك يكفي للرحيل ؟!...

فلا ندري من يسبق الآخر ...
الأمنيات ... أم الوفاة ؟؟
فلنعمل لهما سويًا ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس ...

فلنأخذ العظة والعبرة من هذه الآية ...
وليحرص كل منا على تقديم ما ينفعه
ليوم القيامة من أعمال صالحات ...
ولاغتنام هذه الحياة فيما يرضي الله جلا وعلا ...
وليستعد كل منا للموت ...

فأصب أحدهما لكي لا تخسر
إما أن تصوم الخميس غدًا ...
أو أن تذكر بها غيرك ...
فكلاهما ربح ...








رحال بصمت ... 04-08-2021 09:10 PM






.


يا رفاق ...
رمضان شهر خير وبركه ...
حباه الله تعالى بفضائل كثيرة منها ...
أن الله عزوجل أنزل فيه القرآن هدى للناس
ورحمة وشفاء للمؤمنين ...
قال تعالى :
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }

وقد صام النبي صلى الله عليه وسلم
رمضان تسع سنوات ...
ولم يكن حاله صلى الله عليه وسلم
في رمضان كحاله في غيره من الشهور ...
فقد كان يومه في هذا الشهر مليئًا بالطاعات
والقربات وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي
من فضيلة خصها الله بها ...
وميزها عن سائر أيام العام ...
والنبي صلى الله عليه وسلم
وإن كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
إلا أنه أشد الأمة اجتهادًا في عبادة ربه وقيامه بحقه ...

وما أحوجنا إلى الاقتداء بنبينا صلوات الله وسلامه عليه ...
والتأسي به في عبادته وحياته ...
فالعبد وإن لم ولن يبلغ مبلغه ...
فليقارب وليسدد وليعلم أن النجاة
في اتباعه والفلاح في السير على طريقه ...


ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة
والسلام عليه ...
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.
وأكثروا من الصلاة عليه فإن من صلى عليه
واحدة صلى الله عليه بها عشرًا ...

اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ...
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم تسليمًا كثيرًا ...







رحال بصمت ... 04-09-2021 02:22 PM






.


‏ويخبرني التّفاؤل أنّ عُسرًا
... إذا ما اشتدّ .فاستبشِر بيُسرِ

وجاهد واصطبِر واصبِر وصابِر
... فليس دواءُ كربِكَ مثل صَبرِ


للتذكير يا رفاق ...
ساعة الاستجابة تنتظرك ... فلا تضيعها ...
في آخر ساعة من نهار الجمعة ...
لندعوا حتى الغروب ...

فهذا نبي الله موسى عليه السلام
كان من ضمن دعاء :
﴿ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴾.
فيسّر الله له في مواجهة فرعون فنجا ...

وقسمًا بمن أحل القسم سيجعل الله
بعد عسرٍ يسرا ... تفاءل فأنت
عبدالرحيم ... عبدالكريم
وأنت عبدٌ لمن هو على كل شئ قدير
ثق بربك واهتف بها صادقًا ...
وأكثر منها لعلها توافق ساعة إستجابة ...
فييسر الله بها حياتك ...

اللهم ...
نقي قلوبنا ... وأستر عيوبنا ...
وأغفر ذنوبنا ... وفرج كروبنا ...
وبارك في أعمارنا ... ويسر أمرنا ...
وأحفظ لنا والدينا اجمعين ...

اللهم ...
ارحم من ضمه التراب واشف من أنهكه
الوجع واغث من أثقله الهم
واهدي من غرته الدنيا ...

اللهم ...
بلغنا رمضان ووفقنا فيه للصيام والقيام
وتلاوة القرآن واجعلنا فيه من عتقائك
من النار برحمتك يا أرحم الراحمين ...

سبحان ...
من سجدنا له ولا نراه يامن دعوناه ولا نراه ...
يا من أحببناه ولا نراه ...
هاهي دعواتنا ترفع وامنياتنا ترجى
وكلنا يقين وحسن ظن بك يا رحيم
فسق لنا مانريد ...


يا رفاق ...
إن أجمل أنواع المحبه ...
هو الدعاء لمن تحب بظهر الغيب ...

فلا تنسوني بها وخاصةً في ساعة الاستجابة ...






الساعة الآن 10:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.