في حضرة الوداع
حين التقينا والدموع ُ تساقطت
كقــلادةٍ منـها تنــاثر ماسـُـها وتكلمَـت وشفاهاً كانت ترتجف فلمست شيـئاً كان يسكن نفسَـها فمسحت دمعاً كان يجري مسرعاً قالت: بربك دع دموعي وشأنها سألتها: ماذا جرى يا حُـلوتي؟ فأجهشتْ تبـكي وتنظرُ حولـــها فسألت نفسي ما أصَابها يا تُرى ماذا بدمعـها قد يكونُ ومـا بــها؟ قامت فقالت: يا حبيبي إنني يعزّ بُعدي عن ديـارك كـلّــها فسكتّ أكـتمُ فى ضلوعي مرارةً قد ذقتها من نار شوق حنيـنها وقلت يكفي يا حبيبتي ارحمي نفسي التي ما عدتُ أحمـلُ ويلها فودّعتني بليـلٍ بات يقتــلني فليس عندي من يحلّ مكانها وتمنّيتُ لو سالت بقربها دمعتي لترى حبيباً يبكي يوم رحيلها لكن دمعتي تجمّدت في مُقلتي ولمّا أدارت وجهها، سالت بعدها فكتمتُ نبضي وأعدمتُ قلبي فلمن أبقى في الحياةِ أعيــشها |
كلمات مؤلمه وتحمل بين طياتها
حزن شديد سلمت الايادي |
ابيات شعريه جميله.
اختيار مميز وانيق لا تحرمينا حبيبتيâ™، |
منووووؤوورين
|
الساعة الآن 06:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.