بُشرى .. ومضة حكائية
 

بُشرى
ومضة حكائية

تسلل الشك إلى يقينه ذات قصفٍ؛ حلّق النصر فوقه يحمل صبر الأولين.

.

(وك محاوله اولى سريعه. بسبب يوم الجمعه)

الفاصله المنقوطه تعني السبب والمسبب
الحرب وضعف اليقين
كانت سبب في دخول الشك وزعزة اليقين
ولكن الامل بالنصر والثقه بالله كانت اكبر واقوى
ولأن الله لا يخيب من احسن الظن به
جاءته البشرى

تسلل الشك إلى يقينه ذات قصفٍ؛ حلّق النصر فوقه يحمل صبر الأولين.

ممكن
إنّه سمع صوتَ قصفٍ فتهيّأ له إنّه بعيد
فهو لم يستطع تحديد ما إنْ كانَ القصفُ متّجهًا إليه أم لا -الشك-
إلَى أنْ جاءته البُشرى بالاِستشهاد -حيث كان القصف آتي إليه-

ردي متل نور وورد
رائع ما نثرته مبدعنا
سلمت الايادي

أ.ورد

فرحت حين قرأت ( السبب والمسبب )، ما أجملكِ حين تفسرين الومضة بهذه الطريقة .

نعم .. فالشك ( يتسلل ) واليقين ( يحلق ).
وبشر الصابرين ..

امتناني للقراءة الرائعة
كل التحية

أ. نور الروح

( ذات قصف ) الظرفية المكانية للحدث / والإيحاء ( الحرب ) .
وعندما يكون القصف شديداً ، تتفاوت القلوب، فمنها من يتسلل إليه الشك في النصر، ومنهم الثابتون يقيناً ..
كل ما كان يحتاج إليه هذا المرابط .. اليقين الثابت، المستمد من صبر الأولين الصادقين ..
والعنوان ( بُشرى ) تحقيقاً لقوله تعالى ( وبشر الصابرين ) ، والتي كانت عنواناً لهذه الومضة، لولا أن نصحتني رفيقة قلم ، بأن يكون موارباً خلف ( بشرى ).

ممتنٌ للقراءة الجميلة والحضور الوارف ..
كل التحية

شكراً يا هدوء على حضورك الجميل

لا حرمكِ الله البهاء

كل التحية

آسفة لأني مش فاهمة الموضوع
أو شو بده اصلا

بس استمتعت بقراءة تحليلاتكم

أهلاً يا وتين

لا عليكِ ..

هناك نوع أدبي يحاول أن يحكي فكرة من خلال مشهد واحد، مستعيناً بأقل عدد من الكلمات، والتصوير التخيلي.

في هذه الومضة الحكائية ..
كانت الفكرة بأنه مهما كانت الظروف صعبة واهتز يقيننا بأن هناك مخرجاً .. فإن تذكر فعل الأولين ( الصبر ) يجعلنا نثبت ونصبر حتى يحلق النصر / الفرج ..
فالشك ( يتسلل ) لكن اليقين بالله ( يحلق ) .
وشتان بين التسلل والتحليق .

سعيدٌ بكِ
كل سنه وانتِ سالمة يا رب

كل التجية