منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

رحال بصمت ... 06-18-2023 07:10 AM






.



هاهي عشر غيمات ماطرة أقبلت ...
لتبلل أسقام العام بأكمله ...
فشدوا وثاقها ...
كي لا تفلتوا منها خائبين ...

يا رفاق ...
هنيئًا لكل من أدرك عشر ذي الحجة
والتي فضلها الله على سائر أيام العام

فيا من أدركتم عشر ذي الحجة
تذكروا أنكم تعيشوا في أفضل
أيام السنة عند الله والعمل الصالح
في هذه الأيام أحب الأعمال إليه سبحانه

واعلموا وفقني الله وإياكم
أن مواسم الخيرات نعمه من الله سبحانه
وتعالى يمتن بها على عباده
وهي أيضًا فرصة للمسلم ليتزود
من القربات والحسنات ...

نعم يا رفاق ...
ويسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة ...
لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على
العمل الصالح في أيام العشر ...
والصيام من أفضل الأعمال والتي ندب
إليها الإسلام وحض عليها ...

وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما
في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " .
أخرجه البخاري ...

فأين أنتم من الصيام في هذه
الأيام المباركات ؟؟...

فإنه أفضل ما يكون صيام النوافل ...
في الأيام الفاضلة المباركة وأعلاها فضلًا
وأكملها أجرًا هذه الأيام العشر المباركة ...
ومن ثم كان صيامها من أفضل الأعمال ...
وحديث ابن عباس رضي الله عنهما في فضل
الأيام العشر أورده الأئمة تحت عنوان
" باب فضل صيام العشر " .

لهذا أحبتي ...
أحببت تذكيركم بصيام
التسع أيام الأوائل من ذي الحجة ...

ما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه ...
" فإن فاتك الحج ... فلا يفوتك الصيام والقيام
وكثرة الذكر والإستغفار " ...

فيا سعادة الصائمين ...

فإن استطعت أن تكون من ركب الصائمين
فهلما إليهم ...
وإن شاق عليك ذلك ...
فذكر فالدال على الخير كفاعله ...




رحال بصمت ... 06-19-2023 02:26 AM






.


يا رفاق ...
إنه ‏‏موسم الربح وطريق النجاة ...
وميدان التسابق إلى الخيرات ...
لا تتكاسلوا في هذه الأيام الفضيلة ...
إغتنم نفحات العشر ...
إنها وربي غنيمة ...

يتمنى الأموات يومًا من أيام عشر ذي الحج ...
فلا تكن عندك كأيام ذي القعدة وشوال ...
زد شيئًا من الأعمال الصالحه ...
والقليل عند الله كثير ...

يقول الصالحون :
دقائق الليل غالية فلا ترخصوها بالغفلة ...
وأغلى ما تكون دقائق الليل في الأيام
والليالي الفاضلة ...

يا رفاق ....
أين أنتم من قيام الليل في أيام العشر ؟...

ففي هذه الأيام والليالي المباركة ينادي رب العزة
المتأخرين ليتقدموا والمقصرين لينشطوا ...

ومن فاتته الحسنات فيما مضى ليدرك نفسه
ويعوض خسارته في هذه الأيام بقيام الليل ...

يقول ربي تعالى جلا في علاه :
﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مُّحْمُوداً ﴾ .

ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً • نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً • أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً ﴾ .
ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ﴾ .

فهل تحب أن تكون مع الطائفة
التي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟...
هل تحب أن تدخل في هذه الآية التي ختمت
بالمغفرة والرحمة ...

وأعلم أنه كلما أوغلت في الليل ...
كان القيام بين يدي الله ألذَّ لك ...

حيث يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟
مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟
مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟
(أخرجه الشيخان) .

إذا وجدت قدميك خفيفتان إلى صلاة الليل ...
فاعلم أن هذه علامة حب الله لك ...
إذ لولا أنه يحبك لما جعلك أهلًا لمناجاته ...

أخرج ابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : «مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلاَةِ وَالذِّكْرِ إِلاَّ تَبَشْبَشَ اللَّهُ لَهُ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ».

الله ينتظرك في شوق ...
ويلقاك بحب ... فأين أنت ؟؟!!...

يا رجال الليل جدوا
☆☆☆ رب داع لا يرد
لا يقوم الليل إلا
☆☆☆ من به عزم وجد

نعم ليكن لنا نصيب موفور من هذا الخير ...
في هذه الأيام المباركة ...

هلموا إلى صلاة الوتر
الوتر جنة القلب ...

ولا تنسوا ...
أن تذكرونا بدعوة في ظهر الغيب ...
فهناك ملك يقول ولك بمثله ...





رحال بصمت ... 06-19-2023 12:57 PM





.


يا رفيق دربي ...
أقبل وأكثر من الطاعات والعبادات ...
نعم أقبل وأهزم شيطانك ولا تتبع هواك ...
ولا تستجيب لنفسك الأمارة بالسوء ...

يقول ربي تعالى جلا في علاه ..
﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ۞ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﴾

قال ابن القيم :
" إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه وجدت أنهم نالوا الظل بمخالفة الهوى " .

هل تريد الجنة ؟!...
جاهد هواك وعظم مقام ربك ...
فنفسك التي بين جنبيك أكبر عدو لك ...
فخالفها إن أردت الجنة ...
فالجنة مهرها قهر النفوس ...

فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادًا ...
وعلى قدر مجاهدتك لنفسك ...
توفق وتعان وتهدى إلى صراط مستقيم ...

فيا سعادة من جاهد نفسه
ابتغاء مرضاة الله ...
وأن جهاد النفس ليس له
جزاء إلا الجنة ...

فيا من أدركت العشرة ...
جاءتك الفرصة ...
فالساعات محدودة والأيام معدودة ...
والموسم قصير والأجر فيه بإذن الله كبير ...
فلا تضيع هذه الفرصة من يدك ...
فإنها فرصة لا تقدر بثمن فاغتنمها ...

فجد واجتهد وسابق ...
لكل طاعة وعمل صالح ...
من قراءة القرآن وصدقة وصلة الأرحام ...
وأذكار وتسبيح وقيام الليل وصيام ...
وصلاة الضحى ...

نعم كيف هي حالك
مع صلاة الضحى ... صلاة الأوابين ؟؟...

قم جاهد هواك واركعها ...
يوما ما ستنعم بثوابها ...
إن لم تعتد عليها ...
فأحبب لنفسك خيرا تقدمه لها
تسعدها يوم لقاء الشكور الغفور ...

صلاة الضحى ... صلاة الأوابين
وهي سنة مؤكد ...

أقلها ركعتان وإن صليت أربعا
أو ستا أو ثمانا ... أو أكثر من ذلك فلا بأس ...

وقت صلاة الضحى :
من بعد شروق الشمس بربع ساعة
إلى قبيل صلاة الظهر بعشر دقائق ...
والأفضل صلاتها
بعد اشتداد حر الشمس ...

ومن أهمية صلاة الضحى ومن كثرة ثوابها
فهي تجزئ عن ستين وثلاثمائة صدقة ...

روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ...
والسلامى : هو المفصل

فمن أحب هذا الخير الكثير والأجر الجزيل
واظب عليها وداوم ...

فكن أوّابا وصل حين ترمض الفصال
وتذكر مدح الكبير المتعال ...
لأيوب الصبور : ﴿ نعم العبدُ إنه أوابْ ﴾ .
جعلك الله أوابًا توابًا اليه متابا ...

ومن لم يفعل فلا تثريب عليه ...
لأنها كغيرها من السنن والمستحبات ...
لا إثم على من تركها ...


اللهم انصرنا على أنفسنا ...
ولا تجعل للشيطان علينا سبيلًا ...






رحال بصمت ... 06-19-2023 10:50 PM





.


يا رفاق ...
إن التوبة فريضة واجبة على كل مسلم ...
فقد خاطب الله تعالى بها الصحابة في المدينة
بعد تضحياتهم ، وهجرتهم في الله ، وجهادهم في سبيل الله، فقال:
﴿ ... وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ .

يا رفاق ...
أين أنتم من التوبة النصوح في الأيام العشر ؟؟.

فهل تكونوا مع أولياء الرحمن المؤمنين الذين استجابوا لنداء الله ...
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً ﴾ .
ها هو الحق سبحانه ينادي على المذنب
الذي يئس من رحمته ...
﴿ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ ﴾.

ويقول لمن قنط من رحمة ربه ..
﴿ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ ﴾ .

ويقول للذي ملأت الذنوب حياته ...
وشغلت الشهوات أيامه وغرق فيها غرقا إلى أذنيه :
«لَوْ أَتَيْتَنِي ‏ ‏بِقُرَابِ ‏ ‏الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ ‏بِقُرَابِهَا‏ ‏مَغْفِرَةً».

قال ابن تيميه رحمه الله :
وليست التوبة من فعل السيئات فقط ...
كما يظن كثير من الجهال ...
لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد
من القبائح : كالفواحش والمظالم ...
بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها ...
أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها ...

ويشترط للتوبة خمسة شروط :
1- الإخلاص ...
2- الندم على ما حصل ...
3- الإقلاع عن المعاصي ...
4- العزم على أن لا يعود ...
5- أن تكون التوبة وقت قبول التوبة ...

يا رفاق ...
ومن فضائل التوبة :
1- أن التوبة سبب لمحبة الله عز وجل :
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾.

2- أنها سبب لتبديل السيئات حسنات؛
﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ .

3- أنها سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات؛
قال الله تعالى : ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾.

4- أنها سبب لدخول الجنة قال الله تعالى :
﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾ .

5- أنها سبب المتاع الحسن والعيشة الهنيئة في هذه الحياة الدنيا ...
قال الله تعالى : ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾ .

فلنبادر إلى اغتنام نفحات رحمة الله
في هذه الأيام والليالي المباركة ...
بدءًا بالإصطلاح مع الله والتوبة الصادقة إليه ...
والله يتولى توفيقنا جميعًا لما يحب ويرضى ...


اللهم إنا نسألك توبة نصوحًا خالصة لوجهك الكريم ...
اللهم وفقنا للتوبة إليك ...
اللهم اجعلنا من عبادك التائبين المتطهّرين ولا تكلنا إلى أنفسنا يا رب العالمين ...
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان
واجعلنا من الراشدين ...




رحال بصمت ... 06-20-2023 02:43 PM






.


يا رفاق ...
إن من أعظم نعم الله على عباده ...
إنزال القرآن الكريم ...
ولذلك فرح به السلف ... فنالوا بذلك الخيرية ...
وإنه على قدر قرب الإنسان من القرآن تكون خيريته ...

وأن القرآن هي كلمة الله الخالدة ...
ليس مجرد مجموعة من الحروف والكلمات ...
ولكن وراء كل حرف روحًا تحيي القلوب الميتة
وتطمئن النفوس القلقة المضطربة ...
فهلموا إلى مائدة الله ...

يا رفاق ...
أين أنتم من قراءة القرآن في هذه الأيام العشر ؟...

فما زلنا وإياكم نعيش هذه الأيام العشر المباركة
فأروا الله من أنفسكم خيرًا ...
في هذه الأيام ...

فإننا في زمن بليت الأمة بالمصائب والرزايا
من عدة جهات : فيما يتعلق بعلاقتها بربها ...
وعلاقتها مع الخلق .. وعلاقتها مع دينها ...
فتحتاج الأمة إلى أن تراجع هذا الكتاب ...
الذي قال صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ;كتاب الله وسنتي ".

فالواجب علينا جميعًا أن نعود إلى هذا النبع
الصافي الذي لا تنضب فوائده ولا تنتهي عجائبه
ولا تنقضي أسراره ... فإن أسباب النجاة فيه ...
وأن نقبل عليه ففيه من القصص والعبر والعظة
وفيه كذلك التثبيت والهداية والنور ...
قال الله جلا وعلا في وصفه :
﴿ وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾.

يا رفاق ...
إن من طلب الهدى منه أعزه الله ...
ومن ابتغى الهدى من غيره أذله الله ...
يرفع الله بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين ...
فهو ربيع للقلوب ونور للصدور وجلاء للأحزان ...
ومُذهب للهموم والغموم ...
وهو العصمة الواقية والنعمة الباقية والحجة البالغة ...

يا رفاق ...
ما هو حالنا مع القرآن ؟
وما منزلة القرآن في نفوسنا وحياتنا ؟
وهل وقفنا عند كل آيه واعطيناها حقها ؟
وهل سألنا الله من فضله عند آيات الرحمة ؟
وهل استغذنا بالله عند آيات العذاب
من عذابه وأليم عقابه ؟

لا نريد أن نجيب ...
ولكن لنسعى إلى التغيير ...
ولنسعى إلى الأفضل ...
ولنجعل القرآن خير مؤدب لألفاظنا
وسلوكنا ... وحياتنا ...

فهل نغتنم هذه الأيام المباركة
لنغذي أرواحنا وقلوبنا ...
من مائدة القرآن ؟؟؟...


اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم
أهلك وخاصتك ... وارزقنا تلاوته آناء الليل
وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا
برحمتك يا أرحم الراحمين ...






رحال بصمت ... 06-21-2023 07:19 AM






.


يا رفاق ...
ما زالت العشر المباركة تنادينا
ضاعفوا الإجتهاد في هذه الأيام المباركة ...
أكثروا من الذكر ...
أكثروا من تلاوة القرآن ...
أكثروا من الصلاة ...
أكثروا من الصدقات ...
أكثروا ... واكثروا من الأعمال الصالحة ...

يقول الله تعالى :
﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾.
ليس بسبب وجود فقراء ومحتاجين ! .
بل إن تشريع الصدقة
له بُعْد آخر ؛
به تتطهر النفوس وتزكوا ...

يا رفاق ...
هلموا إلى فضل عظيم ...
ولا تضيعوا هذه الايام المباركه
علينا اغتنامها ...
وهي قصيرة لا تحتمل التقصير ...

واعلموا ...
أن الصدقة باب للرزق فلا تغلقوه ...
وطريق للخير فلا تهجروه ...
اطلبوا الرزق الواسع بها ...
فبها يبارك الله لك في رزقك القليل
ولا يفتح عليك أبوابًا تضطر فيها
إلى الدَيْن والسؤال بسبب مرض أو مصيبة ...

فيا رفاق ...
أين أنتم من الصدقة في هذه الأيام المباركة ؟!...

أين الذين يتاجرون في هذا كله مع الله؟!
وهل يخسر تاجر يتاجر
في تجارة مع الواسع العليم ؟!!...

كان الحبيب صلى الله عليه وسلم أجود الناس
ما في ذلك شك لا يلحقه في ذلك أحد ...
لكنه في الأوقات الفاضلة
كان يتجاوز حدود الجود المعهود عنه صلى الله عليه وسلم ...
إلى آفاق لا يحيط بها البشر ..

نعم أين أنت في هذه الأيام الفاضلة ...
من سد حاجة محتاج أو إطعام جائع ؟؟
أين أنت من إخوانك المسلمين المحتاجين الضعفاء ؟

ولا تنسوا بأننا على أبواب عيد مبارك ...
وقد جعل الله من شعائره
ذبح الأنعام وإطعام القانع والمعتر ...
يقول الله تعالى :
﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.

الفقراء ينتظرون هذا اليوم
لأنهم يعرفون أن أيدي الصالحين
تمتد فيه بالعطاء ...
والصالحون ينتظرونه ...
لأنهم يترقون فيه درجات عالية
في العطاء والسخاء ...

وأعلم انك إذا أعطيت لم تعط للمسكين
ولا للفقير ولا للعمل الخيري ...
أنت تعطي لأكرم الأكرمين الذي يرد على المحسن إحسانه أضعافًا ...
﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾.
وهو لا يرد الإحسان بإحسان ...
بل يرد الإحسان الواحد بسبعمائة إحسان ...
بل بألوف وأضعاف مضاعفة ...

فهل تعامل الله بالصدقة في هذه الأيام
أم تستجيب لنداء الشيطان ...
الذي يقول عنه الرحمن جل وعلا :
﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾.

والشيطان لا يملك شيئا ...
ولكن الرحمن يملك كل شيء ...
﴿ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾

واعلم بأن المال زائل والعمل باق
إذ لم يخلد أحد مع ماله ...
ولم يدخل مالٌ القبر مع صاحبه ...
بل هو وديعة لديك ولا بد من أخذها منك
فما بالك تغفل عن ذلك ؟!...

سابِق إلى الخير وبادِر بِهِ
* * * فإن مِن خَلفك ما تَعلم
وقَدِّم الخير فُكُلّ امرئ
* * * على الذي قَدَّمه يُقْدِم

أسأل الله الكريم أن يجعلنا وإياكم
من المتصدقين الذين لا يخشون الفقر
ويحتسبون الأجر ...
وأن يبارك لنا في أموالنا وذرياتنا
وأن يتقبل صدقاتنا إنه غني كريم ...




هدوء . 06-21-2023 11:54 AM

حسبي الله ونعم الوكيل

هدوء . 06-21-2023 11:54 AM

لا اله الا الله

هدوء . 06-21-2023 11:54 AM

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

هدوء . 06-21-2023 11:55 AM

سبحان الله العظيم

هدوء . 06-21-2023 11:55 AM

استغفر الله العظيم

هدوء . 06-21-2023 11:55 AM

الله اكبر

هدوء . 06-21-2023 11:55 AM

والحمد لله

هدوء . 06-21-2023 11:55 AM

ولا اله الا الله

رحال بصمت ... 06-21-2023 11:23 PM






.


يا رفاق ...
هلموا وبادروا الى الاعمال الصالحة ...
في هذه الأيام المباركة ...

نعم يُعد هذه الأيام فرصة عظيمة
لتحسين أخلاقكم ...
أخرج الترمذي وصححه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ: «تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ».

فحسن الخلق سبب لصلاح المجتمع وسعادته ...
بل هو من أهم عوامل قوة الأمة ورفعتها ...
كما أن انتشار الأخلاق الذميمة
فى مجتمع ما سبب لفساده وانهياره !...

يا رفاق ...
كيف هي أخلاقكم ؟؟!...

اعلموا ان من أهم مقاصد بعثة النبي عليه الصلاة والسلام هو الأخلاق ...
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ: ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق )رواه أحمد

فإن مكارم الأخلاق بناء شيَّده الأنبياء ...
وبُعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتم هذا البناء ...
فيكتمل صرح مكارم الأخلاق ببعثته عليه الصلاة والسلام
ولهذا فإن الأخلاق بغير دين عبث والمتأمل في حال الأمة اليوم يجد أن أزمتها أخلاقية ...

فالأمة التي تنهار أخلاقها يوشك أن تنهار كيانها
كما قال شوقي :
وإذا أُصيب القوم في أخلاقهم
☆☆☆ فأقم عليهم مأتمًا وعويلا ...

وقد ذكر الله سبحانه أن للإنسان عورتين :
عورة الجسم وعورة النفس ولكل منهما ستر ...

فستر الأولى بالملابس وستر الثاني بالخُلق ...
وقد أمر الله بالسترين ... ونبه أن الستر المعنوي
أهم من الستر الحسي ...
فقال تعالى :
﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ .
فطهارة الباطن أعظم من طهارة الظاهر ...

وعبر صلى الله عليه وسلم عن الدرجة العليا والأجر العظيم لحسن الخلق ...
فيما أخرجه أبو داود وغيره عَنْ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».
فلئن ضعفت عن قيام الليل وصيام النهار ...
فلن تعجز عن تحسين أخلاقك ...
لتبلغ منزلتهما ...!.

ولم لا وحسن الخُُلُق هو أثقل
ما يوضع في الميزان يوم القيامة ...
فقد أخرج أبو داود والترمذي وصححه عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء ِعَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ».

يا رفاق ...
لا جمال دون أخلاق ... مهما أكتسى المظهر
الخارجي من الحسن ...
فلا تنخدع باللباس أو المظهر ...
فمن أراد البحث عن اللؤلؤ غاص إلى الأعماق !!...

فأين أنتم من التدريب على تحسين أخلاقكم
وبخاصة في هذه الأيام العشر ؟؟....

لهذا ينبغي علينا أن نحرص أشد الحرص
على التحلي بحسن الخلق ...
من صدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعهد
والعدل والإنصاف ...
فإن ذلك له أثر عظيم في تحسين صورة الإسلام
وفي سبيل نشر هذا الدين ...
كما بناها من سبقنا من السلف ...


اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق
والأعمال والأهواء والأدواء ...
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق
لا يهدي لأحسنها إلا أنت ...
واصرف عنا سيئها
لا يصرف عنا سيئها إلا أنت ...






هدوء . 06-22-2023 10:46 AM

حسبي الله ونعم الوكيل

هدوء . 06-22-2023 10:46 AM

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

هدوء . 06-22-2023 10:46 AM

لا اله الا الله محمد رسول الله

هدوء . 06-22-2023 10:46 AM

الله اكبر

هدوء . 06-22-2023 10:46 AM

ولله الحمد

هدوء . 06-22-2023 10:46 AM

والحمد لله

هدوء . 06-22-2023 10:47 AM

وسبحان الله

رحال بصمت ... 06-23-2023 12:25 PM





.



للتذكير يا رفاق ...
آخر ساعة من الجمعة وهي ساعة إستجابة ...
وما زلنا في الأيام المباركة بعشر ذي الحجة
أفضل أيام الدنيا ...
ودعوة من هو صائم ...

فكن واثقًا بأنه سيعطيك ...
ويجبر ألمك ويسعد قلبك ...
ارفع كفك لربك ...
وتأمل في قوله تعالى :
﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ﴾
جعلنا الله وإياكم من الراضين المرضيين ...

يا رفاق ...
يا أصحاب الحوائج ...
ومن منا ليس له حاجة ...
انثروا كل دعواتكم دعوها تسترسل
في عنان السماء ...
وتنطلق إلى باب مفتوح لا يغلق ...
وأسألوه من خير الدنيا والآخرة ...

اللهم ...
اسقي من هم تحت التراب غيثًا ترتوي منه
اتربتهم ويغسل معه ذنوبهم ...
واجعل قبورهم بردًا وسلامًا عليهم ...
يا أرحم الراحمين ...

اللهم ...
اشفي كل مريض أتعبه مرضه وتأخر شفائه
وأغرس في نبضاته راحه ...
وفي جسده عافية لا تفارقه أبدًا ...

اللهم ...
ارزق كل مهموم بالفرج وكل معسر باليسر ...
وكل مذنب بالتوبة وكل حزين بالفرح ...
وكل ميت بالرحمة وكل مريض بالشفاء ...
وكل عقيم بذرية صالحة ...
وكل عانس بزوج صالح ...
وكل اعزب بزوجه صالحه ...

إلهي ...
يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه ...
اجمع بيننا وبين أفراحنا وسعادتنا وارتياحنا
واطمئناننا وبكل أمر يُسر بها قلوبنا ...
وقلب كل من نحب ...

اللهم ...
سهل ويسر للحجيج حجهم ...
وتقبل منهم ...
وردهم إلى أهلهم وديارهم سالمين ...

اللهم ...
ادفع عنا الغلا والوباء والربا والزنا والزلازل
والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن ...
اللهم ...
احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين ...


يا رفاق ...
الحو على الله بالدعاء ...
وضجوا السماء وأطرقوها بأدعيتكم ...
فالله لا يرد الملحين ...

ادعوا سرًا لمن تحبون فإن الحب دعاء ...
ولا تدرون ما يمر به احبابكم من ضيق أو هم ...
فلعل بدعاء لهم في ظهر الغيب تفريج لكربهم ...
وإزاحة لهمومهم وسعادة تغمر قلوبهم ...


.... واذكروني بدعوة ....






رحال بصمت ... 06-30-2023 12:35 PM




.


يا رفاق ...
يا أصحاب الهموم والمحن ...
يا عشاق الأمنيات والأحلام ...

ساعة الاستجابة قد قربت ...
فلا تنسوا حظكم منها ...

ادعوا ربكم تضرعوا إليه
اشكوا همومكم واطلبوا امنياتكم ...
فالله يسعد كل قلب دعاه ورجاه ...

واعلم ...
يا من تكدرت خواطره بالهموم
الله يزيل جبال ملامسه للغيوم
فقط أحسن ظنك بالحي القيوم ...

يقول ربي تعالى جلا في علاه ...
﴿ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ ...﴾.
الذي يسيرها ألا يستطيع
أن يسير لك الشفاء ...
ألا يستطيع إزالة همومك وتفريج كروبك ...
أو يستجيب لك الدعاء ...
بلى ورب السماء ...
فاعقد الآمال على مسير الجبال سبحانه ...

اللهم ...
كما سيرت الكواكب بلا مُسير
وثبت الجبال بلا مثبت
ورفعت السماء بلا عمد ...
اسألك يا رباه ان تسير ...
الشفاء لكل مريض والستر لكل محتاج ...
والفرج لكل مكروب والفرح لكل حزين ...
والرزق لكل محتاج والأمان لكل خائف ...
والمحبة لكل البشر والرحمة لكل كائن حي ...
وان تسير الأمراض والأوجاع في جسد
كل ظالم وساحر وساحره ...

‏إلهنا ...
أينما كان الهدى فاجعله طريقنا
واينما كان الرضا فاجعله رفيقنا
واينما كانت السعادة فاجعلها في قلوبنا ...

اللهم ...
اغسل قلوبنا من أوجاعها
وارزقنا من فيض كرمك سعادة لا تنقطع
واشرح صدورنا وييسر امورنا ...

اللهم ...
المغفرة لأرواح ذهبت
والجنة والنعيم الدائم لهم ...


أجاب الله لكم الدعاء وأبعد عنكم البلاء ...



وقد تطيب لك الحياة ...
بدعوة محبين لك بظهر الغيب ...
وعساني اكون منهم ...






هدوء . 07-01-2023 08:21 PM

حسبي الله ونعم الوكيل

هدوء . 07-01-2023 08:21 PM

لا حول ولا قوه الا بالله

هدوء . 07-01-2023 08:21 PM

سبحان الله

هدوء . 07-01-2023 08:21 PM

والحمد لله

هدوء . 07-01-2023 08:21 PM

ولا اله الا الله

هدوء . 07-01-2023 08:21 PM

والله اكبر

ورد 07-01-2023 10:44 PM

لا اله الا الله وحده لا شريك له

رحال بصمت ... 07-02-2023 06:16 PM





.


يا رفاق ...
الحياة تدور والأيام تمضي والناس في سباق ...
منهم من يسارع بالخيرات والأعمال الصالحات
ومنهم من يتراجع بالزلات وفعل المنكرات ...

قال تعالى :
﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴾.

فخطواتك إلى الله لا تحتمل التوقف ...
فإما أن تتقدم بفعل الطاعات والقربات ...
وإما أن تتأخر بفعل المعاصي والمنكرات ...
وليس في الطريق وقوف ...
وإنما الاختلاف في جهة المسير ...

فماذا أعددت للرحيل ؟!!...
الفرصة متاحه وما زلنا في زمن المهلة ...
فبادر قبل أن تغادر ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

يا رفاق ...
لا وقوف في الطريق إنما هو ذهاب وتقدم
دون إرتياب ...
أو رجوع وتأخر ونكوص على الأعقاب ...
وما أجمل السير والتعجيل إلى الله
بعمل الصالحات وكل ما يقربك إليه
ويدنيك من رضاه ويزلفك من دار كرامته ...

صم وخذ اجر من تذكره بالصيام ...
وما أجزل أجرك ...
حين تجمع التذكير والصيام ...




ورد 07-03-2023 11:41 AM

_
زاحمُوا السيئات بالإستغفار دومًا :
‏استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

ورد 07-04-2023 04:24 PM

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ï·؛ يقول :

[مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلمُؤمِنِينَ وَلِلمُؤمِنَاتِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤمِنٍ وَمُؤمِنَةٍ حَسَنَةً]

-

رحال بصمت ... 07-05-2023 05:29 PM






.


يارفاق ...
بدايةً ...
إحرصوا أن تزدادُ قربًا من الله برصيد
الإيمان والعمل الصالح ففيهما المفاز ...

ودعوة من القلب ...
بإن تصالحوا مع أنفسكم ...
بأن تجلبوا لها ماينفعها لا مايضرها ...
لأن البعض يجلب لنفسه مايهلكها ...
كأنها عدوة له ...

واعلموا بإن ...
أعمالكم هي لكم ومردها عائد إليكم ...
فاجتهدوا في كل عمل صالح ...
من صلة الرَّحم والصدقة وتلاوة القرآن ...
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ...
والقيام والصيام ... الخ
إذا أردتم نفع أنفسكم ...

قال الله تعالى :
‏﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ﴾ .

فعملك الصالح الذي تقدمه هو لك ...
فأستكثر منه واملأ صحيفتك منها ...
قبل فوات الأوان ...


لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس ...

والفطن من يلحق بقوافل الصائمين ...
فإن لم تعزم فكن من قوافل المذكرين ...
فإما غنيمة لك ... أو تجعلها لغيرك ...
والدال على الخير كفاعله ...






رحال بصمت ... 07-07-2023 02:16 PM






.



نحيا ونحمل في الدنيا أمانينا
★★★ لعل فضلًا من الرحمن يروينا
ما ضاع قلب قضى الأيام منتظرًا
★★★ وعد الإله وهذا الوعد يكفينا ...

يا رفاق ...
‏لحظات غروب الجمعة ثمينة جدًا
ساعة يُغفل عنها !!
تفرغ لها لتنال سؤلك ...

والبسوا الفرح حتى مغيبكم
برفع أيديكم بدعواتكم ...

ولا تيأسوا فمع غروب شمس
هناك شروق ...
بعون الله تعالى قادم ...
اجتهدوا في هذه الساعة
فالله لا يرد السائلين ...

فإن كتب الله لك السعادة ...
فلن يسرقها أحد ...
وإن كتب لقلبك الكسر ...
فلن يجبره أحد سواه سبحانه ...
فتوكلوا على الله دائمًا ...

قال تعالى ؛
﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾
هذا ملكه ... وهذا وعده
توكل عليه وسيكفيك ...

نعم يا رفاق ان ...
الثقة بالله أزكى أمل ومنال للسرور ...
والتوكل عليه أوفى عمل وكفايه من الأمور ...

وتتجلى صدق ثقتك بالله
عندما توكل أمرك لله ...

وأن الثقه والتوكل على الله ...
لا تحقق الأحلام فقط ...
بل تحقق المعجزات ايضًا ...

فتوكل على ربك فما خاب
من توكل عليه ...
ولن تتوه خطاك أبدًا
ما دمت متوكل عليه ...

نعم ..
توكل على الله وبث شكواك
لرب غفور فلا والله لن ينسى من دعاه ...


اللهم ...
نور قلوبنا بنور طاعتك وألهمنا ذكرك وشكرك
وارزقنا الإنابة إليك وحسن التوكل عليك ...

اللهم ...
إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك
والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر
والفوز بالجنة والنجاة من النار ...

يا رفاق لا تنسوا
لمن رحلوا دون رجوع ...
هم سكان القبور كانوا أحبابًا لنا
افتقدنا وجودهم ولكن لم تغيب ذكراهم ...
فرحم الله قلوبًا رحلت ولم تُنسَ
وجبر الله قلوبًا إشتاقت فدعت ...
اللهم طيب ثراهم وأكرم مثواهم
واجعل الجنة مستقرهم ومأواهم ...

اللهم ...
انا نسألك أن تمسح عنا أوجاعنا
وان تلبسنا ثياب الصحة والعافية
وأن تحفظنا من شتات الأمر ومس الضر
وضيق الصدر وتقلب الدهر ...
وأن تنور ظلمات دروبنا ...

يا رفاق ...
الدعاء يوقظ عصافير أمنياتنا من أعشاش
صدورنا فتحلق للسماء لباب الله ...
وتأتينا محملة بخير كثير ...
نعم فكم تحتاج أمنياتنا إلى مظلة دعاء تحميها
من أمطار اليأس ...

اللهم ...
نسألك فرحة تبكينا بتحقيق أمانينا
واستجابة دعواتنا ...
اللهم أيامًا كما نحب وحالًا إلى ماهو أفضل
وهمًا لا يبقى وفرحة ليس لها انتهاء
اللهم أمنياتنا التي ننتظر ...

اللهم ...
أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ...
ودمر أعداء الدين ... واجعل هذا البلد آمنًا
مطمئنا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين ...



وأجمل ما تقدمه لمن تحب ...
أن تضمه بمعطف ما تحبه لنفسك من الدعاء ...
*** واذكروني بدعوة ***









سلطان الزين 07-07-2023 04:59 PM

لا اله الا الله محمد رسول الله

انس تينا 07-08-2023 12:54 PM

اللهم هون علينا ثقل هَذهِ الأيام
اللهم القوة والثبات،،
يارب أَرح نفساً لا يعلم بحالها إلا أنت .
يارب هون الأيام الصعبة ..
يارب أجبر الخاطر وطمئن القلب ..
يارب هون علينا ما لا نستطيع تحمله يا الله âپ¦
أعوذ بالله من قبضة القلب...وضيـ.ـق النفس...وبكـ.ـاء الروح...
يارب هون علينا ما لا نستطيع تحمله..وأسعد قلوبنا

ورد 07-08-2023 04:41 PM

اللهم اجرنا من نار جهنم

رحال بصمت ... 07-09-2023 03:16 PM





.


اعلم إن الله وعدك بالهداية والثبات ...
وأنه معك حيثما كنت ...
إن جاهدت نفسك وداومت على الطاعة ...
قال تعالى :
‏﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾

فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادًا
وعلى قدر مجاهدتك لنفسك
توفق وتعان وتهدى إلى صراط مستقيم ...

وأن الصوم جهاد للنفس
وهو أرقى أنواع الجهاد ...
وجهاد النفس هو ردها عن جماحها
وتخليصها مما علق بها
من شوائب الدنيا وآثامها ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

فيا سعادة من جاهد نفسه
ابتغاء مرضاة الله ...
وان جهاد النفس لا جزاء له إلا الجنة ...
قال تعالى :
﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ۞ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﴾ .


إن لم تعزم أن تكون مع قوافل " الصائمين "
فكن من قوافل " المذكرين " ...
فإما غنيمة لك ... أو تجعلها لغيرك ...
والدال على الخير كفاعله ...






الساعة الآن 07:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.