قالت الفتاة وهي تبكي ، انت لا تفهم ، وصفعته ثم ذهبت مسرعه
احتار من ردة فعل البيت لكن انشغاله بحاله وبما ينتظره من لقاء الطبيب كان اكبر من ان يهتم ويتحقق فاستمر في طريقه الى ان وصل للطبيب الذي استقبله واقفا مبتسما ـ

ولكن عمر سأله مباشرة وقبل ان يجلس: ماذا في التحليل ولماذا الاعادة انا بصحة جيدة

طلب منه الطبيب الجلوس وبدأ يهدؤه ان التحليلات ليست اكيدة وعلينا اعادتها

.......

مشكورة اخي تبا

فكرة رااائعة مشاء الله متابعين

تذكر عمر الفتاة اللتي اصطدم بها وابتسم ، قال لا بأس شكراً لأخباري
واصل الدكتور كلامه

لكن علينا اخضاعك للفحص المغناطيسيو للاشعة لتأكد من سلامتك من بعض الشكوك

وهكذا كان اجريت له الفحوصات اللازمة

و طلب منه الدكتور ان النتيجة سيخبره بها بالمساء

عادة عمر لبيته وهو يتساءل

.....................

تبا انت تشاغب ههههههه

قصتنا اليوم عن شاب طموح في مقتبل العمر متفوق بدراسته محبوب جدا من المحطين به

يعيش حياته بتفائل و طموح لمستقبل مشرق .

هذا الشاب اسمه عمر...لا يختلف كثيرا عن اي شاب في سنه غير انه مليئ بالعطاء.......تطوع مرة في حملة للتبرع بالدم لصالح احدى المستشفيات...فادى واجبه رفقة اصدقائه وعاد للبيت راضيا. أبدى بعض زملائه إعجابهم الشديد بفعلته و بدؤوا يكيلون المديح له بشكل ملفت

مما تسبب في إحراجه و ضيقته ....

لكن سرعان ما ستتبدد هذه الفرحة عندما يتلقى اتصالا تلفونيا من مركز التحاليل يطلب منه زيارة للطبيب لانه تم اكتشاف شيء في تحليل الدم الذي تطوع به وعليه اعادة التحليل

اصابة خوف وقلق وتوتر ماعسى ان يكون ذلك الخطاء ورغم ذلك كان امله بالله عز وجل كبير

لم يجعل الحزن اوالتفكير يحيط به بل كان اقوى بالله وقام بالذهاب للمستشفى والتحقق مما جرى .

دخل المستشفى وتقدم للاستقبال ليوجهوه مباشرة الى قسم التحاليل. فاحس ان كل
العالم يعلم شيئا الا هو فزادت ضربات قلبه مسرعا وهو يقدم خطوة ويؤخر اخرى مكررا دعاء

اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه

وعندما كان يمشي مستعداً للخبر اللذي سيتلقآه اصطدم بفتآة كانت تركض ، وعند سقوط الفتاة وقآل في وقتها ، م بآلك ؟ لمّ الركض هكذا؟!!

قالت الفتاة وهي تبكي ، انت لا تفهم ، وصفعته ثم ذهبت مسرعه
ولكن عمر كان في شغل شاغل عن هذا فواصل سيره للطبيب و سأله مباشرة وقبل ان يجلس: ماذا في التحليل ولماذا الاعادة انا بصحة جيدة

طلب منه الطبيب الجلوس وبدأ يهدؤه ان التحليلات ليست اكيدة وعلينا اعادتها

اخبره انه يعاني من الأنيميا المنجليه ، واللتي هي سبب في تكسر الدم.
اخبره عمر وم الحل ؟ قال الدكتور ، انت احوج الى دمك.
ودمك لا يقبله اي احد ولكن توجد فتاة قبل قليل تحتاج الى نوع تركيبه دمك ربما سنستفيد منها
تذكر عمر الفتاة اللتي اصطدم بها وابتسم ، قال لا بأس شكراً لأخباري

تذكر عمر الفتاة اللتي اصطدم بها وابتسم ، قال لا بأس شكراً لأخباري

واصل الدكتور كلامه لكن علينا اخضاعك للفحص المغناطيسيو للاشعة لتأكد من سلامتك من بعض الشكوك

وهكذا كان اجريت له الفحوصات اللازمة و طلب منه الدكتور ان النتيجة سيخبره بها بالمساء

عادة عمر لبيته وهو يتساءل


الى هنا وصلت قصتنا للان ولازلنا مستمرين في روايتها

المؤلفون للان

فتاة المستحيل

واثق الخطوة

حفصة

تبا

أحلام منسية

عشقك خفوقي

واصل الدكتور كلامه لكن علينا اخضاعك للفحص المغناطيسيو للاشعة لتأكد من سلامتك من بعض الشكوك

وهكذا كان اجريت له الفحوصات اللازمة و طلب منه الدكتور ان النتيجة سيخبره بها بالمساء

عادة عمر لبيته وهو يتساءل

ماذا لو كان الامر اكبر؟

اخبر اهلي ام اسكت حتى يتبين الامر؟

هل يمكن ان يكون عندي سرطان؟ وليس فقط انيميا

بهذه المشاعر دخل عمر بيته و .............

حفصه

بورك الفكر

لله درك

قصه مشوقه بحق

ربما اكون احد المؤلفين يوما^^

وقرربينه وبين نفسه ان يخبر اهله بذلك
بعد ان يستلم النتيجه حتي لاينتبهم الخوف والقلق.. لكن قلب الام وما ادراك ما قلب الام...حاوطته بمليون سؤال: ما بك شارد

اختفى بريق عينيك الوهاج

اترى من امر تخفيه علي

تهرب منها بكل لطف انه متعب من شدة الجري هنا وهناك طول اليوم.

لم ينم ليلته ومع اول خيوط الفجر صلى طويلا وتوجه بقلب خالص لخالقه...وما اعظمها من تلك اللحظة الضعيفة التي ينكسر فيها القلب ويتوجه كلية الى الله...لعل الله يجعل له مخرجا.


لبس ملابسه وتوجه الى المستشفى وكانه احد الموظفين وعليه الالتحاق باكرا


وبعد دقائق مرت كساعات ..علم بالصاعقة

عمر عندك سرطان وموضوع البنت كان تمثيلية لعل وعسى تكذب التحاليل شكوكنا


لحظتها .........................................