منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   نسائمُ روحانيةِ (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)

مهابة 10-02-2020 11:14 PM

اللهم اجعل في قلبي نورا،وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا،وعن يميني نورا،وعن شمالي نورا، وأمامي نورا،وخلفي نورا،وفوقي نورا، وتحتي نورا،واجعل لي نورا

رحال بصمت ... 10-04-2020 04:29 PM





.


يا رفاق ...
غنيمة باردة لفعل الخيرات
فكونوا لها مسارعون
فلا تضيعوا الفرصة ...!!

يقول الله تعالى في محكم كتابه :
في سورة آل عمران
﴿ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ... ﴾.
وفي سورة الحديد
﴿ سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ... ﴾
وبينهما في سورة المؤمنون
﴿ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ .

يا رفاق ...
ها نحن امام مؤشرين من مؤشر الانطلاق
نحو الهدف : المسارعة ... والمسابقة
فإن استطعت أن تسارع وتسابق وتبادر
وتغتنم حياتك قبل موتك فافعل ...

ولا تظن أن العدد محدود وأن المنافسة قد
انتهت من عصر الصحابة والقرون المفضلة
فالسباق فسيح الأرجاء ولم يحدده الشرع بزمان
أو مكان ...

فهلا شمرت عن ساعد الجد وأخذت
في بلوغ العزائم وتنافست نحو الله تعالى
والدار الآخرة ...
كما كانوا يفعلون ...؟؟

سؤال ؟!!...
أين تجد نفسك من هذا السباق ؟؟ ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

بادر وكن السباق ولتكن همتك عالية ...
لأجل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر ...

صم وخذ اجر من تذكره بالصيام ...




رحال بصمت ... 10-07-2020 12:20 AM






.


يا رفاق الخير لنكن معًا على طريق الخير ...
فقد حان الموعد ...

ثلث الليل الأخير ...
فيه الدعاء والإجابة
فيه الهبات والرحمات
فيه الفوز والعطايا
هلموا إلى هدايا ربنا ...

هلموا إلى باب الرجاء والأمل
الدعاء باب لا يغلق أبدًا ...

نعم يا رفاق ...
ففي الثلث الأخير من الليل وفي كل ليله
ينزل ربنا تبارك وتعالى نزولًا يليق
بجلاله وعظمته ويقول :
هل من سائل فأعطيه ؟
هل من داع فأستجيب له ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟ .

فأين اصحاب الحاجات هلموا ...

أدعوك يا ربي لتغفر زلتي
وتعينني وتمدني بهداك
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي
ما خاب يومًا من دعا ورجاك ...

قال تعالى في وصف اجتماع أهل الجنة :
﴿ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ۞ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴾

﴿ مِنْ قَبْلُ نَدْعُوه ﴾
هل علمت الآن بِمَ تكون نجاتك ...
إنه الدعاء ...

فلحظاته بقيت خالدة في أذهان أهل الجنة ...
لم يستطيعوا نسيانها ...
من بين كل الأعمال الصالحة
عندما رأوا أثر الدعاء ...

يا رفاق ...
سيأتي يوم وترى أمنياتك وأحلامك
نصب عينيك !!...
وستتذكر أنها من دعوات متكرره
تسلل اليأس لها والله ما خيبها !!...
فلنكثر من الدعاء ... فعطاء الله أكثر ...

لله در أهل الدعاء والتضرع ...
تلذذوا بالدعاء وذاقوا لذة المناجاة ...
فأنساهم ذلك مرارة البلاء ...
ووجدوا في :
﴿َ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾
طعم الفرح ...

قال ابن رجب رحمه الله :
" ليس بعاقل من له حاجه عند ربه ؛
ونام وقت السحر " .

وقال أبو الدرداء رضى الله عنه :
من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له ...
ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له ...!!

يا رفاق ...
قوموا ليلكم على قدم الاعتذار
واسندوا الى رواحل البكاء والاستغفار
وادعوا مولاكم
فقد حان موعد اللقاء ...
فأبواب السماء لا تغلق في وجوه الطالبين ...
فنمطرها بالدعاء فيكرمنا الله بالعطاء ...

وأن دقائق الليل غالية ...
ركعتين في جوف الليل
كفيله أن تُغير خريطة حياتك ...

لا تجعلوا متطلباتكم
متراكمة في أعماقكم
بل ابعثوها للسماء ...


ولا تنسوا أخوانكم في كل مكان
من خالص دعائكم ...
اللهم
يا رافع السموات ويا مجيب الدعوات
ويا كاشف الكربات أنصر المستضعفين
من المؤمنين في كل مكان ...
اللهم اكشف كربهم وقوي عزمهم
وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم
وانصرهم على من ظلمهم ...
اللهم أمدهم بجندك وأنزل عليهم سحائب
نصرك ياقوي يا عزيز ...
‏اللهم صب على أعدائك سحائب غضبك
وسوط عذابك ...
وطهر جميع بلاد المسلمين من رجسهم ...

الحو بالدعاء ...
لعل فيكم من لو أقسم
على الله ﻷبره ...
نعم ...
ستساق لكم الدنيا سوقًا
إذا أخلصتم النية ...

الوتر عبادة وطريق للسعادة ...

عندما تتمنى إسعاد قلب ...
ولا تستطيع ذلك أرسل دعوات للسماء ...
تصاحب اسمه ...






رحال بصمت ... 10-07-2020 04:28 PM






.


يا رفاق ...
إنما الأيام صفحات يملؤها الصالحون
بالأعمال النافعه والآثار الشاهدة ...
والمواقف الحسنة فتُجمع في كتاب ...
يؤتونه باليمين ليحظوا بالسعادة الحقيقية
والسرور والنجاح والنجاة ...
إنه يوم يليق به التباهي بالصالحات ...

قال تعالى :
﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﴾ .
هؤلاء هم أهل السعادة يعطون كتبهم
التي فيها أعمالهم الصالحة بأيمانهم ...
تمييزًا لهم وتنويهًا بشأنهم ورفعًا لمقدارهم ...

﴿ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﴾ .
تلك هي اللحظة المناسبة للكشف
عن كل منجزاتك وأعمالك ...
نعم دونكم كتابي فاقرأوه
فإنه يبشر بالجنات وأنواع الكرامات ...
ومغفرة الذنوب وستر العيوب ...

إنها الجنة التي أطالت ليل العابدين ...
وأضمأت نهار الصائمين وأشغلت وقت الوجلين
طلبًا لرضى رب العالمين وطمعًا في جنة النعيم ...
إنها الجنة يا خطاب الجنة وطلابها ...

واعلموا أن كل ما تملكونه في الدنيا
لا قيمة لها إلا عملكم الصالح ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس ...

فالمؤمن يوقن أن الغنى هو غنى العمل الصالح
وأن الفقر الحقيقي أن تأتي الله تعالى
يوم القيامة ويداك صفرًا من الأعمال الصالحة ...


إن لم تغتنم صيامها فلا يفوتك أجرها ...
بتذكير غيرك ...







الساعة الآن 01:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.