منتديات جمانة فلسطين

منتديات جمانة فلسطين (Http://www.jomana.net/vb/index.php)
-   مقتطفات عآمة (Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   اعلام واقلام / خاص بمسابقة نقطه ضوء (Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=12623)

شامخ بطبعي 11-27-2017 04:26 PM

اعلام واقلام / خاص بمسابقة نقطه ضوء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله ايامكم بكل خير وسعاده


للاسف العائله بين سندان الاقلام ومطرقة الاعلام تقع ضحيه مهمشه بيد من له الامر بداية من المسؤل الى رب الاسره .
لاننا بكل بساطه نستمتع بالدراما والكوميديا والتراجيديا والخيال والمسلسلات العربيه والاجنبيه والخ والخ والخ
نشاهد ولانعيش المشاهد كم من فرد تغير فكره وميوله وطريقته في الحياه بسبب هذه الشاشه وماتحتويها فقط لارضاء الجيوب ومواكبة للعصر المزيف .

مايحزنني انه في القريب العاجل في شهر رمضان الكريم تم بث مسلسل والخافي اعظم ولكم القصه وعليكم الحكم
هناك ضيف من الخارج من الدول الاوربيه يزور هذه الدوله وتكريما له تقوم وزارة السياحه بتكريمه وتحدد له شخص مرافق يرفه عنه ويسعده فيذهب به الى كابريه فيقوم صاحب الكابريه بالواجب ويسقيه من الخمر ما لذ وطاب ومن ثم يطلب من ان يختار ماطاب له من النساء الراقصات فيختار الضيف بالصدفه اخت صاحب المحل وبكل برود يطلب من اخته ان تكرمه وتسعده فتنجب منه اربع بنات فيما بعد يطالب خالهن ان يحيين الكبريه كما كانت امهم تحييه و يمر في ثنايا المسلسل من الخبث والمياعه مالا يحتمله عاقل من تعري في الابدان وتعري في اللسان .

منى 11-27-2017 08:59 PM



مساء الورد
طرح جميل و شيق ...
بداية الإعلام ووسائله له التأثير الأكبر على المجتمع و خاصة فيما يتعلق بالسلوكيات
و منذ زمن و إعلامنا العربي لم يعد إعلام و إنما مدعاة للفساد الأخلاقي و الانحلال ليس في رمضان
و إنما في كل الأوقات ...
و سواء كانت الأقلام و الكتاب عرب أم أغراب فالفساد قائم ..
إن لم يكن على التلفاز فهناك وسائل أخرى .. كالأنترنت و وسائل التواصل الاجتماعي ..
تلك المسلسلات الدخيلة التي لا تمت لمجتمعنا بصلة ...
أتسأل أين دور الرقابة .. و الدولة من هذا كله ..
أين الضمائر ..
للأسف لم يعد هناك خوف من الله .. حتى الأهل تقع على عاتقهم مسؤولية كبرى ..
عليهم مراقبة أبناءهم و مراقبة ما يشاهدونه ..
تقوية الوازع الديني لدى المشاهدين .. و توعيتهم ..
نسأل الله العفو و العافية
شكراً لك على الطرح .. لسموكَ عبق الخزمى

منى

عاشق الذكريات 11-27-2017 11:07 PM

المصيبه العظمى هي مبدأ الحريه الذي يستخدم في طريق سلبي
الدين والعادات الطيبه الاسلاميه والكريمه خط احمر ولايجوز الاستهزاء بها
يصورون ان هذا هو الحال الذي عليه الامه وان الاسلام نسخه من الغرب
والفرق هو في العقيده من ناحية الشكل اما المضمون فهو متشابه
وهذا مايجب نبذه وانكاره الصحيح والسليم ان ديننا خالي من السواد والظلام
وان المنحرفين ممن تقمصوا شخصيات منفتحه الى درجة ان الحرام حريه لاشأن لنا بها خاطئ
دور وزارة الاعلام والثقافه يجب ان يكون اكثر صرامه لكن وللأسف اصبحت القنوات منتشره
دون رقابه ودون وجود رادع لكل من يجلبون السخافات التي ستكون مع الوقت شيء نعتاد على رؤيته
المصيبه ليس فيما نشاهده على القنوات اليوم
المصيبه ان البعض يتأثر ويقوم بتقليد مايراه امامه دون ان يكترث للعواقب المترتبه على ذالك مستقبلاً

شموخي العزيز : )
طرح جميل واختيار هادف
يعطيك العافيه وماقصرت
وفالك التوفيق والفوز ان شاءالله
تحياتي :rose:

انثى مختلفة 11-28-2017 12:01 AM


طرح قيم وموضوع رائع ..
للاسف اصبح الاعلام نقمة وليس نعمة علينا وعلى اجيال قادمة
افكار هدامة ومحتوى خالي من الفائدة
اصبحت بعض القنوات كــ غزو تدعو للتحرر والفكر الهادم لــ المبادي الاسلامية
يجب على الاسرة من البداية تعويد اطفالها على عدم متابعة القنوات
وتنويرها بالخطر الذي تحتويه هذذذه القنواات
وان نضع بين اعينهم الخوف من الله ..
نسأل الله ان يحفظنا ويحفظ ابنائنا
..
شامخ بطبعي
الف شكر لك هذا الطرح القيم والرائع
والله يعطيك العافية

حفصة 11-28-2017 12:01 AM



الحل بسيط اخي وبيدنا


غير المحطة لان المسؤولين مغيبين فكريا واجتماعيا وعلميا رغم الالقاب التي يحملونها

فثقافة بلد الكرم جعلتنا نرخص كل غالي

الحل في الاسرة هو

https://f.top4top.net/p_696sbsbp1.jpg

اقلب المحطة


تحياتي

واثـــ الخطوة ـــــق 11-28-2017 12:09 AM

طرح جميل

و قضية تستحق الوقوف عليها

البيت في خطر

و كما قالت منى ليس التلفاز وحده

الفتن تُرْمَى علينا من كل حدبٍ و صوب

علينا أيضاً أن نختار القنوات الهادفة و النافعة

لك التقييم :)

ليلى الحاج 11-28-2017 12:30 AM



-

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته ..


سأقطف لك اقتباس لن أجد أوفى و لا أعمق و أصوب منه قرأته في مقال
الرسالة الإعلامية مالها و ما عليها :
" إن الكلمة في ديننا الحنيف أمانة كبيرة ومسئولية عظيمة ، فالمرء يدخل الإسلام بكلمة ،
ويخرج منه بكلمة ، وتكتب له الدرجات العلا في الجنة بكلمة ، وينكب على وجهه في دركات النار
بكلمة . وكذلك يتزوج بكلمة ويُطلِّق بكلمة . ومن هنا جاءت خطورة الكلمة في الإسلام حيث قال
تعالى : "
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء {24}‏ تُؤْتِي
أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {25} وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ
خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ {26} يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ
{27} " ( إبراهيم 24 – 27 ) . وفي
الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد
ليتكلم بالكلمة من رضوان اللَّه تعالى ما يُلقي لها بالاً يرفعه اللَّه بها درجات ، وإن العبد ليتكلم
بالكلمة من سخط اللَّه تعالى لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم
" ( رَوَاهُ البُخَارِيُّ ) . وعن أبي
سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصبح ابن آدم فإن
الأعضاء كلها تكفر اللسان ، تقول : اتق اللَّه فينا فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا وإن
اعوججت اعوججنا
" ( رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ ) . معنى ( تكفر اللسان ) : أي تذل وتخضع له . "

أنتهى الإقتباس

و عليه و بما أننا مسلمون كنا الأحق من غيرنا من الأمم على تقديم إعلام نزيه و بناء يرتقي بالعقول
لا يسفهها و لا يجهلها ..إعلام مبني على المصداقية و الحياد و كلمة الحق .. لا يضع أبدا نفسه
في خدمة من ثبُت سعيهم في خراب الأمة و هدمها و تزييف كل الحقائق..
للأسف للإعلام الموبوء أيضا ممولون و لهم عباد ينتظرون درهما يحرك أقلامهم لتنفث سمومها في العقول..
و تزرع الخلاف و الفرقة و تضعف ترابط الأمة لتسهل على مموليهم احتلال و استنزاف خيرات البلدان و السيطرة عنها ..
للأسف لا ثقة و لا رجاء في هذا الإعلام و لا يجب ابدا الإحتكام اليه او التنفع به ..و لابد من توعية
العنصر الأساسي هو المتلقي ( المواطن ) الذي يجب أن يكون فاعلا و يرفض
هذا الاعلام و يغلق قنواته و يعزف عن الاستماع اليه ليجبره على احترام عقله و يجبره على الاصلاح من نفسه ...
لولا المتلقي لما قوت شوكتهم و لما انتفخت جيوبهم...
لو نطرح موضوعا مثلا عن عزو المسلسلات التركية و مدى اضرارها لمجتمعاتنا لوجدنا الجميع ضدها
و أسهب في سرد سلبياتها لكن بالمقابل نرى أعلى نسب المشاهدات و شغف غير طبيعي بها ..

إنها مؤامرة ممنهجة للعبث بالعقول , غزو فكري صارخ يطمس الهوية العربية و الإسلامية
و يغمس الشباب ( بناة المستقبل ) في الأفات و مستنقعات الرذيلة و على الناس التصدي لها و عدم إنجاح خططها


شامخ بطبعي أشكرك عميقا على هذا الطرح القيم
تقييمي و كبير تقديري :رحيق:

حرفٌ شامخ 11-28-2017 12:55 AM




الإعلام أخي العزيز يعج بالغث والسمين فهناك ماهو مفيد ونافع ..
وهناك ماهو خطيرٌ ضار هدام ..
و يجب على رب البيت عدم ترك الحبل على الغارب ويجب عليه إستشعار عظم مسؤليته لانه مسؤل ومحاسب أمام الله عز وجل ..
فيجب عليه التوعيه والتوجيه لأبناءه وأن يوضح لهم مخاطر ماتحمله تلك القنوات الهابطه وفي الوقت نفسه ان يتم حجبها عنهم ومتابعتهم فيما يشاهدون ويتلقون ..!
ونسأل الله أن يحفظ بيوتنا من شر الأشرار وكيد الفجار ..!

،،،،،،،

لهفة الخاطر 11-28-2017 02:01 AM


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
يسعدلي يومك يا شامخ..

الإعلام ناقوس خطر .. دق أبواب الألفية الجديدة و العقد العشرين..
سندان الأقلام المندثرة تحت سم هاري قاتل يسري في العقول..
ومطرقة الإعلام المرئي أولاً و من ثم المسموع..
التي تدق لينتج عنها تصدع وشرخ كبير في الأفكار ..


بالماضي كانت هناك صحيفتان أو ثلاث على الأكثر ..
وكان هناك 5 قنوات أو أقل في كل دولة من دول الوطن العربي..
كُنا نعاني من أجل الحصول على صورة صافية لحلقة كرتونية محببة لدينا..
كان هناك مسلسل واحد يتكرر مراراً وتكراراً إلى أن حفظناه..
غرضه تثقيفي ودراماتيكي وفكاهي ولكن من نوع بسيط.. محترم ..
تطور التلفاز ولكن ليس شكلاً .. تطور مضموناً ليزداد سوءاً..
تطور الستلايت.. لتصلنا القنوات من كل بقاع العالم..
كَبرت الصورة ..
فلابد لنا أن نثبت أننا أفضل لنواكب تطور هذا العصر
>> هذا لسان من لا يراقبون ويخافون الله فيما يطرحونه..
وهم كذلك لايبالون بالفئات العمرية التي تشاهد ما يقدمونه و تقرأ ماينثرونه ..
بأقلامهم القبيحة.. وأفلامهم الماكرة وبرامجهم الخبيثة..

إن تطرقنا للإعلام الذي يبث سماً يخدر به عقول المشاهدين.. ويزور حقائق المجرمين..
ويلمع صور المنافقين.. وينثر الفتنة بين الشعوب.. وقفنا مذهولين .. مصدومين..


وإن تطرقنا للبرامج التي لاداعي لها .. كبرامج الغناء و المواهب وملكات الجمال وماشابه ذلك..
رأيناها أضحوكة لعقولنا قبل أن تكون تشويه لأفكارنا..
بعد أن كُنا مثال يُحتذي بنا .. أصبحنا نحتذي بالغرب ونجلب برامجهم لتحويلها لوطننا العربي..
وما الفائدة!!!!
هل سألنا أنفسنا يوماً .. كم عدد البرامج الدينية التي يقدمها الإعلام لنا!!
فعددها لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ..
وإن جمعنا ما يطرحه الإعلام في كافة أنحاء الوطن العربي ..
لما تجاوز عدد البرامج عدد أصابع ايدينا الاثنتين..
هل هناك مسابقات دينية وتوعوية وأسئلة تفكيرية تطرح علينا.. !!!
هل هناك برامج شيقة تثرينا بمواضيع السنن النبوية الشريفة ..
وإن وجدت عددها بسيط جداً جداً جداً..

وإن تطرقنا للأفلام المدبلجة و المترجمة التي تقدم لنا..
هل هي تستحق أن تطرح علينا؟؟ هل مرت على أجهزة رقابة صارمة قبل أن تعرض؟؟
الرقابة ليس فقط على حجب المواقف الخليعة..
لا بل الرقابة على الفكرة والقصة والهدف التي يحمله الفيلم لنا..
كم من أفلامٍ حرضت على العنف والقتل وسفك الدماء و اللامبالاة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة..
كم من أفلامٍ أثرت على مشاعر فتياتنا وشبابنا.. وصورت لهم الواقع كسجادٍ أحمر مغلف بالورود..

وإن جاء الأهم .. المسلسلات بكافة أشكالها وأنواعها..
فلانة ماذا تشاهدين!! مسلسل كوري ..
فلان ماذا تشاهد!! مسلسل تركي..
أمي ماذا تنتظرين أمام شاشة التلفاز !! مسلسل عربي سواء خليجي أو مصري أو سوري و من إلى آخره .....
ماذا استفدنا من عرض المسلسلات التركية التي تسببت في تزايد المشكلات الاجتماعية في مجتمعنا..
أتساءل دائماً ..
ما الغرض من طرح مسلسل على أساس أنه يمثل التاريخ الأسطوري القديم ..
ولكن يجسده بمدى تأثير القوى الداخلية على الحكم ويحرض على سفك الدماء والقتل ..
لا وهذه اللقطات جميعها تبث وتعرض أمام أعين الأطفال قبل الكبار..

ماذا استفاد الكُتاب من تقديم مسلسلات ذات فكر رديء وللأسف تحمل اسم مسلسلات عربية..
كما ذكرت يا شامخ بالمثال عن المسلسل المذكور بالموضوع!!
أنحن وصلنا لمرحلة سلب العقول والتخلي عن القيم والآخلاق ليس هذا فحسب..
تجد القنوات تتهافت على بث أقوى وأضخم مسلسلاتها وأعمالها في شهر رمضان!!
أين حُرمة هذا الشهر . ؟؟


أقف مبهورة أمام ما وصل إليه الحال الآن .. أهكذا الحرية تصنع ؟؟
لابد من وقفه صارمة أمام مايعرض على شاشات التلفاز الآن..
ويجب أن تكون هناك إجراءات أكثر صرامة ورقابة عالية ودقيقة قبل طرح أي مسلسل أو برنامج أو مقال أو رواية للمتلقي..
ويجب أن يكون هناك حل جذري عميق لهذه المشكلة التي ستمتدد لأجيال وأجيال وأجيال إن لم يكن لها حل جذري..

لأنني أكاد أن أجزم بأنه نادراً أو يكاد أن ينعدم بأن يكون هناك طرح مفيد يثري العقول ..
يطرح بيومنا هذا على شاشة التلفاز..
بل وانتقل التأثير على الأقلام والكتب والروايات المنتشرة وبشدة ..
والتي تشكل السبب الرئيسي لوجود هكذا مسلسلات في زمنا هنا..
فما تحجبه القنوات بتجسيد المشاهد.. تجسده العبارات بالروايات والقصص المنثورة بالكتب..
الحجب والرقابة ليست على المشاهد فقط..
وصلنا لمرحلة تفوق هذا بكثير..

من المسؤول عن هذا؟؟
هل نحن كمشاهدين.. نعم نحن نحمل جزءاً لأننا السبب بملىء جيوبهم بأموال المشاهدة..
فماذا لو خرجوا خاليين الوفاض وأضربنا من مشاهدة هكذا أطروحات..
ستبقى جيوبهم فارغه ..
ويعودون بأفكارهم إلى جحورهم..
و هم كذلك كممثلين ومنتجين ومخرجين ونقاد ومراقبين.. ومديري العرض ومسؤوليه..
هم مسؤولين بالمرتبة الأولى والأخيرة..
جميعهم يسعون خلف رزقهم ولكن بطريقة تدمر الفكر والعقل ..
أين الضمير!!
أين خوفهم من الله ومراقبتهم أنفسهم قبل أن يحاسبوا أمام الله عز وجل..
أما قضية الممثلين وما وصل إليه تمثيل هذه المشاهد سواء في الأفلام أو المسلسلات فهذا مسار آخر يندرج تحت هذه المشكلة كذلك..
أكتفي بعدم التعمق به.. ولكن الممثلين عليهم العبء الأكبر لأنه بتمثيلهم لهذه المشاهد ..
هم من أوصلوها لفكر المشاهدين..

قضية تستحق الشكر الجزيل على طرحها..
فيجب علينا أن نراقب مراراً وتكراراً ما نشاهده ويشاهده أبناءنا وإخواننا وأفراد عائلتنا على شاشة التلفاز..
سابقاً كنا نقول بأن الانترنت خطير على العقل والفكر..
الأن تشارك معه التلفاز والهاتف والايباد..
وكان الله في العون.. حفظنا الله وأبناءنا وأهالينا من شر الفتن..

فقط أقدم نصيحتي .. أيها الأهالي ..
نحن في زمن تكثر المغريات به..
عليكم بزرع الخوف من الله سراً وعلانية في قلوب أبناءكم ..
فلن تستطيعوا مراقبة أبنائكم خطوة بخطوة وفكر بفكر وبما يشاهدون بالتحديد..
لأنهم وإن أرادوا أن يشاهدوا .. سيشاهدوا ما يريدون أمامكم أو خلفكم ..
لكن فقط إن نصحتوهم بهدوء وزرعتم بهم الثقة بربهم والخوف من الله وبأنه معهم يراهم بكل شيء ..
تلقائياً سيتعلمون مع مرور الزمن وستقوى علاقتهم بربهم ..


أمانة كي لا أهضم حق بعض البرامج العلمية المفيدة والاستكشافية الجميلة المنيرة للعقول ..
وكذلك بعض القنوات التعليمية .. التي تحث على تشجيع الطفل والطالب وتعمق التفكير لديهم..
هناك قلة قليلة من البرامج هذه .. لابد من الإكثار منها ،،
ولابد لنا كمشاهدين من حث بعضنا البعض على مشاهدتها كي نرفع من أهميتها..
ونملىء جيوب هذه البرامج الهادفة على حساب المسلسلات والبرامج "التي لاتسمن ولاتغني من جوع"

تقديري لك يا شامخ ..
وبالتوفيق..


الساعة الآن 07:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.