قبل الرحيل توسلت إلى عينيك
وفي مقليَ زخات الوجع مكدسه
قلبي غارقٌ في الحنين وإبتسامة باهته تلونني
أنام كل ليلةٍ على تناهيدي الصامته
في إنتظار ولادة صباحاتي المتعبه
لتتكاثر داخلي الضوضاء وتشعل جمرها
وكأنها تأخدني في رحلةٍ إلى الشمس كي أحترق
أي هلاكٍ أنت وأي ضياعٍ هذا المنسوج من أحلامٍ فارهة .
كم أتلهف إلى نبضك الذي يأخذني الى صخب الأشياء
وأتوق الى الإدمان حيث أنت فضاءٌ وسماء وعناقيدٌ ثآئرة تزهر في عروقي ،
فليتك تأتي من خلف الأوهام وعتمت الصباح لتدب الحياة في روحي الميته،
آتيني بك أو بالقليل منك وردّ اليّ مافات من الحب وكن فارسي الذي يليق بي حُبه ،
أتحدث عنك وكأني أفتق ثوب الشمس لأكشف عن نهاري الممتلئ بأمنياتٍ عاجزة ،
وهو نفسه الذي لا يضاهي غيابه شيء ، وأتجاوز عن خيباتي المتراصة
التي تركل النسيان كل يومٍ ألف ميل ولا تغادرني وكأن ذاكرتي مأوى للمشردين ،
الأمس يفتح أبوابه ويرميني بجراح السنين وأثار أقدامك مازالت تبلل الطريق ،
ذهبت انت وتركت ذكرياتك مزاراً لقلبي وأنا مغلوبةٌ على أمري أتنفس الحب من زجاجة عطرك المكسورة فهي تستفز ماتبقى من شعوري لأمارس طقوسي على نفحاتها ،
لست أدري من يستحق عقاب الزمن ..!!!
هل أكون أنا ..؟؟؟ وأنت الذي من وضع إسمه غلافاً لرواية الفراق وقلبي لم يبرح مكانه ظَلَّ يقرأ في مرآتك سخرية غيابك ..ويضع لك مساراتٍ مختلفة لربما تأتي من خلف الصدف ...
ولم يأتي منها سوى جرائم الصمت وساعاتٍ ذابله وقصاصات الورق ..!!

أطياف الفرح ,واثـــ الخطوة ـــــق ,لحن الإشتياق ,أحلام منسية ,عاشق الذكريات معجبون بهذا