الموضوع
:
مَشهدٌ مِن النافِذَة !
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-11-2017, 01:35 PM
SMS ~
فقدت شعوري بالسعادة في العاشرة من عمري ،
لأنني تساءلت ،
إن كنت حقًا سعيداً أم أدّعي ذلك ؟
لوني المفضل
أأ‡أ‘أ›
رقم العضوية :
731
تاريخ التسجيل :
May 2017
فترة الأقامة :
2575 يوم
أخر زيارة :
03-01-2020 (03:26 AM)
المشاركات :
3,030 [
+
]
التقييم :
36796
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
مَشهدٌ مِن النافِذَة !
عَلَى سورِ العِمَارة
التي تطِلّ نافِذة غرفَتِي عَليهَا ،
خُطّت عِبارَةٌ باللّونِ الأسوَد : "
الحب عذاب ..
"
كُلمَا فَتحت النافِذة وَجدتُ أطفالَ الحَيّ يتخذون مَن ذلَك السورَ مرمَىً لأهدافِهِم ..
وَحدِي
كنت أشعر وَكأن تِلكَ العِبارَة ..
كرةٌ طَاب للجدارِ إلقاؤها عَلَيّ ..
وَعند المغيب وَبعد الإنتهاءِ مِن المباراةِ ، يقف الصّبيَة أمَامَ السورِ يلتقِطون الصوَر ..
رَافعين أصابعَهُم الوُسطىَ أو عَلامَةِ النصرِ ..
الجميعُ يقف
بالجهَة اليُمنى
..
الجمِيع يختارُ
الحُب
..
لا أحَد يَقِف فِي صَف كَلِمة
"
العَذاب
"
أو حَتى فِي المنتصَفِ بينهُما ..
فيتبادرُ إلَى مُخيلتِي مَشهدٌ ..
مَاذا لَو أن الحَياة كَتبت لنَا أن نتشارَكَ الحَي ذاته ؟
أيّ جانِبٍ كنا سَنختار كَي تُلتقطَ لنا صورةُ أمَامَ هذا السورِ
؟
رُبمَا كنتُ
سَأختار
أن أقِفَ فِي ا
لمنتصفِ مَائلاً كَعَلامَةِ قسمَة
: الحُب
/
عَذاب ..
وَتقفين أنتِ بعدَ
باءِ العذاب
..
كَنتيجة لهذِهِ القسمَة الغيرِ منصِفة !
القِسمَة التِي
تنتجُ الكثيرَ مِن الكسورِ ..
كنتُ سَأرفع ذراعَايّ أمَام السورِ ..
كَدلالةٍ عَلى الإستِسلامِ
وَأظن أنكِ سَتستمِرينَ برَفعِ عَلامَة الإنتصار ِ..
فقد تركتِ لِي كلّ العذاب ..
وَ رَحلتِ بالحُب !
زيارات الملف الشخصي :
300
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.18 يوميا
بوسيدون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بوسيدون
البحث عن كل مشاركات بوسيدون