10-23-2017, 07:50 AM
|
#275
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 516
|
تاريخ التسجيل : Jul 2016
|
أخر زيارة : 06-24-2019 (05:11 PM)
|
المشاركات :
28,202 [
+
] |
التقييم : 115704
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
شعره :
شعره[عدل]
كان ابن عباد شاعراً ينظم الشعر، وقد حاول أن يجعل حياته كلها قصيدة من قصائد الشعر المترف، وأن يجعل بلاطه موئل الشعراء، وقد انضم إليه شعراء الأندلس وأفريقية وصقلية. وقد ألف الكثير من الأشعار، كما جمع له شاعره ابن اللبانة كتاباً من شعره باسم "سقيط الدرر ولقيط الزهر".[10]
قال أثناء أسره في أغمات عندما رأى بناته بثيابٍ رثة في العيد:[3]
فيما مضى كنت بالأعياد مسروراً
فسائك العيد في أغمات مأسوراً
ترى بناتك في الأطمار جائعةً
يغزلن للناس ما يملكن قطميراً
برزن نحوك للتسليم خاشعةً
أبصارهنَّ حسيرات مكاسيراً
يطأن في الطين والأقدام حافيةً
كأنها لم تطأ مسكاً وكافوراً
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه
فعاد فطرك للأكباد تفطيراً
قد كان دهرك إن تأمره ممتثلاً
فردّك الدهر منهياً ومأموراً
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ به
فإنَّما بات في الأحلام مغروراً
وقال يعبّر عن ما يمرُّ به في أسره بعد سقوط دولته:[3]
تبدلت مـن ظـل عـز البنود
بذل الحـديد وثقل القيود
وكان حديدي سناناً ذليقاً
وعـضباً رقيقـاً صقيل الحديد
وقد صار ذاك وذا أدهماً
يعـضّ بساقي عــضَّ الأسود
وقال أيضاً:[69]
لكِ الله كم أودعت قَلبي أسهماً
وكم لكِ ما بين الجوانح من كَلْم
لحاظُكِ طولَ الدّهر حربٌ لمُهجتي
ألا رحمةٌ تَئنيك يوماً إلى سَلْمِى
|
|
|