منتديات جمانة فلسطين - عرض مشاركة واحدة - الأرهاب .... لادين له بقلمى خاص بسابقة نقطة ضوء

اوسمتي · 11-27-2017, 02:58 AM

-

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

طرح في غاية الأهمية و من حديث الساعة
الإرهام سرطان يمتد يوما بعد يوما ليجتاح كل يوم مكان جديد
لا توقفه حدود و لا يشمله إنتماء..
سأتحدث من منطلق تجربة عاشتها الجزائر في عشرية حمراء
راح ضحيتها مئات الألاف من ابرياء حصدت ارواحهم آلة الارهاب

اقتباس:

كيف يصبح الأرهابى أرهبياً ؟

المجتمع من يصنع الإرهاب و يغذيه ..
في دولة تنعدم فيها العدالة الاجتماعية و تتفشى فيها المحسوبية و الواسطة و الفساد و يطفح فيها الظلم
ينجر عنه طحن فئة من الناس تُجرد حقوقها و تُسلب منها أحلامها في العيش الكريم
هذا الظلم الشديد يُولد العنف ..
شخص تسلب منه أرضه مثلا و لا ينصفه القانون لأنه متواطئ مع السارق لن يجد الا طريقا واحدا
استرداد الحق و لو بالقوة ..هنا تستقطب الأيادي الخفيه المتآمرة على البلاد فرصتها في حقن أفكارها الموبوءة و تجنيد
المظلومين في التنظيمات الارهابية و التي قطعا ليس غايتها احلال الحق بل خلق الفتن و جر البلاد الى برك الدم و الحروب الأهلية
لتخلق سوقا للسلاح و منفذا لاستنزاف خيرات البلاد..

اقتباس:

كيف نمنع الأرهابى من تنفيذ جريمته؟

لا يمكن منعه الا حين نوفر له
العدالة .. احترام اختيارته .. تكافئ الفرص بين أبناء الوطن ..
غرس روح الوطن في النشء و تنمية الولاء له ..
المواطن الذي يحترم فيه صوته حين ينتخب ..
و يسمع صوته و يعامل بعدالة و مساواة و يوفر له العيش الكريم لن ينتهج الارهاب اطلاقا ..

اقتباس:

ومادور الشعوب وليس الحكومات فى التصدى لظاهرة الأرهاب

الحكومات
العدل و خدمة الشعب كما ينبغي و توفيلا حياة كريمة له ..
أحتواء أي خلايا ارهابية في بدايتها و معالجة اسباب التي ادت بهؤلاء للانخراط في هذه التنظيمات
و إعادة تأهيلهم و ادماجهم في المجتمع ..
الشعوب ..
ابداء مصلحة الوطن عن المصالح الشخصية ..
و التكاتف مع الدولة في محاربة هذه الظاهرة ..

اقتباس:

وأخيرا
كلمة توجهها أو توجهيها للأرهابى

خدعوك بقولهم ثوري
شغلوك بقتل أخيك ومن خلفك شفطوا نفطك,
استوطنوا بيتك, سلبوا خيراتك,
وأخرجوك للميادين بصدر عار
خائبا في الدنيا و الأخرة
عد لرشدك و ابن وطنك و أحفظ عرضك و أرضك
ليلى

تقديري الكبير أخي عاشق
نجمات و تقييم

أحلام منسية ,شامخ بطبعي ,لهفة الخاطر ,واثـــ الخطوة ـــــق معجبون بهذا