عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2017, 11:45 AM   #18


الصورة الرمزية شامخ بطبعي
شامخ بطبعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 836
 تاريخ التسجيل :  Sep 2017
 أخر زيارة : 11-25-2019 (09:12 AM)
 المشاركات : 12,644 [ + ]
 التقييم :  47330
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة الخاطر مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
يسعدلي يومك يا شامخ..

الإعلام ناقوس خطر .. دق أبواب الألفية الجديدة و العقد العشرين..
سندان الأقلام المندثرة تحت سم هاري قاتل يسري في العقول..
ومطرقة الإعلام المرئي أولاً و من ثم المسموع..
التي تدق لينتج عنها تصدع وشرخ كبير في الأفكار ..


بالماضي كانت هناك صحيفتان أو ثلاث على الأكثر ..
وكان هناك 5 قنوات أو أقل في كل دولة من دول الوطن العربي..
كُنا نعاني من أجل الحصول على صورة صافية لحلقة كرتونية محببة لدينا..
كان هناك مسلسل واحد يتكرر مراراً وتكراراً إلى أن حفظناه..
غرضه تثقيفي ودراماتيكي وفكاهي ولكن من نوع بسيط.. محترم ..
تطور التلفاز ولكن ليس شكلاً .. تطور مضموناً ليزداد سوءاً..
تطور الستلايت.. لتصلنا القنوات من كل بقاع العالم..
كَبرت الصورة ..
فلابد لنا أن نثبت أننا أفضل لنواكب تطور هذا العصر
>> هذا لسان من لا يراقبون ويخافون الله فيما يطرحونه..
وهم كذلك لايبالون بالفئات العمرية التي تشاهد ما يقدمونه و تقرأ ماينثرونه ..
بأقلامهم القبيحة.. وأفلامهم الماكرة وبرامجهم الخبيثة..

إن تطرقنا للإعلام الذي يبث سماً يخدر به عقول المشاهدين.. ويزور حقائق المجرمين..
ويلمع صور المنافقين.. وينثر الفتنة بين الشعوب.. وقفنا مذهولين .. مصدومين..


وإن تطرقنا للبرامج التي لاداعي لها .. كبرامج الغناء و المواهب وملكات الجمال وماشابه ذلك..
رأيناها أضحوكة لعقولنا قبل أن تكون تشويه لأفكارنا..
بعد أن كُنا مثال يُحتذي بنا .. أصبحنا نحتذي بالغرب ونجلب برامجهم لتحويلها لوطننا العربي..
وما الفائدة!!!!
هل سألنا أنفسنا يوماً .. كم عدد البرامج الدينية التي يقدمها الإعلام لنا!!
فعددها لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ..
وإن جمعنا ما يطرحه الإعلام في كافة أنحاء الوطن العربي ..
لما تجاوز عدد البرامج عدد أصابع ايدينا الاثنتين..
هل هناك مسابقات دينية وتوعوية وأسئلة تفكيرية تطرح علينا.. !!!
هل هناك برامج شيقة تثرينا بمواضيع السنن النبوية الشريفة ..
وإن وجدت عددها بسيط جداً جداً جداً..

وإن تطرقنا للأفلام المدبلجة و المترجمة التي تقدم لنا..
هل هي تستحق أن تطرح علينا؟؟ هل مرت على أجهزة رقابة صارمة قبل أن تعرض؟؟
الرقابة ليس فقط على حجب المواقف الخليعة..
لا بل الرقابة على الفكرة والقصة والهدف التي يحمله الفيلم لنا..
كم من أفلامٍ حرضت على العنف والقتل وسفك الدماء و اللامبالاة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة..
كم من أفلامٍ أثرت على مشاعر فتياتنا وشبابنا.. وصورت لهم الواقع كسجادٍ أحمر مغلف بالورود..

وإن جاء الأهم .. المسلسلات بكافة أشكالها وأنواعها..
فلانة ماذا تشاهدين!! مسلسل كوري ..
فلان ماذا تشاهد!! مسلسل تركي..
أمي ماذا تنتظرين أمام شاشة التلفاز !! مسلسل عربي سواء خليجي أو مصري أو سوري و من إلى آخره .....
ماذا استفدنا من عرض المسلسلات التركية التي تسببت في تزايد المشكلات الاجتماعية في مجتمعنا..
أتساءل دائماً ..
ما الغرض من طرح مسلسل على أساس أنه يمثل التاريخ الأسطوري القديم ..
ولكن يجسده بمدى تأثير القوى الداخلية على الحكم ويحرض على سفك الدماء والقتل ..
لا وهذه اللقطات جميعها تبث وتعرض أمام أعين الأطفال قبل الكبار..

ماذا استفاد الكُتاب من تقديم مسلسلات ذات فكر رديء وللأسف تحمل اسم مسلسلات عربية..
كما ذكرت يا شامخ بالمثال عن المسلسل المذكور بالموضوع!!
أنحن وصلنا لمرحلة سلب العقول والتخلي عن القيم والآخلاق ليس هذا فحسب..
تجد القنوات تتهافت على بث أقوى وأضخم مسلسلاتها وأعمالها في شهر رمضان!!
أين حُرمة هذا الشهر . ؟؟


أقف مبهورة أمام ما وصل إليه الحال الآن .. أهكذا الحرية تصنع ؟؟
لابد من وقفه صارمة أمام مايعرض على شاشات التلفاز الآن..
ويجب أن تكون هناك إجراءات أكثر صرامة ورقابة عالية ودقيقة قبل طرح أي مسلسل أو برنامج أو مقال أو رواية للمتلقي..
ويجب أن يكون هناك حل جذري عميق لهذه المشكلة التي ستمتدد لأجيال وأجيال وأجيال إن لم يكن لها حل جذري..

لأنني أكاد أن أجزم بأنه نادراً أو يكاد أن ينعدم بأن يكون هناك طرح مفيد يثري العقول ..
يطرح بيومنا هذا على شاشة التلفاز..
بل وانتقل التأثير على الأقلام والكتب والروايات المنتشرة وبشدة ..
والتي تشكل السبب الرئيسي لوجود هكذا مسلسلات في زمنا هنا..
فما تحجبه القنوات بتجسيد المشاهد.. تجسده العبارات بالروايات والقصص المنثورة بالكتب..
الحجب والرقابة ليست على المشاهد فقط..
وصلنا لمرحلة تفوق هذا بكثير..

من المسؤول عن هذا؟؟
هل نحن كمشاهدين.. نعم نحن نحمل جزءاً لأننا السبب بملىء جيوبهم بأموال المشاهدة..
فماذا لو خرجوا خاليين الوفاض وأضربنا من مشاهدة هكذا أطروحات..
ستبقى جيوبهم فارغه ..
ويعودون بأفكارهم إلى جحورهم..
و هم كذلك كممثلين ومنتجين ومخرجين ونقاد ومراقبين.. ومديري العرض ومسؤوليه..
هم مسؤولين بالمرتبة الأولى والأخيرة..
جميعهم يسعون خلف رزقهم ولكن بطريقة تدمر الفكر والعقل ..
أين الضمير!!
أين خوفهم من الله ومراقبتهم أنفسهم قبل أن يحاسبوا أمام الله عز وجل..
أما قضية الممثلين وما وصل إليه تمثيل هذه المشاهد سواء في الأفلام أو المسلسلات فهذا مسار آخر يندرج تحت هذه المشكلة كذلك..
أكتفي بعدم التعمق به.. ولكن الممثلين عليهم العبء الأكبر لأنه بتمثيلهم لهذه المشاهد ..
هم من أوصلوها لفكر المشاهدين..

قضية تستحق الشكر الجزيل على طرحها..
فيجب علينا أن نراقب مراراً وتكراراً ما نشاهده ويشاهده أبناءنا وإخواننا وأفراد عائلتنا على شاشة التلفاز..
سابقاً كنا نقول بأن الانترنت خطير على العقل والفكر..
الأن تشارك معه التلفاز والهاتف والايباد..
وكان الله في العون.. حفظنا الله وأبناءنا وأهالينا من شر الفتن..

فقط أقدم نصيحتي .. أيها الأهالي ..
نحن في زمن تكثر المغريات به..
عليكم بزرع الخوف من الله سراً وعلانية في قلوب أبناءكم ..
فلن تستطيعوا مراقبة أبنائكم خطوة بخطوة وفكر بفكر وبما يشاهدون بالتحديد..
لأنهم وإن أرادوا أن يشاهدوا .. سيشاهدوا ما يريدون أمامكم أو خلفكم ..
لكن فقط إن نصحتوهم بهدوء وزرعتم بهم الثقة بربهم والخوف من الله وبأنه معهم يراهم بكل شيء ..
تلقائياً سيتعلمون مع مرور الزمن وستقوى علاقتهم بربهم ..


أمانة كي لا أهضم حق بعض البرامج العلمية المفيدة والاستكشافية الجميلة المنيرة للعقول ..
وكذلك بعض القنوات التعليمية .. التي تحث على تشجيع الطفل والطالب وتعمق التفكير لديهم..
هناك قلة قليلة من البرامج هذه .. لابد من الإكثار منها ،،
ولابد لنا كمشاهدين من حث بعضنا البعض على مشاهدتها كي نرفع من أهميتها..
ونملىء جيوب هذه البرامج الهادفة على حساب المسلسلات والبرامج "التي لاتسمن ولاتغني من جوع"

تقديري لك يا شامخ ..
وبالتوفيق..

ويسعد يومج لهفه الخاطر

ماشاء الله عليج وكفو عليج والله
انا كتبت الطرح باختصار وانتي نشرتيه على لساني بكل تفاصيله
فعلا الوضع خطير جدا جدا لو تفكرنا في كل مايجري من حولنا وبسبب الاعلام بالدرجه الاولى
لانه هم المورد الوحيد للفكر الانساني والعربي بشكل خاص
منه تعلمنا الخير ومنه تعلمنا الشر ولكن الشر تطاول لدرجة انه اصبح سد قوي منيع يصعب تحطيمه وخاصة وهو يوميا في تطور وعلو وازدياد قوه
الامثله التي طرحتيها للاسف واقع مرير جدا نعاني منه في انتظار الفرج
اعالي النيران من مستصغر الشرر ونحن اما نار عاليه شامخه اللهب ونقول عنها مجرد شرر
لاحول ولاقوة الا بالله
تواجدك شرف وسام على صدر الصفحه لاحرمنا تواجدك
يعطيك العافيه


 
 توقيع :



كـــل الشـــكر والتقـــديـــر والعـــرفانــ للاخـــت (( انــثى مختلـــفه ))


رد مع اقتباس