01-21-2018, 06:51 AM
|
|
21 يناير .
[img][/img]
بين لذة الذكريات وقسوتها
أعيش في ألم وأمل في آن واحد
أتذكر الماضي بإحساس وشعور متناقض
تارة ابتسم وتارة اتعجب وتارة اخرى ابقى ملتزما صمتي
أشعر بمرارة الفقد والحزن يكسو ملامحي
حزين أنا ، ف اليوم هو الواحد والعشرون من يناير
هو نفس التاريخ الذي اعترفت لي بانها تحبني
كانت تحبي و ( كانت ) تعود الى الماضي
اما اليوم ، فلا اعلم هل مازالت تحبني
او انها تمكنت من نسياني
ومن يدري لربما انها اصبحت تكرهني ..!
تساؤلات كثيره تخطر على قلبي
مشاعري قد هزمتني كثيراً ، وانا ارهقتها أكثر
يستمر الحنين ، وأنين يتزايد في أعماق قلبي
منذ ذالك اليوم أصبحت أتقن فن الصبر
ولا أعلم هل انا تعلمت الصبر أم انه اصبح الحل الوحيد
لكنني أعلم وأدرك أن أُكذوبة الانتظار هي الداء والدواء
البقاء وحيداً مؤلم لكن ذكرياتها اصبحت امانة في قلبي
وشيء من العاطفة مازال يجبرني أن أنتظر الغد
والاقسى من ذالك انها وان عادت لن استطيع التحدث معها من جديد
واكثر ماسأجيده الاستماع اليها حتى تنتهي واعود الى حزني مجدداً
لاني مقتنع ان الماضي لن يعود كما كان ابداً
أحبها جداً ، لكن ابتعادها كان قاسياً على مشاعري
احرق قلبي ازال سعادتي ، لهذا لن يعود الحب كما كان
حتى وان كان احساسي مشلولاً عن غيرها
ذالك لن يغير القدر الذي شاء ان تبتعد الى الابد واللاأبد في قلبي
أدرك ان النسيان هو الحل الامثل لأتخلص من احزاني
لكنني افشل في كل مرة أحاول فيها النسيان
ليس لأني فاشل بل لأنني لااريد النسيان
وبين الوعي واللاوعي أحب هذا التاريخ واكرهه جداً
21 يناير 2018
أحبها جداً
=====================
ب ق ل م ي
21/1/2018
5:50 ص
<.~
|
همس الغلا , أميرة الحرف , عاشق الوادى , أحلام منسية , لهفة الخاطر , عشقك خفوقي , انثى مختلفة , إمبراطورة البحر , حفصة , شامخ بطبعي , واثـــ الخطوة ـــــق معجبون بهذا
آخر تعديل إمبراطورة البحر يوم
01-23-2018 في 10:01 PM.
|