يا أيها الغائب أما آن لك أن تأتي
وتحرر قلبي من غيابك وتكسر أشرعة
الكبرياء ليت صوتك يصلني ويطئ روحي
لتهبط السكينة في فؤادي كالأطفال
حين العناق فأستعيد أفراحي الغائبة
بين أضلعك وأستنشق عطرك من عمق
أنفاسك وأغمض عينيك بقبلةٍ مؤبدة
اميرة الاحساس واميرة الحرف
الذي حين يهطل يستقر داخل القلب
ذات الشعور راودني ذات ليلة
ومازلت اكفر عن ذنبه اخبرتك مسبقا
عباره كانت من داخل القلب الان سوف
اكررها ومن قلب لا تستحقين غيابه
الحزن في قبضـتــك طائـراً يطلب الخــلاص
أطلقيــه عزيزتـــي وابتسمي .. فقـط
للجمال هنا مداد سياجات من نور
سلاسة في التعبير ورقي في الاحساس
دمتِ أنيقة لا تشبهينَ سِواكِ
تقيمي والختم اقل من روعتك
باقــة ورد لروحــك العذبة