في أحد الأيام ركبت إمراة مع زوجها في القطار وفي مقابلتهما رجل عجوز وابنه الذي يبدو من مظهره أن سنه تعدى الـ 20 عاماً ..

بدأ القطار بالتحرك وفجأة بدأ الشاب يصرخ: بابا انظر الأشجار تسبق القطار، بابا انظر الشمس جميلة، بابا انظر الغيوم تتحرك، بابا انظر انها تمطر......

وهكذا كل ما مر عليهم منظر يصرخ الشاب قائلا بابا انظر، ووالده العجوز لا يفعل شيئاً سوى الابتسامة في المقابل كانت المرأة الجالسة قبالتهم قد نفد صبرها وبدأت في التافف وفجأة صرخت في وجه الرجل العجوز قائلة:

لماذا لا تأخذ ولدك هذا وتذهب به إلى مستشفى المجانين؟؟ فابتسم لها الشيخ ابتسامةكبيرة، ورد عليها برد صاعق ....

أجابها: لقد خرجت به تواً من المستشفى إن إبني لا يرى منذ 25 عاماً واليوم نجحت الجراحة ولأول مرة يرى الضوء بعينيه ... وهنا صمتت المرأة وتمنت أنها لم تتكلم ))

الفكرة:

*لا تحكم على شئ من مظهره ولا تتسرع في حكمك على أحد، فربما بسبب تسرعك مرة تجرح أحدهم جرحاً لا يندمل أو تهين نفسك وأنت لم تنتبهدمتم مراعين لمشاعر من حولكم*