02-06-2021, 12:26 AM
|
|
حكم الشوق
يا من اجتذبتَ فؤداي و غيرتَ مَناخ نبضي
يا نوراً تَستدركهُ أنظاري و تُغرقُها بريقاً و لمعانِ
يا من سيّرت الحُب و صيّرتهُ هياماً أزليّاً باقي
و استلهبتَ دمائي و أوهجتَ خلاياي أبخرةً و حَرَقانِ
يا جميع أشيائي و جمعُها ، يا خريف ذاكرتي و خُرافتُها
أُحبك ، أُحبك ، أُحبك .. و بعد ذلك ؛ هل من داعي لأن تُبالي بصغائر التفاهاتِ !
حبيبي ..
أحلامي في الأفلاكِ تجري
بغيرك أمنياتي لم تعُد تمتلي
حتى ليلي منك لا يختلي
أشتهي حاجة فيها لا تردني
فقط قُلّ لِي ، و لو أني بغطائها أدري
و بالله عليك أَصدح بها أُذن كل متعقلِ
أنّك لي ، و لي ، و أيضاً لي ..
.
.
أما بَعدَ حينْ
بين الفنّية و الأخرى ، انظر تحديداً لهذه الزاوية
رغم فأس الحنين و طرقِه ؛ إلا أني أشعر بأريحية تامة
اعلم أنه يوجد احساسٌ رفيع يبلغكَ أني افتقدك ، التهمُك تفكيراً ، و أبكيكَ لقصر الحيلة
و هذا ما يُحرقني أكثر ، أمام الحب العظيم إلا أنني في وصلك ارتجي صدفاً حاصلة !
سراً سأخبركَ عنه للمرة الثانية :
( أنا و الشوق لسنا بصحبة ، إلا أنه أرغمني لخضوعه تابعه و عن التذمر صامته ! )
|