عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2022, 06:21 PM   #661


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.


يا رفاق ...
كان من خلقه صلى الله عليه وسلم الوفاء ...

نعم ... الوفاء لأمته فبلغهم البلاغ المبين
وتركهم على المحجة الواضحة ...
قال تعالى :
﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ .

فلقد كان يترك الكثير من العمل خوف
المشقة عليهم ...
«لولا أن أشُقَّ على أمَّتي لأمرتُهم ..»،
ما تخلفت ... ولأحببت ...

روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه :
( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ) الْآيَةَ

وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام : ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )

فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي . وَبَكَى . فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا جِبْرِيلُ ! اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ - وَرَبُّكَ أَعْلَمُ - فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ . فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ ، وَهُوَ أَعْلَمُ . فَقَالَ اللَّهُ : يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ : إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُكَ )

وهذا من أرجى الأحاديث لهذه الأمة
أو أرجاها ...

وإن من الوفاء لمن أخرجنا الله به
من الظلمات إلى النور وهدانا به وأرشدنا
كثرة الصلاة والسلام على رسول الله ...

قال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ) .
رواه النسائي وصححه الشيخ الألباني ...

فلا تحرموا أنفسكم من ذلك الفضل !!!...

فصلوات الله وسلامه عليه دائمًا
إلى يوم الدين ما تعاقب الليل والنهار ...
وصلوات الله وسلامه عليه
ما ذكره الذاكرون الأبرار ...




 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس