إنّ الملاحةَ عندها عربيَّةٌ
وجمالُ هاتِيك الدُّمى مُستعرَبُ

قُل للغواني إنّها خُلِقت كذا
الحُسن لا يُشرى ولا يُستجلَبُ



"اللهُ يَعلَمُ لم تَغِبْ عن خاطري
‏كيف الغيابُ وأنتَ بينَ الأضلُعِ؟!

‏أينَ الْتفَتُّ رأيتُ طَيْفَكَ مالئاً
‏عينَيَّ يا كُلَّ الجهاتِ الأَربَعِ

‏ومِنَ العجائبِ أن أُفتش عنك في
‏كُلِّ الجهاتِ وأنتَ يا كُلّي مَعي!"



وَمَا فِي الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ
‏وَإِنْ وَجَدَ الهَوَى حُلْوَ المَذَاقِ

‏تراهُ باكياً في كلِّ وقت
‏ٍ مخافة َ فرقة ٍ أوْ لاشتياقِ

‏فيبكي إنْ نأى شوقاً إليهمْ
‏ويبكي إنْ دنوا خوفَ الفراقِ

‏


تناثر الشوق من روحي التي تعبت
والشوق إن لاح كيف المرء يخفيه؟!



‏"أنا وأنت متى الأيام تجمعنا؟
‏إني كبرت بهذا البعد أعوامًا.."