عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-08-2017, 08:32 PM
بسام البلبيسي غير متواجد حالياً
اوسمتي
أجمل قصة المركز الأول 
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 635
 تاريخ التسجيل : Jan 2017
 فترة الأقامة : 2712 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2023 (11:54 PM)
 المشاركات : 6,857 [ + ]
 التقييم : 4070
 معدل التقييم : بسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond reputeبسام البلبيسي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي عندما نبيع الضمير



عندما نبيع الضــمير...ماذا يبقى ؟!!!!
وقفة مع هذه الحياة وفاصل مع هذا الزمن ...

شريط يمر علينا يذكرنا إن زمن الإخلاص قد ولى ...
ويعلن عن بيع الضمائر وبأبخس الأثمان ...
ليس بالسهولة إن يعرض البشر ضمائرهم للبيع , ولكن من السهل إن تجد فئة أشهرت البيع ..
كثيرة هي المواقف وكثيرة هي الفواصل التي استوقفتني في هذه الحياة ...
شريط بيع الضمائر استوقفني في مشاهد عده فكان منها الآتي ..

الشــــريط الأول :-
لقطات بيع ضمائر تعليمية .. مضمونها ادفع وانجح ..
نعم لم يعد مهما ما مدى تحصيلك العلمي لم يعد مهما مدى التفوق
بل غدى المال نقطة التحول التعليمية ..
فانك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية )
وبهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها وأنت على مقاعد الدراسة حالك من
حال البقية المشفقة عليهم ..
... فقط عندما تباع الضمائر ...

الشـــــريط الثـــاني :-
شريط أخر يروي بيع ضمير أبوي ..
نعم أب فقد كل معاني الأبوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط وقرر
أن يبيع ابنته مقابل حفنة من الأموال نعم فقد هذا الأب قيمته..فقد أبوته...
فقد كامل قواه ( الشخصية ) والدافع المال ..
ورما بسعادة ابنته طول الشارع حبا لهذا الشيطان الورقي ...
.. فقط عندما تباع الضمائر ..

الشــــــريط الثــــــالث :-
شاهد باع ضميره ..
وزور أحداث شهادته.. وحول الظالم إلي مظلوم..
والمظلوم إلى ظالم .. واختل واقع أيحياه وضاع مصير إنسان وكل هذا في سبيل مصلحة الذات ..

. . فقط عندما تباع الضمائر ..
كثيرة هي الأشرطة وكثيرون هم الأفراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء ..
لم نعد نكترث لشي سوى لأنفسنا ومصالحنا ولا شي في طريقنا ..
عندما تكسر معاني الصداقة والأخوية ..
عندما تنتزع الرحمة من القلوب البشرية ..
عندما تضيع الأمانات بين الأيادي الانتهازية ..
وعندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..
فاعلم انك في صدد راية أحداث شريط جديد تروي قصة تفاوض مع ضمير مريض ..
و كل هذا أمام مرأى من الجميع و كل هذا على مسامع الجميع و الكل يردد لا اسمع لا أرى لا أتكلم . .
أتمنى أني نقلت ولو صورة بسيطة من واقعنا المرير ولعل العبرة تكون لمن ما زال في قلبه .
بسااااااااااااااااااااااااااااااااااام




رد مع اقتباس