عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2021, 04:29 PM   #306


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


يا رفاق ...
إن الحديث عن الحسنات والسيئات
أمرٌ لا مفر منه لأن الحساب يوم القيامة
يكون بميزان القسط الذي يبين فيه
مثقال الذرة ويرى كل عامل أعماله
كلها ما له وما عليه بوزن
هو بوزن مثاقيل الذر ...

قال الله تعالى :
﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ .

فلا يظلم الله نفسًا ممن ورد عليه
منهم شيئًا بأن يعاقبه بذنب لم يعمله
أو يبخسه ثواب عمل عمله ...
وطاعة أطاعه بها ...
ولكن يجازي المحسن بإحسانه ...
ولا يعاقب مسيئًا إلا بإساءته ...

فجدير بكل مؤمن أن يعد لهذا اليوم
عدته وأن يزن أعماله في هذه الحياة ...
استعدادًا وتهيؤًا للوزن يوم العرض على الله ...

ولئن كان الميزان يرجح بحبة الخردل ...
فإن ثمة أعمالًا هي أثقل ما تكون في الميزان ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس ...

يا رفاق ...
أيام وأعوام وتنقضي فيها أعمارنا
فهل لنا من عمل صالح ؟؟...
فإن العاقل الفطن من يبادر وينفع نفسه
ويأتي يوم القيامة وقد استكثر
من الحسنات وأثقل موازينه
بالأعمال الصالحات ...
وقلل ما استطاع من السيئات ...
والأعمال الموبقات ...

اللهم ثقل موازيننا بالأعمال الصالحة
والحسنات الراجحة ...

بادر والتحق بقوافل الصائمين
وذكر بها غيرك ...





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس