09-05-2021, 04:27 PM
|
#327
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1339
|
تاريخ التسجيل : Aug 2019
|
أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
|
المشاركات :
916 [
+
] |
التقييم : 110
|
|
لوني المفضل : أأ‡أ‘أ›
|
|
.
يا رفاق ...
إن الخسارة الكبرى في تضييع الحياة
في المشتهيات والملذات ...
والإعراض عن العمل للدار الباقية
والحياة الآخرة التي هي السعادة الحقيقية
لمن أصلح وأخلص ...
وهي ما يغتنمها المسلم ليدخر فيها أعمالًا
صالحة تنفعه في الآخرة ...
والشقاء الأكبر لمن أعرض وأدبر ...
وهي حياة الكفار والفساق الذين لا يزيدهم
طول حياتهم إلا خسرانًا وحسرات ...
نتيجة ما عملوا من المعاصي والسيئات ...
هذا هو ما قرره النبي صلى الله عليه وسلم
في الحديث الذي رواه :
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، " أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ ، قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ، قَالَ : أَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ ، قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ ".
فأيامنا محسوبة فماذا أعددنا ؟!...
لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...
فمن انتفع من عمره بأن حَسُن عمله
فقد فاز وأفلح ...
ومن أضاع وقته فقد أضاع أيامه وخسر زمانه
وخسر خسرانًا مبينًا ...
إن لم تغتنم صيامها
فلا يفوتك أجرها
بتذكير غيرك ...
|
|
|