عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2022, 05:04 PM   #681


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.


قال الله تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.

يقول الحسن البصري عن المتقين :
اتقوا ما حرم الله عليهم ...
وأدوا ما افترض عليهم ...

قال طلق بن حبيب :
" إذا وقعت الفتنة فاطفئوها بالتقوى "
قالوا: وما التقوى؟
قال: " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ".

قال ابن القيم: وهذا أحسن ما قيل في حد التقوى ...


قال عمر بن عبد العزيز :
ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل
والتخليط فيما بين ذلك ...
ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله
وأداء ما افترض الله ...
فمن رزق بعد ذلك خيرًا فهو خيرٌ إلى خير ...

فمن دفعه الصيام إلى العمل بطاعة الله ...
وأداء ما افترض وترك ما حرم ...
فقد حقق الثمرة المرجوة من الصيام ...

قال ميمون بن مهران :
لا يكون الرجل تقيا حتى يكون
لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ...
وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه ...

قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
سأل أبي بن كعب عن التقوى ...
فقال له : أما سلكت طريقًا ذا شوك ؟
قال : بلى
قال : فما عملت ؟
قال : شمرت واجتهدت ...
قال : فذلك التقوى ...


أسأل الله رب العزة والجلال
أن يتقبل منا الصلاة والصيام والقيام
وأن يجعلنا من المتقين ...
وأن يحشرنا في زمرة خير الأنام ...





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس