عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2021, 11:43 PM   #289


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي









.

يا رفاق المحبة ...
لا تجعلوا هذه الأيام كغيرها ...
فها قد انتصف العشر من ذي الحجة ...
لنكن معًا على طريق الخير ...
فقد حان الموعد ...

ثلث الليل الأخير ...
فيه الدعاء والإجابة
فيه الهبات والرحمات
فيه الفوز والعطايا
هلموا إلى هدايا ربنا ...
هلموا إلى باب الرجاء والأمل
الدعاء باب لا يغلق أبدًا ...

نعم يا رفاق ...
ففي الثلث الأخير من الليل وفي كل ليله
ينزل ربنا تبارك وتعالى نزولًا يليق
بجلاله وعظمته ويقول :
هل من سائل فأعطيه ؟
هل من داع فأستجيب له ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟ ...

فأين اصحاب الحاجات هلموا ...

أدعوك يا ربي لتغفر زلتي
☆☆☆ وتعينني وتمدني بهداك
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي
☆☆☆ ما خاب يومًا من دعا ورجاك ...

يقول ربي تعالى جلا في علاه ...
‏﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُم ﴾

بعد قرائتنا لهذه الآية ...
لماذا نتوقف عن الدعاء ؟
نعم أصبحنا نتهاون بالدعاء
ونسينا هذه الآية ...

فقيمة المرء الحقيقية في هذه الحياة
هي لحظة الدعاء والدعاء أساس العبادة
وسر قوتها وروح قوامها ...

يا رفاق ...
لا قيمة للإنسان لولا عبادته لله
فإذا لم يعبده كان شر الخليقة ...
فما يعبأ بخلقكم ربي ...
لولا عبادتكم وطاعتكم إيّاه ...

فلا تستهين بالدعاء فقد يكون
سببًا لنجاتك ...
فهو أقوى سلاح فألهج به في كل سجدة ...

فطوبى لمن كثر سجوده وقيامه
بين يدي ربه ...

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه
" لا أحمل هم الإجابة
إنما أحمل هم الدعاء "

نعم يا رفاق ...
أبشروا واستبشروا واجتهدوا في الدعاء
وناجوا ربكم في سجدة لعلها تطوي
آلام الحياة وتحيي آمالها ...
فإن الله لا يأبه بكم لولا دعائكم ...

يارفاق المحبة ...
وتركم هي جنة قلوبكم ...
وهو جسركم القصير الممتد
من سجادة الأرض لباب السماء ...


ثم تسحروا وأنووا صيام يوم غد الخميس ...
لا تفرطوا بالأجور ...
يالها من نعمة عظيمة لمن وفقه الله تعالى ...
وجمع بين أجر صيام الخميس والعشر ...


وضموا اسمي مع غيم دعواتكم
لعلها تمطر فرجًا وفرحًا لنا جميعًا ...





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس