عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2021, 06:24 PM   #228


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


يا رفاق ...
ان ليلة القدر خاصة لهذه الأمة ...
لم تشاركها أمة من الأمم فيها ...

وهي من أفضل النعم التي وهبنا الله
إياها وهي فضل لا يوازيه فضل
ومنه لا يقابلها شكر ...

ان ليلة القدر تلك الجوهرة الثمينة التي
يتسابق بها الصائمون ويتنافس في التنقيب
عنها القائمون للظفر بها ...
فلقد وزنت هذه الليلة بألف شهر ...
فرجحت عليها ...
قال تعالى :
﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾.
فهي ليلة من أفضل ليالي السنة ...
أي العمل فيها من الصلاة والتلاوة والذكر
خير من العمل في ألف شهر
ليس فيها ليلة القدر ...

أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " .

وسميت بليلة القدر :
لعظم قدرها وشرفها ...

استحباب طلبها :
ويستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ...
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر ...

أخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم ...

قال ابن حجر :
وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخيرة
وأنها تنتقل ...

وقال العلماء :
الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الآجتهاد في التماسها ...
بخلاف ما لو عينت لها ليلة ...
لأقتصر عليها قيامها والدعاء فيها ...

روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني .


يا رفاق ...
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار
بذلت قصارى جهدها ...
لتفوز بالسباق ...
فلا تكن الخيل أفطن منك ... !
فإنما الأعمال بالخواتيم !
لنكن خير من هذا الخيل ...
فنهاية السباق قد ازفت ...


اسال الله لي و لكم حسن العمل
و القبول و بلوغ ليلة القدر ...









 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس