عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2021, 06:18 PM   #281


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.

يا رفاق ...
ماهي إلا أيام قلائل وتفصلنا عن العشر الأوائل
من ذي الحجة أفضل أيام الدنيا ...
فأعدوا لها ...
إن العشر الأول من ذي الحجة أيام مباركة ...
ولفضلها أقسم المولى سبحانه بها في كتابه الكريم حيث قال:
﴿ وَالْفَجْرِ ۞ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾.

وأخرج البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.

ولهذا ...
ينبغي علينا أن نجتهد في هذه الأيام
في العبادة من صلاة وقراءة للقرآن وصيام ...
وذكر الله تعالى واستغفار وصلة رحم
وصدقة وغيرها ...

وان من السنن المهجورة ...
ولا سيما في أول العشر من ذي الحجة ...
التكبير والذي لا تكاد تسمعه إلا من القليل ...
وصفتها :
– الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله والله أكبر والله أكبر ولله الحمد ...

– الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا ...
وهناك صفات أخرى ...

فينبغي الجهر به للرجال إحياء للسنة
وتذكيرًا للغافلين وتخفيه المرأة ...

وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما
كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران
ويكبر الناس بتكبيرهما ...
والمراد أن الناس يتذكرون التكبير ...
فيكبر كل واحد بمفرده ...
لان التكبير الجماعي غير مشروع ...

ومن الآداب في هذه العشر هو أن من عزم
على أن يضحي ...
كره له حلق شيء من شعره أو تقليم أظافره ...
لما روى مسلم عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم إن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره ...

يا رفاق ...
إن أعظم الغنائم هو انتهاز الفرصة ...
فما لها في الأيام بعد ذلك عوض ...
فالهمة على عجل قبل بلوغ الأجل
بطهر النيات وصالح العمل ...

ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة
والسلام عليه ...
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " .


اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم ...










 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس