عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2021, 11:39 PM   #284


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.

يا رفاق ...
إنه ‏‏موسم الربح وطريق النجاة ...
وميدان التسابق إلى الخيرات ...
لا تتكاسلوا في هذه الأيام الفضيلة ...
إغتنم نفحات العشر ...
إنها وربي غنيمة ...

يتمنى الأموات يومًا من أيام عشر ذي الحج ...
فلا تكن عندك كأيام ذي القعدة وشوال ...
زد شيئًا من الأعمال الصالحه ...
والقليل عند الله كثير ...

يقول الصالحون :
دقائق الليل غالية فلا ترخصوها بالغفلة ...
وأغلى ما تكون دقائق الليل في الأيام
والليالي الفاضلة ...

يا رفاق ....
أين أنتم من قيام الليل في أيام العشر ؟...

ففي هذه الأيام والليالي المباركة ينادي رب العزة
المتأخرين ليتقدموا والمقصرين لينشطوا ...

ومن فاتته الحسنات فيما مضى ليدرك نفسه
ويعوض خسارته في هذه الأيام بقيام الليل ...

يقول ربي تعالى جلا في علاه :
﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مُّحْمُوداً ﴾ .

ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً • نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً • أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً ﴾ .
ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ﴾ .

فهل تحب أن تكون مع الطائفة
التي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟...
هل تحب أن تدخل في هذه الآية التي ختمت
بالمغفرة والرحمة ...

وأعلم أنه كلما أوغلت في الليل ...
كان القيام بين يدي الله ألذَّ لك ...

حيث يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟
مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟
مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟
(أخرجه الشيخان) .

إذا وجدت قدميك خفيفتان إلى صلاة الليل ...
فاعلم أن هذه علامة حب الله لك ...
إذ لولا أنه يحبك لما جعلك أهلًا لمناجاته ...

أخرج ابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : «مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلاَةِ وَالذِّكْرِ إِلاَّ تَبَشْبَشَ اللَّهُ لَهُ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ».

الله ينتظرك في شوق ...
ويلقاك بحب ... فأين أنت ؟؟!!...

يا رجال الليل جدوا
☆☆☆ رب داع لا يرد
لا يقوم الليل إلا
☆☆☆ من به عزم وجد

نعم ليكن لنا نصيب موفور من هذا الخير ...
في هذه الأيام المباركة ...

هلموا إلى صلاة الوتر
الوتر جنة القلب ...

ولا تنسوا ...
أن تذكرونا بدعوة في ظهر الغيب ...
فهناك ملك يقول ولك بمثله ...






 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس