كانت تتمنى تكون جذور
تثبت الصداقة والحب والوفاء والاخلاص،
تمنت ان تكون اصل وبداية لا تنتهي ولا تموت.
لكن في كل مرة كنت تجد نفسها جذع الشجرة الزاد ؛
مهم اثمرة كان ياتي اليوم الذي تسقط فيه:
لتراء مكنها من الاسفل اما فارغ او تم استبداله.
وفي أحياناً أخرى كانت هي من تقتل نفسها؛
تتظاهر باللامبالاة حتى تجف وتنكسر من ارق نسمة هواء
في الحقيقة نحن نقتل أنفسنا عندما نختبر الموقف،
إنتهاء زمن المحاربين؛لا احد سيبحث عن رضاك او يهتم لتغير نبرت صوتك؛
نحن في زمن الحصول على الأشياء السهلة لا يهم كم ستستمر المهم أن يتم ايجادها بسهولة دون عناء وان تستمر دون اي صعوبات.
تخاف ان تكون وحيدة لكنها ادركة ان الوحدة ليست شيئا سيئ على الاطلاق، وان السقوط في معظم الأحيان يعتبر إنجاز وان جذور الشجرة الضارة لن تكون سعيدة ولا فخورة بل أنها تتحملة غصة الاستمرار والخوف من النهاية