عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-21-2018, 10:05 AM
شــ ッ ــوق الاماني غير متواجد حالياً
    Female
SMS ~ [ + ]


بكره تصير احلامنا تشبه الّشمس،
ونصحى على جّو الفرح و الأماني

اوسمتي
وسام المصمم المميز وسام المشرفة المتميزة فعالية خمن الـ Logo المركز الأول فعالية بساط الريح المركز الثاني 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 77
 تاريخ التسجيل : Nov 2015
 فترة الأقامة : 3115 يوم
 أخر زيارة : 09-19-2020 (02:23 PM)
 الإقامة : شــ ッ ــوق
 المشاركات : 203,049 [ + ]
 التقييم : 468006
 معدل التقييم : شــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي قصة الغلام والكلب



قصة الغلام والكلب

يعد الإيثار صفه من أفضل الصفات التي يحبها الله عز وجل في عباده المخلصين ، فهي تزيد المحبة بين الخلق ، وتجعل قلوبهم متآلفة ، وهناك العديد من قصص الإيثار ليست فقط بين بني البشر ، ولكن بين كل المخلوقات ، وقصة اليوم وقعت بين غلام وكلب.

الغلام الفقير يؤثر الكلب على نفسه :
يروي أن غلامًا كان يحرس حديقة نخيل ، وكان هذا الغلام تقيًا قوي الإيمان طيب الخلق ، وذات يوم جاء وقت تناول الطعام ، فأحضر الغلام طعامه ، وكان ثلاثة أرغفة من الخبز ، فأمسك برغيف منها ، وسمى الله قبل أن يأكل .

وفجأة رأى كلبًا يجري نحوه ، وهو يلهث ، واقترب منه وركز نظره على يديه ، ففهم الغلام أن الكلب جائع ، فألقى له الرغيف الذي في يده ، فأكله الكلب بنهم وشراهة ، ثم عاد ينظر للغلام مرة ثانية ، فألقى له الرغيف الثاني فأكله ، ومرة ثالثة ، نظر الكلب للغلام ، فأسرع وقدم له الرغيف الثالث ، فأكله الكلب ، ثم انصرف .

هذا المشهد العجيب شاهده رجل صالح معروف بالكرم دون أن يلاحظه الغلام ، فأقترب منه وسأله : ما قدر طعامك في اليوم يا غلام ؟ ، فقال له : ثلاثة أرغفة من الخبز ، يحضرها لي صاحب الحديقة كل يوم ، فقال الرجل فلما فعلت ذلك مع الكلب ؟ قال الغلام : لأن أرضنا هذه لا تعيش فيها كلاب ، وأظن أن هذا الكلب جاء من مكان بعيد ؛ ليبحث عن طعام بعد أن اشتد به الجوع ، فكرهت أن يعود جائعًا .

قال الرجل : وماذا ستأكل اليوم إذن ؟ ، رد الغلام قائلًا : لن آكل وسأصبر إلى الغد ، فقال الرجل وهو يحدث نفسه : يلومني الناس على سخائي وكرمي ، والله إن هذا الغلام أسخي مني.

وترك الرجل الغلام ، وذهب إلى أصحاب الحديقة التي يعمل بها الغلام ؛ فاشتراها بما فيها ، ثم أعطاها هدية للغلام ؛ إعجابًا بما فعل ، وتقديرًا لحسن خلقه ، وكريم عطائه.

فالغلام أحس بأن الكلب جائع ، فأعطاه ما لديه من طعام ، وبات وهو يعاني من الجوع ، ولم يفكر في نفسه بقدر ما فكر في ذلك الحيوان الأبكم ، وكان جزاء ما صنع أن أصبحت الحديقة ملكًا له ، بالإضافة إلى الثواب العظيم من الله يوم القيامة .



 توقيع :

اللــھــم لا تكسر لي قلب ولا خاطر



حين اذهب الى السماء دون أن أودعكم فاهمسوا لي بدعوات خفيۃ دائماً




شكراً لادارة منتدى جمانۃ علے التكريم الأكثر من رائع



رد مع اقتباس