عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-25-2016, 08:35 AM
عمر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 484
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 2903 يوم
 أخر زيارة : 11-05-2019 (08:24 PM)
 المشاركات : 7,065 [ + ]
 التقييم : 12706
 معدل التقييم : عمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond reputeعمر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 💎حقيقة العبد بروح الطاعة



💎حقيقة العبد بروح الطاعة 💎

♦معنى العبادة:
🔗الذي يستحق العبادة هو الله وحده لا شريك له.

🔖والعبادة تطلق على شيئين:
1⃣الأول: التعبد:
🔸وهو التذلل لله عز وجل بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، محبة له وتعظيماً.

2⃣الثاني: المتعبَّد به:
🔸وهو كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال، والأعمال الظاهرة والباطنة
◀ كالدعاء والذكر،
◀والمحبة والخوف،
◀والصلاة ونحو ذلك.

🔘فالصلاة مثلاً عبادة ..
🔺وفعلها تعبُّد لله ..

🔘والزكاة عبادة ..
🔺 وأداؤها تعبُّد لله .. وهكذا.

🔰فنعبد الله وحده بما شرع ..
🔖مع كمال التعظيم له ..
🔖وكمال الحب له،
🔖وكمال الذل له.

♦ حكمة خلق الجن والإنس:❓❓
▫خلق الله عز وجل الجن والإنس لعبادته وحده لا شريك له،
▪ولم يخلقهم عبثاً أو سدىً،
▫ولم يوجدهم ليأكلوا ويشربوا، ويلهوا ويلعبوا .. ويمرحوا ويضحكوا.

🔁إنما خلقهم لعبادته وطاعته، والعمل بشرعه، واجتناب عبادة ما سواه.
🌟1 - قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)} [الذاريات: 56 - 58].
🌟2 - وقال الله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } [المؤمنون: 115].

🔖 حقيقة الإنسان:🔖
✏الله تبارك وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم.

📎وجعله مركباً من ثلاثة أشياء:
1⃣جسداً مادياً ..
2⃣ونفساً حيوانياً ..
3⃣وروحاً ملكياً ..

📍فالجسد مَرْكب النفس والروح،
🔺وفي نفس الإنسان بحار الشهوات،
🔺وفي روح الإنسان بحار الطاعات،
⤴والجسد للغالب منهما.

🎐والجسد علبة الإنسان،
🎐والروح حقيقة الإنسان.

🔶فالجسد إذا كان فارغاً من الروح فلا قيمة له، ولا عمل له.
⤴ولذلك يدفن في التراب الذي خلقه الله منه.

◽وإذا كانت فيه الروح صار له قيمة،
▫وله وظيفة، وله عمل،
↖ولذلك يكون ملكاً وأميراً، وزوجاً، وأماً وأباً، وتاجراً وطبيباً.

🔷فإذا خرج صاحب الجسد صار الجسد لا قيمة له،
❓ولذلك يتعفن في الحال،
🔹فيعاد إلى التراب الذي خلقه الله منه،
🔹ثم يقوم للحساب والجزاء ..

🌟1 - قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } [الإسراء: 70].

🌟2 - وقال الله تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } [طه: 55].

📗موسوعة الفقه الإسلامي📗



 توقيع :

رد مع اقتباس