السلام عليكم ورحمة الله
غبت لكن لجمانة جاذبيته التي لا تتركنا نذهب بعيدا حتى نعود إليها ولو كنا طيلة الفترة نحوم في فلكها


رجعت لكم بموضوع الساعة وهو كورونا

أنا كنت ولا زلت في فم الأسد بحكم عملي في مجال صحي ومع كبار السن بالذات وفي إسبانيا أحد البؤر الأكثر تضررا.
لكن ضمن آلاف الموتى والمصابين ضهرت نتائج التحاليل صباح هذا اليوم لكل المركز الصحي حوالي 400 شخص بين نزلاء وعمال وكانت نتيجة الاصابات صفر ولله الحمد
حمد نا الله وشكرنا نعمه كل حسب دينه وكل حسب اعتقاده
رجعت للبيت وجلست مع نفسي لأسأل :
ماذا فعلنا نحن حتى تكون النتائج صفر وغيرنا موت واضابات باآلاف

الجواب: أول ما ظهر المرض في ايطاليا بدأت الاحتياطات الصارمة
أول حالة في مدريد قفلنا المركز ومنعنا الزيارات من الخارج فلا احد من الاسر مسموح له بالزيارة وكل يوم له الحق في اتصال هاتفي مرئي لابيه او امه
الغي طاقم الادارة بكاملة وتحول عماله بدءا من المديرو والسكرتاريا والفيزيائي والاخصائي الإجتماعي الى عمال في الطوابق ومشرفين على الاكل والتنظيم وتعقيم الغرف كل اربع ساعات
حتى من مات موتى طبيعية وهو قليلون هذه الفترة نقوم نحن بانزالهم الى المرآب وهناك تستلمهم السيارات المكلفة ولا يسمح بدخول اي غريب حتى المواد الغذائية نقوم نحن بادخاله

خلاصة الموضوع
تنفيذ التعليمات والغاء الفوارق بين العمال والكبار يقفون في اول الصفوف قبل الصغار
تكون نتيجة الحرب محسومة لصالحنا وينهزم العدو
ولحديثي قياس
تحياتي لكم
حفصة

امي فضيلة معجب بهذا