شِعر بِعنوان "يَاخوك"
بِقلم خالي الرَؤُوم :

عَبد الله بِن علي الدوسري

/

يَاسعيد اَنا َياخوك عيني سهيرة
والهَم طَاويني وانا مِنك زَعلان

الروح عقبك يَا عظيدي خَطيرة
كن المَنَايا جَودني بَالطعان

حَظي بهَالدنيا يمينًا قِصيرة
وَيمني بِلا يُسرى عَلى الحق تِندان

اَمري صِعيب ولا تفيد البِصيرة
واصَافق الدنيا عَلى غير نِيشان

مَاهي خَطى مِني ولاهيب خِيرة
العَالم الله خَالق الانس والجَان

كَان الله احياني تبين السريرة
وتشوف عينك صَافي الجو لازان

ودي بقربك يَارفيق المسيرة
لو كَان كلفني كثيران الاثمان

لكن حداني عَنك نارٍ سِعيرة
والنَار ماترحم حطبها والاغصان

ارفق على الوالد وكَرم عشيره
وقدره تحطه فوق راسك والامتنان

ولاتجعل المبغض َيفرح بشيره
اللي معك يضحك على السر خوان

واصبر على الشده وامورن عسيرة
والصبر مفتاح الفرج بين الاحزان

والرجل يصبر والمنايا تثيره
مايرتجف قلبه ولا هو بحيران

ابوك قَبلك شاربٍ للمريرة
ودنياه صَخرها على كيف ماكان

يكرم ضيوفه ولا يفشل قصيره
ومن جاه عانيله تلقاه بإحسان

يكسر ويجبر والمراجل تشيره
وللطيب والفزعه على الدوم كسبان

تشهد بطيبه كل دارٍ وديره
والشبر يوفيها ولا فيه نقصان

وان قصروا ربعه يشيل القصيره
ويزيد ماهم داخل الحوض بلبان

الله يديمه فوق كل العشيرة
ويجير عوده من صواديف الازمان

المال ماوده كريمٍ يديره
وده بحراس بخيلين وعفان

يومه وسخ دنيا ولا فيه حيره
الرابح اللي من غنى النفس شبعان

وصلاة ربي عد مافي الجزيره
على شفيع النَاس عرب وعجمان

/

عناقيد الياسمين لِبياض قلوبكم آل جُمانة فلسطين

ساحرة الحرف معجب بهذا