05-02-2017, 08:11 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 2 |
تاريخ التسجيل : Sep 2015 |
فترة الأقامة : 3184 يوم |
أخر زيارة : 02-13-2022 (07:34 PM) |
الإقامة : في قلب أمي |
المشاركات :
19,716 [
+
]
|
التقييم :
94727 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
قراءات من الواقع ..
-
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قراءات من الواقع ..
الرجل يتعجل الزواج و كأنه سينفذ من السوق ..
يتزوج , ينجب ثم يكتشف انه خاوي القلب ..و أنّ حياته رتابة خالية من اي مشاعر ...
لا تتعدى كونها حق و واجب..
بعد أخذ و رد مع واقعه و فقره الروحي..
يشعر بحاجته الملحة ليغذي روحه و يضخ الحياة
في قلبه فيبدأ البحث عن اكتماله..
و غالبا ما يكون في الظلام لانه لا يملك الشجاعة ان
يعود لاول الطريق و يعيد ترتيب الفوضى في حياته في
كنف النور و الشرع ..
فيخلق خطًا موازيًا لحياته في الظلام لا يكترث للطرفين:
- التي اسكنها النور و التي اتخذها في الظلام ..
كل الحرص ان لا يصل هذا لمن حباها باسمه
و اسكنها بروج النور وأن يبقى هذا الخط الموازي
مستورا عنها مدى الحياة ..
مع أن التي في الظلام قد تمنحه الحياة اكثر من التي في النور
لكن هي أقل منها حقوقا ,ممتهنة الكرامة ,سيئة الصمعة ..
يجني عليها الرجل و يلبسها ثوب الخطيئة و لا يناله
من ذنبها في عيون مجتمع مثقال ذرة .. وحدها من تتحمله ...!
أتساءل
- كيف لفتاة بكامل عقلها و وعيها ترضى أن تكون في الظل
و في خانة الآثمين ألا يليق بها هي أيضا أن تسكن بروج النور و الحلال ؟؟
- أليس أحق بها أن تضخ الحياة في قلب صادق صادوق خير من قلب خائن ..؟؟
- ما ينقصها عن الأخريات حتى ترضى لنفسها هذا الهوان ؟؟
- ألا يدرك هذا الرجل أن اللعب عن الحبلين قد يقطعهما
و يخسر كلايهما و يمسي خاوي الحياة و القلب ؟؟
لكم الخط و النقاش مفتوح ليس مقيدا بسؤال
قلمي ..ليلى©
|