عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-11-2017, 04:46 AM
مُترفَه ! غير متواجد حالياً
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 728
 تاريخ التسجيل : May 2017
 فترة الأقامة : 2560 يوم
 أخر زيارة : 05-04-2019 (08:21 PM)
 المشاركات : 12,087 [ + ]
 التقييم : 35975
 معدل التقييم : مُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond reputeمُترفَه ! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
047 يَاسمينةُ القَلبِ .









صديِقتي ليست ككل الصَديقات
صَديقةٌ لم أرها قط ورغم ذلكَ باتت جميعُ صَديقاتي
تلكَ التي تُلملمُ بقايا جَراحي وَ وتُعالجُها لِتُشفيني !
هيَّ ذاتها التي تُقاسم فرحتها وتُهديها إليَّ
تُخفي حُزنها وتَضحكُ فرحاً أمامي وداخلها يذرفُ دمعاً
تلكَ التي لم تشكو همَّاَ ولا حُزناً أمامي ..
تغدو إليَّ مُسرعةً لتُبشرني بأمرٍ يَخصني وتنسىَ أمر نفسها !
هيَّ منّ صَنعت لي البَهجة والفَرح والأملَ والحُب
ولونتَ لوَحةُ حياتي بألوانِ ممزوجةِ بروحها وقلبها
تلكَ هي صَديقة الشَاشة أقربُ إليَّ من التي بجانبي الآن

وجدتُها نِصف الحياة ، ونصف القلبَ ، ونصف الروح
فدعواتِها عَطِرة ، وَ حديثُها زاكي ، وَ صوتها دواء
ليتني أُوفيها حقها وَ ولو كان العُمر يُهدي لأهديتُها عُمري
صَديقتي يا ياسمِينةُ القلبِ وَ وردُ الحيَاة وعِبق الأنفس
فَـ صَديقتي مُتربعةُ على عرشِ كل الصَديقات
أحبكِ جداً ، وأهلاً بكِ هُنا يا مُختلفة الشعور والكِتابة !


إلىَ مُختلفة !
مُترفة ، حُرر فِي 2017-7-11



 توقيع :
-
:152::127:



،

رد مع اقتباس