عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2021, 07:00 PM   #208


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.


يا رفاق ...
أهلا علينا شهر هو من أعظم الشهور العام
" شهر رمضان المبارك " ...

فقد صح في السنة ...
صعد رسول الله صلى الله عليه و وسلم درجات منبره الثلاث ...
وكان في كل درجة يقول آمين
فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وسألوه فقال عليه الصلاة والسلام: أتاني جبريل
فقال يامحمد: رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له قل آمين فقلت: آمين،
ثم قال: رغم أنف عبد أدرك والديه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة قل: آمين فقلت: آمين،
ثم قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين فقلت: آمين".

والشاهد في موضوعنا قوله رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له ...
كأن جبريل يستغرب كيف يكون هذا ...

لذا فهو يدعو على ذلك الشقى المحروم
الذي يفرط في فرصة المغفرة خلال
هذا الشهر المبارك حتى ينقضي ويمضي
ولم يتعرض فيه لنفحة من نفحات الرب تبارك وتعالى ...
والتي كانت واحدة منها كفيلة بغفران ذنوبه ...
فلا يحرم بركة رمضان إلا محروم ...
ظالم لنفسه ...

كيف لنا والفرص كلها سانحة للعودة إلى الله والتوبة والمغفرة من الذنوب ...

الشياطين وقد صفدت والأجور وقد ضوعفت وأبواب الجنة وقد فتحت وأبواب الجحيم وقد أغلقت ...
فيه ليلة خير من ألف ليلة ...

لله فيه في كل ليلة عتقاء من النار ...
ومن صامه إيمانا واحتسابًا غفر له
ماتقدم من ذنبه ...

فهل بعد هذا الخير عذر لمعتذر ؟...
اللهم لا ...

ولهذا اذكرك عن حزنك
في أواخر رمضان الماضي
لتفريطك في بعض أيامه ولياليه ؟...

فقد فتح الباب مرة أخرى ...
فاغتنم الفرصة !! ...


نسأل الله بمنه وجوده وكرمه
أن يكتبنا فيه من الفائزين
ويعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا
وإخواننا وأزواجنا وذرياتنا من النار ...






 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس