جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
حَولي الجميع .. أنتِ وحدكِ داخلي !
حَبيبتِي .. أنا بخيرٍ بالرّغمِ مِن رَسائلُكِ .. التيِ لا تصِلنِي ، أعتقِدُ أن أمّي تمَزقهَا .. حَقاً .. أتوق لِلَهفةِ تمزيقِ الظرفِ وَتقبيلِ الرسَائِل ! المَكانُ هُنا مُوحِش ، مَليءٌ بالبَياضِ .. وَحدكِ تعلَمين كَم أكرهُ الأبيض ..! الأسرّة الحَديدِية .. لَا تكف عَن إصدارِ الصرِير كُلمَا تحرّكت ..وَالفئران هُنا تملأ الأزِقة .. التلفاز لَا يعرِض سِوى قناةٍ وَاحِدة .. وَ بلِغةٍ بالكادِ أفهَمُها ! يقولون أن عَقلي مُشوّش .. وَأجهَزة التبريدِ ، مُثبتةٌ عَلى دَرجةِ حَرارة 18c .. وَكل الذينَ يمرّون فِي المّمرات .. تباً .. أجسادُهم زرقاءَ كَالجثثْ .. البدلَة البيضاءُ تزعِجني .. خصوصاً فِي مُنتصفِ اللّيل ، فهُم يَحكمون قيدِي .. يُقال أيضاً .. أنني لا أتوقفُ عَن إيذاءِ نفسِي ..! أعلَم أنكِ تأتين لِزيارَتي بشكلٍ دائمٍ .. حَاملةً مَعكِ الكثيرَ مِن الحَلوَى ، وإسطوانات أم كلثوم ، وإطاراً خشبياً .. توهِمينَنِي أنّه نافذةٌ يُمكنني الهَربَ مِن خِلالَها إليكِ .. الطّبيب يصِر عَلى وُجودكِ فِي عَقلي فقط .. لَكنني أعلَم أنكِ تجتاحيني بشكلٍ كَامل ! الطعَامُ مقرِف ،، إنهُم يستمِرونَ بتقدِيمِ العدْسِ وَكأننا سُجناء .. ربّما .. نحن سجناءَ ذِكرياتِنا لَا أكثر ! أحيَاناً يا جمِيلتي .. لا أشعر بوجودكِ ! خصوصاً حِين أبكِي ، فأنا أتبلّل .. بينمَا تظلينَ أنتِ .. جافةً .. أنا أشيبُ .. بينمَا أنتِ لا تزالينَ ثلاثينيّة .. أنا أتشتت ! وأنتِ لاتزالين متماسكةً .. لكِن إن لَم تكونِي مَوجودةٌ حقاً .. فمَن صَنع النافِذة ؟ |
08-17-2017, 08:52 PM | #2 | |
|
الالم يصنع النافذه
والامل من يخرجك منها بو سيدون قلم سينمائي رائع خاطره مؤلمه وتلامس المشاعر ابدعت كــ عادتك وتميزت ودوما كنت مميزاً بانتظار كل جديدك دمت بسعادهـ |
|
|
08-17-2017, 09:39 PM | #3 |
• رونق التـ🌷ـوليب •
|
ذكرياتنا ، آمالنا الرقيقة كخيوط العنكبوت
هي من تجعلنا نصنع نافذةً لا تغلق لا يغلقها سوى النسيان .. و آهٍ من النسيان حينَ لا يمتثل طوعاً لرغبتنا في النسيان أما أنت ، ستبقى على شرفة الذكرياتِ و لن تغادرها ستبقى مكبلاً في ذاكَ السرير لا تواسيكَ غيرَ تعاقب الفصول و ألوان السماء و الطبيعة التي تبدل ثوبها مع كل فصلٍ يحلّ بها باقة الورد .. و الرسائل سيكونون حينما يعود شبح الحبيبة .. تقديري لقلمك .. |
|
08-17-2017, 11:09 PM | #4 | |
|
أيها المتوشح بقلائد الحزن
النوافذ تفتح بالأمل و تناسي الهموم قلم يحمل معاناته معه أينما حلّ و ارتحل ليتك تقرأ رسائلها و تقبلها علّك تخفف وطأة الألم تقديري |
|
|
08-18-2017, 09:56 AM | #5 | |
|
لكِن إن لَم تكونِي مَوجودةٌ حقاً .. فمَن صَنع النافِذة ؟ استفهام اعجبني جدا جدا صنعتها انفسنا التي تعطي للأوهام قدر اكبر من الازم قد تكون فيها لذة من اجل ان نستشعر الحب والحنين والذكريات داخل قلوبنا رغم علمنا انها موجعه ولكن نستمر بها دون رحمه لي انفسنا اكررهابكل قوة..... توقف عن إيذاء نفسك ..! اسميتك مع احترامي للجميع سيد الحرف لا يكون الحرف من قلمك إلا صوتا لنبض وشعور يسكن قلبك ويستوطن اروحنا مثل الصدى لا يفارق القلب لكن اعلم ان جزيئات الهواء تتقاسم مع بعضها البعض تشبه بعضها البعض في كل شيء الأمل الشوق الإنتظار ومرارة الصبر وتختلف بحكم القدر ومدى بقاء الوعد وفيّاً لأوراق الود بوسيدون وخـز الحب استفـزّ حروفــك فـ فاضـت عشقـــــاً بـ من تحـب دمتَ بمنفـى .. عن الألـــم مودتي |
|
|
08-18-2017, 12:52 PM | #6 |
|
معها كنتُ أشعر بوجودي الذي لم يثبتهُ لي أحد ..
بإختصارٍ يا أعزائي .. سلمى عميقةٌ بداخلي .. وأنا أهوى الغرق ! أنرتم جميعاً .. حفظكم المولى من أيّ غرق ! |
|
|
|