#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
الفراغ العاطفي
هو تلك الفجوة التي يشعر بها الفرد عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر تحسسه بأهميته وقيمته الذاتية وفي المقابل أيضا عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما في داخله من حب وعواطف طيبة ، سواء من حنان الأمومة ، الأبوة ، الأخوة ، أوالصداقة وغيرها..
ما أسبابه؟ الأضرار المترتبة عليه ما هي الحلول الممكنة؟ النقاش بينكم
|
12-24-2016, 03:10 AM | #2 | |
|
- عميق شكري واثق الخطوة على هذا الطرح القيم ما أسبابه؟ من أهم الأسباب هو الحرمان العاطفي و الحنان و الإحتواء الأبناء كثيرا من الأسر ترى ان الاهتمام بالأبناء بتوفير المعيشة لهم اي الجانب المادي غافلين عن الجانب المعنوي و العاطفي الذي هو اهم من المادي .. عدم تقريب العقليات ( تقريب عقلية الاباء لأبناءهم ) و محاولة تفهم احتياجاتهم و التعرف على همومهم و ارشادهم الأضرار المترتبة عليه هذا التفكك ينتج عنه الفراغ العاطفي الذي يبحث الأبناء عن اشباعه خارج نطاق الاسرة سواء في النت او اصدقاء او ادمان الافلام و التي في الغالب ان لم تجد توجية و توعية و ترشيد تنحرف بالابناء الى ما لا يحمد عقباه الفراغ العاطفي مع توفر الفراغ في الوقت و عدم رقابة الاولياء ينجم عنه انحرافات أخلاقية في الجنسين الشارع مرتع لكل الأفات من مخدرات و سلوكيات مشينة و النت يمكن ان تكون بوابة الجحيم لهؤلاء .. ما هي الحلول الممكنة؟ -إشباع الأبناء بالحنان و الاهتمام بهم و تفهم احتياجاتهم - تعزيز الرقابة الذاتية عند الابناء مع متابعة غير مباشرة لهم -منح الثقه لهم و غرس قيم ديننا و تربيتهم وفق مبادئ الدين و ليس مبادئ التربية الحديثة .. - تشجيع و تنمية مواهبهم لانها ستشغل اوقات فراغهم و تجنبهم انحرافات كثيرة .. - تنمية حب القراءة و الاطلاع لأنها تهذب الروح كثيرا و تشبعها .. طرح يستحق الشكر ..الختم ..النجمات و التقييم باقة تقدير |
|
|
12-24-2016, 03:20 AM | #3 |
|
اقتباس:
- عميق شكري واثق الخطوة على هذا الطرح القيم ما أسبابه؟ من أهم الأسباب هو الحرمان العاطفي و الحنان و الإحتواء الأبناء كثيرا من الأسر ترى ان الاهتمام بالأبناء بتوفير المعيشة لهم اي الجانب المادي غافلين عن الجانب المعنوي و العاطفي الذي هو اهم من المادي .. عدم تقريب العقليات ( تقريب عقلية الاباء لأبناءهم ) و محاولة تفهم احتياجاتهم و التعرف على همومهم و ارشادهم الأضرار المترتبة عليه هذا التفكك ينتج عنه الفراغ العاطفي الذي يبحث الأبناء عن اشباعه خارج نطاق الاسرة سواء في النت او اصدقاء او ادمان الافلام و التي في الغالب ان لم تجد توجية و توعية و ترشيد تنحرف بالابناء الى ما لا يحمد عقباه الفراغ العاطفي مع توفر الفراغ في الوقت و عدم رقابة الاولياء ينجم عنه انحرافات أخلاقية في الجنسين الشارع مرتع لكل الأفات من مخدرات و سلوكيات مشينة و النت يمكن ان تكون بوابة الجحيم لهؤلاء .. ما هي الحلول الممكنة؟ -إشباع الأبناء بالحنان و الاهتمام بهم و تفهم احتياجاتهم - تعزيز الرقابة الذاتية عند الابناء مع متابعة غير مباشرة لهم -منح الثقه لهم و غرس قيم ديننا و تربيتهم وفق مبادئ الدين و ليس مبادئ التربية الحديثة .. - تشجيع و تنمية مواهبهم لانها ستشغل اوقات فراغهم و تجنبهم انحرافات كثيرة .. - تنمية حب القراءة و الاطلاع لأنها تهذب الروح كثيرا و تشبعها .. طرح يستحق الشكر ..الختم ..النجمات و التقييم باقة تقدير أجبتِ عمّا يدور بداخلي تجاه هذه القضية المهمة بالفعل أجدتِ في تبيين و توضيح الأمور كافة اتفق معك تماما في ردكِ المميز بارك الله فيك |
|
12-26-2016, 07:17 PM | #4 | |
|
طرح راقي ... سلمت أناملكَ ما أسبابه؟ أسبابه أهمها التربية .. نعم لأننا و ببعض الأسر لم نعتد على إظهار مشاعرنا للأبناء .. البعد عن الله و الشرع و السيرة النبوية لنتعلم منها كيفية تربية أبناءنا على الارتباط بحبل الله ابتعاد الآباء و الأمهات عن أبناءهم و انغماسهم بالحياة توفير وسائل الاتصال الحديثة دون المراقبة الأضرار المترتبة عليه انحراف الأبناء .. و توجههم للبحث عن العاطفة خارج نطاق الأسرة ما هي الحلول الممكنة؟ التقرب من الأبناء .. خلق نوع من الصداقة بيننا و بينهم محاولة معرفة همومهم و ما يفكرون به إظهار المحبة و الحنان و لكن ضمن الحدود شغل أوقات فراغه بما هو نافع تربيتهم على الخوف من الله عز و جل إشعارهم بالثقة .. و النقاش معهم بصراحة و وضح شكراً لك على جميل طرحكَ لسموكَ باقات الورد |
|
|
12-26-2016, 08:00 PM | #5 |
|
اقتباس:
طرح راقي ... سلمت أناملكَ ما أسبابه؟ أسبابه أهمها التربية .. نعم لأننا و ببعض الأسر لم نعتد على إظهار مشاعرنا للأبناء .. البعد عن الله و الشرع و السيرة النبوية لنتعلم منها كيفية تربية أبناءنا على الارتباط بحبل الله ابتعاد الآباء و الأمهات عن أبناءهم و انغماسهم بالحياة توفير وسائل الاتصال الحديثة دون المراقبة الأضرار المترتبة عليه انحراف الأبناء .. و توجههم للبحث عن العاطفة خارج نطاق الأسرة ما هي الحلول الممكنة؟ التقرب من الأبناء .. خلق نوع من الصداقة بيننا و بينهم محاولة معرفة همومهم و ما يفكرون به إظهار المحبة و الحنان و لكن ضمن الحدود شغل أوقات فراغه بما هو نافع تربيتهم على الخوف من الله عز و جل إشعارهم بالثقة .. و النقاش معهم بصراحة و وضح شكراً لك على جميل طرحكَ لسموكَ باقات الورد بارك الله فيك |
|
01-04-2017, 04:29 PM | #6 |
|
هلا واثق الخطوة
طرح جميل وحوار راقي . أخي واثق الخطوة : ان الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها. إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها. إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي. إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك. إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها. بسااااااااااااااااااااااااااااااااااام |
|
01-06-2017, 02:38 AM | #7 | |
|
إننا لا نبالغ عندما نقول أن الكثير من فتياتنا وفتياننا يعانون من مشكلة الفراغ العاطفي وتعود أهم أسباب ذلك الى طبيعة تربيتنا التي لم نعتد فيها على إظهار مشاعر الحب والحنان للأبناء ، فللوالدين دور اساسي في هذا الموضوع ، فإذا ما أشبع الإبنـ/ـة بالكلام الطيب و عبارات الحنان و التشجيع فهذ يساعد بشكل كبير على اكتفاءه الداخلي وعدم شعوره بالفراغ أو الضياع لوجود من يسنده و يغمره بحنانه و حبه و عواطفه المُحبة . لكن المشاهد أن الآباء بالدرجة الأولى قد يركضون وراء توفير متطلبات الحياة المادية لأبنائهم ناسين أو متناسين أنه قد يستغني الشباب عن حاجاتهم المادية في حين يتشبثون بكل ما هو معنوي متعلق بالأحاسيس من حب وحنان وعطف أسري يشدهم إلى مجتمعهم المصغر الذي هو الأسرة . ومن الآباء من يتنبهون إلى حاجة الفتاة خاصة إلى أسرتها اعتبارا لحديث رسول الله : ( كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته ). لكن و للأسف فإن اهتمامهم يكون زائدا عن القدر المطلوب أحيانا, كما يتم تضييق الخناق على الفتاة أو تكون القسوة شعارهم حتى لا يفلت منهم لجام أبنائهم في هذه السن الحرجة , لتكون بذلك النتيجة عكسية , ولتحس الفتاة بعدها بفراغ عاطفي داخل أسرتها مع انعدام الألفة بينهم , فتبحث عنها في العالم الخارجي دون أن تكترث للعواقب الوخيمة و للحدود الشرعية , بل كل همها هو سد الفراغ التي تحس به . وللأسف ما أن تلبث الفتاة حتى تصطدم بالواقع الذي يؤكد لها أنها تتمسك بسراب أو أنها قد وقعت في براثن ذئب لا يرحم . الارتباط بالله : إن ربط الشباب حبله بالله تعالى و الابتعاد عن المعاصي ما أمكن و عدم السقوط في براثن العلاقات غير الشرعية , يجعله بعيدا كل البعد عن الفراغ العاطفي , حيث يعمل على الاستعانة عليه بالاجتهاد في العبادات و التحصيل العلمي و استبدال حب الله و البشر بحب الله وحده و التضرع إليه إلى أن يمن عليه بزوجة صالحة تكون حسنة دنياه و آخرته , – و هذا غير منافي للفطرة كما يدعي البعض- و احتساب كل ما يحدث له ابتلاءا يجازى عليه , فإن أحب تعفف و صبر إلى أن يتزوج فشكر فكان خيرا له , و إن تعذب من جراء الفراغ العاطفي صبر إلى أن يعوضه الله فكان خيرا له , مصداقا لحديث رسول الله يه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) نجمل أسباب الفراغ العاطفي في النقاط التالية : لعل الأسباب التي تركت فراغ في قلوب الشباب والفتيات المراهقين 1-حرمان الأسرة لهم من المشاعر والعاطفة 2- تعامل بعض الأسر بجلافة مع ابنائها ذكورا وإناث والوصاية والتحجير عليهم في اضيق الأمور 3-ربما العادات والتقاليد البالية لدى شعوبنا العربية بشكل عام وعدم التساهل مع الفتاة بدعوى العيب وغيرها من العادات التي لم ينزل الله بها من سلطان 4- إذلال الفتاة من إخوتها وعدم إعطائها حقها في منزلها الصغير فقط كل شيء ممنوع 5- ابتعاد الأب والأم عن فلذات اكبادهم وعدم معرفة همومهم وأسرارهم 6- تركهم يهيمون في عالم مجهول مثل النت لاحسيب ولارقيب وتوفير القنوات لهم في غرفهم الخاصة 7- توفير وسائل الاتصال وعدم محاسبتهم ومعرفة من يحدثون ومن يعرفون ومن اصدقائهم بشكل لايجرح مشاعرهم عندها تجد الفتاة تبحث عن من يعوضها هذا الفراغ الكبير وكذلك الشاب وهم في سن المراهقة لايعلمون العواقب.. العلاج 1- اقتراب الوالدين من الأبناء وخاصة الفتيات والتعبير لهم بلاخجل عن حنانهم و حبهم لهم . 2- شغل أوقات فراغهم وتعويدهم على القراءه وبعض الحرف مثل عمل بطاقات وكروت وتعليم الفتيات فن الخياطة والنقش وتعوديهن العمل في المطبخ 3- على الشاب والفتاة اختيار الصديق الصالح 4- تسجيلهم في برامج تطوير الذات في الإجازات و حلقات التحفيظ أو دورات كومبيوتر لتنمية مواهبهم و شغل فراغهم 5-ربط قلوب الابناء بالله ورفع المعدل الإيماني لديهم وزرع الخوف في قلوبهم 6- محاولة صرف القنوات الفضائية والنت عنهم بقدر المستطاع ولايترك لهم الحبل على الغارب لابأس 7- نحدد لهم وقت معين للفرجه ووقت معين للدخول للنت وتعليمهم المراقبة الذاتية قبل كل شيء 8- وكذلك المراقبة الخفية من الوالدين , ليس تجسس بالمفهوم العام ولكن للتأكد ومعرفة سلوكهم جيداً فهم اغرار لايعلمون مصلحتهم جيدا 9- النقاش معهم و ترك المجال لهم للبوح بأفكارهم و مناقشتهم فيها .. 10- إشعارهم بأنهم محل ثقة والديهم فشعورهم بالمسؤولية يمنحهم الثقة بالنفس .. كل الشكر أخى واثق تقيمى وختم موضوع هااام جداً أسف للأطالة |
|
|
01-06-2017, 02:45 AM | #8 |
|
اقتباس:
إننا لا نبالغ عندما نقول أن الكثير من فتياتنا وفتياننا يعانون من مشكلة الفراغ العاطفي وتعود أهم أسباب ذلك الى طبيعة تربيتنا التي لم نعتد فيها على إظهار مشاعر الحب والحنان للأبناء ، فللوالدين دور اساسي في هذا الموضوع ، فإذا ما أشبع الإبنـ/ـة بالكلام الطيب و عبارات الحنان و التشجيع فهذ يساعد بشكل كبير على اكتفاءه الداخلي وعدم شعوره بالفراغ أو الضياع لوجود من يسنده و يغمره بحنانه و حبه و عواطفه المُحبة . لكن المشاهد أن الآباء بالدرجة الأولى قد يركضون وراء توفير متطلبات الحياة المادية لأبنائهم ناسين أو متناسين أنه قد يستغني الشباب عن حاجاتهم المادية في حين يتشبثون بكل ما هو معنوي متعلق بالأحاسيس من حب وحنان وعطف أسري يشدهم إلى مجتمعهم المصغر الذي هو الأسرة . ومن الآباء من يتنبهون إلى حاجة الفتاة خاصة إلى أسرتها اعتبارا لحديث رسول الله : ( كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته ). لكن و للأسف فإن اهتمامهم يكون زائدا عن القدر المطلوب أحيانا, كما يتم تضييق الخناق على الفتاة أو تكون القسوة شعارهم حتى لا يفلت منهم لجام أبنائهم في هذه السن الحرجة , لتكون بذلك النتيجة عكسية , ولتحس الفتاة بعدها بفراغ عاطفي داخل أسرتها مع انعدام الألفة بينهم , فتبحث عنها في العالم الخارجي دون أن تكترث للعواقب الوخيمة و للحدود الشرعية , بل كل همها هو سد الفراغ التي تحس به . وللأسف ما أن تلبث الفتاة حتى تصطدم بالواقع الذي يؤكد لها أنها تتمسك بسراب أو أنها قد وقعت في براثن ذئب لا يرحم . الارتباط بالله : إن ربط الشباب حبله بالله تعالى و الابتعاد عن المعاصي ما أمكن و عدم السقوط في براثن العلاقات غير الشرعية , يجعله بعيدا كل البعد عن الفراغ العاطفي , حيث يعمل على الاستعانة عليه بالاجتهاد في العبادات و التحصيل العلمي و استبدال حب الله و البشر بحب الله وحده و التضرع إليه إلى أن يمن عليه بزوجة صالحة تكون حسنة دنياه و آخرته , – و هذا غير منافي للفطرة كما يدعي البعض- و احتساب كل ما يحدث له ابتلاءا يجازى عليه , فإن أحب تعفف و صبر إلى أن يتزوج فشكر فكان خيرا له , و إن تعذب من جراء الفراغ العاطفي صبر إلى أن يعوضه الله فكان خيرا له , مصداقا لحديث رسول الله يه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) نجمل أسباب الفراغ العاطفي في النقاط التالية : لعل الأسباب التي تركت فراغ في قلوب الشباب والفتيات المراهقين 1-حرمان الأسرة لهم من المشاعر والعاطفة 2- تعامل بعض الأسر بجلافة مع ابنائها ذكورا وإناث والوصاية والتحجير عليهم في اضيق الأمور 3-ربما العادات والتقاليد البالية لدى شعوبنا العربية بشكل عام وعدم التساهل مع الفتاة بدعوى العيب وغيرها من العادات التي لم ينزل الله بها من سلطان 4- إذلال الفتاة من إخوتها وعدم إعطائها حقها في منزلها الصغير فقط كل شيء ممنوع 5- ابتعاد الأب والأم عن فلذات اكبادهم وعدم معرفة همومهم وأسرارهم 6- تركهم يهيمون في عالم مجهول مثل النت لاحسيب ولارقيب وتوفير القنوات لهم في غرفهم الخاصة 7- توفير وسائل الاتصال وعدم محاسبتهم ومعرفة من يحدثون ومن يعرفون ومن اصدقائهم بشكل لايجرح مشاعرهم عندها تجد الفتاة تبحث عن من يعوضها هذا الفراغ الكبير وكذلك الشاب وهم في سن المراهقة لايعلمون العواقب.. العلاج 1- اقتراب الوالدين من الأبناء وخاصة الفتيات والتعبير لهم بلاخجل عن حنانهم و حبهم لهم . 2- شغل أوقات فراغهم وتعويدهم على القراءه وبعض الحرف مثل عمل بطاقات وكروت وتعليم الفتيات فن الخياطة والنقش وتعوديهن العمل في المطبخ 3- على الشاب والفتاة اختيار الصديق الصالح 4- تسجيلهم في برامج تطوير الذات في الإجازات و حلقات التحفيظ أو دورات كومبيوتر لتنمية مواهبهم و شغل فراغهم 5-ربط قلوب الابناء بالله ورفع المعدل الإيماني لديهم وزرع الخوف في قلوبهم 6- محاولة صرف القنوات الفضائية والنت عنهم بقدر المستطاع ولايترك لهم الحبل على الغارب لابأس 7- نحدد لهم وقت معين للفرجه ووقت معين للدخول للنت وتعليمهم المراقبة الذاتية قبل كل شيء 8- وكذلك المراقبة الخفية من الوالدين , ليس تجسس بالمفهوم العام ولكن للتأكد ومعرفة سلوكهم جيداً فهم اغرار لايعلمون مصلحتهم جيدا 9- النقاش معهم و ترك المجال لهم للبوح بأفكارهم و مناقشتهم فيها .. 10- إشعارهم بأنهم محل ثقة والديهم فشعورهم بالمسؤولية يمنحهم الثقة بالنفس .. كل الشكر أخى واثق تقيمى وختم موضوع هااام جداً أسف للأطالة بارك الله فيك على ردك المميز و المستفيض أجدت اختيار الحلول شكرا ع التقييم والختم |
|
03-27-2017, 03:56 PM | #9 | |
|
حياك الله اخيتي منى موضوعك الراقي مقال اكثر منه موضوع حواري لانك قررت حقائق واسباب قد نتفق ونحلف عليها وحصرت الحوار في سبل الوقاية وكان الاسباب التي تناولتها مسلمات لا تمس اخيتي الغالية عندما نتحدث عن الفراغ العاطفي وهذا رايي الشخصي ممكن ان ناخذه او نرده فنحن نتلاعب بمفاهيم مصطنعة صنعها بعض المفكرون ليشتتونا اكثر واكثر كالعنف ضد المراة وعدم المساواة والضرب في المدارس وما شابه من القضايا التي تعايشنا معها من سنين ولا زلنا نربي اولادنا دون ان نعاني هذه المشاكل في الطفولة نجد الام اذا غضبت من ابنها الصغير او عنفته ينفجر بالبكاء ولا يهدأ حتى تحضنه ونجده يتمسك بها اكثر ويخفي وجهه في حضنها وكانه يطلب منها ان تحضنه من جديد وهذا ان دل على شيء فهو يدل على العاطفة فطرة وليست منحة نعطيها او نمنعها. في زمن غير بعيد وقبل ان تغزو التكنلوجيا بيوتنا نجد الاسرة تجتمع على التلفزيون لمشاهدة قناة واحدة حتى لو اختلفوا في رايهم بين موضوع واخر ولكن هذه اللمة دفئ عاطفي أوقات الطعام التي كانت صارمة وتجتمع فيها الاسرة كلها فتلاحظ الوجوه التي تقرأ من خلالها التعب والسهر والانشغال فنتعرف على بعض كيف قضينا يومنا ويتم التبادل للاراء والمساعدة ومن هذا الكثير فالاسرة دوما تعطي دفئا للاولاد وعاطفة ولكن تقليد الاولاد لبعضهم في ان التمدن البعد عن الاسرة والبحث عن الفضاء الخارجي وتكوين علاقات يعتقدون انها تملِء الفراغ المصطنع هي ما يجب ان يحارب شكر الله لك |
|
|
|
|