جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
أساليب قريش في مواجهة الرسول ﷺ ودعوته
☆ ١٧ ☆
💎 أساليب قريش في مواجهة الرسول ﷺ ودعوته 💎 5- محاولة التقريب بين الإسلام والجاهلية : فقد اعترض رسول الله ﷺ وهو يطوف بالكعبة الوليد بن المغيرة، والأسود بن المطلب، وأمية بن خلف، والعاص بن وائل، وكانوا من أشراف قومهم، فقالوا: يا محمد هلمَّ فلتعبد ما نعبد، ونعبد ما تعبد، فإن كان الذي تعبد خيراً مما نعبد كنا قد أخذنا حظنا منه، وإن كان ما نعبد خيراً مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه، فأنزل الله: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)[ الكافرون/١-٦ ] . وكان كفار قريش يرون أن يترك محمد ﷺ بعض ما هو عليه، ويتركون هم بعض ما هم عليه، ليحصل التآلف والتوافق، فأنزل الله عزوجل ( فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) [ القلم/5-٩] . فثبت الله رسوله ﷺ على الحق، وأيده بنصره: {وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)}[ الإسراء/٧٤-٧٥ ] . ولما طال العذاب على المستضعفين من المسلمين ذهب خباب بن الأرت رضي الله عنه إلى رسول الله ﷺ يستنجد به من هذا العذاب، فيضرب الرسول ﷺ لهم الأمثال، فيرجعون راضين مطمئنين صابرين على البلاء. عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ رضي الله عنه قَالَ : شَكَوْنَا إلى رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ ، قُلْنَا لَهُ: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلَا تَدْعُو الله لَنَا؟ قَالَ : « كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُـحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، واللهِ لَيُتِــمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ لَايَخَافُ إِلَّا اللهَ أوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ».أخرجه البخاري.
|
06-18-2018, 03:37 PM | #2 | |
|
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك |
|
|
06-19-2018, 10:09 AM | #4 |
|
|
|
06-19-2018, 10:09 AM | #5 |
|
|
|
06-23-2018, 11:38 PM | #8 | |
|
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك يوم القيامه تسلم الايادى وبارك الله فيك |
|
|
|
|