جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفسَهُ .....
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه . الحمد لله علي نعمه الاسلام يقول الله تعالي في محكم كتابه (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفسَهُ وَاللَّهُ رَءوفٌ بِالعِبادِ﴾ الخطاب للمؤمنين ولذلك سمى الموعظة تحذيرا لأن المحذر لايكون متلبسا بالوقوع في الخطر، فإن التحذير تبعيد من الوقوع وليس انتشالا بعد الوقوع، وذيله هنا بقوله: ﴿وَاللَّهُ رَءوفٌ بِالعِبادِ﴾ للتذكير بأن هذا التحذير لمصلحة المحذرين. (ابن عاشور) حذرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مِن خطورة المعاصي في كثير من أحاديثه الشريفة، وسوف نذكر بعضًا منها: روى الشيخان عن زينب بنت جحشٍ رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعًا يقول: ((لا إله إلا الله، ويلٌ للعرب، مِن شر قد اقترب، فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه))، وحلَّق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحشٍ: فقلت: يا رسول الله، أنهلِك وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم، إذا كثُر الخبث "أي المعاصي"))؛ (البخاري حديث: 3346/ مسلم حديث: 2880). قال عبدالله بن مسعودٍ: (إن المؤمنَ يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبلٍ يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجرَ يرى ذنوبه كذُبابٍ مر على أنفه، فقال به هكذا)؛ (البخاري حديث: 6308 روى أبو نعيم عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: (لِيحذَرِ امرؤ أن تُبغِضَه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر)، ثم قال: (أتدري ما هذا؟) قلت: لا، قال: (العبدُ يخلو بمعاصي الله عز وجل، فيُلقي الله بُغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر)؛ (حلية الأولياء - أبو نعيم الأصبهاني - جـ 1 - صـ: 215) والله اعلم اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من
|
04-17-2019, 06:19 PM | #2 | |
|
حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
التعديل الأخير تم بواسطة امي فضيلة ; 04-19-2019 الساعة 02:26 PM
|
06-14-2019, 01:15 AM | #8 | |
|
جزاك الله خير
|
|
|
|
|